أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - حدثونا في الخيانة !!














المزيد.....

حدثونا في الخيانة !!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 05:01
المحور: كتابات ساخرة
    


كل الامم تتفاخر بأبطالها لانهم يصمدون ويقاومون ويقاتلون من اجل تحرير الوطن وحماية سيادته والحفاظ على حقوق ابنائه والابطال يعيشون على امتداد التاريخ فلهم المجد والشرف، وكل ابناء الوطن يعتزون بهم كرموز وطنية تاريخية تساهم في زيادة فخر الانسان بالانتماء لوطنه . وفي الوقت نفسه تحتقر الخونة الذين يبيعون الوطن من أجل ارضاء شهوات النفس في المال او السلطة الزائله00 التاريخ شهد الكثير من الخونة الذين جمعوا ثروات طائلة وأكلوا كما تأكل الأنعام لكنهم تركوا لأنفسهم ولأهلهم العار في الدنيا 00 وهل يمكن أن يوصف شخص بأنه عاقل عندما يتحالف مع أعداء الوطن؟ وهل يمكن أن يباع الوطن ( ببرج في دبي او شقة بلندن او فيلا بامريكا او مول في استراليا ) أو قطعة ارض هنا وهناك أو ببعض المال أو بسلطة أو بالجنسية الأمريكية؟ لذ لك فالخائن له جذور بالخيانة... مقولة تثبت على هؤلاء الذين يتربعون في حكم العراق فلايوجد اشد وانكآ من صفة الخيانة والعمالة والغدر .. فإذا كانت الأمراض تدمر الأجساد فالخيانة تدمر الأوطان والإنسان ..على حد سواء واني لأجزم بان افضل النماذج البشرية التي يتجلى فيها جين الخيانة والعمالة هم الشخوص الحاكمة في عراق اليوم بما فيهما قادة الحزبين الكرديين . ماهذا العهر الخياني الذي يطبع شخوص هؤلاء ولماذا يجد هؤلاء متعة ولذة بممارسة هذا البغاء الأخلاقي جهارا دون خوف أو استحياء ...؟ أنهم أضحوكة ( تاريخيه ) بكل ماتعنى الكلمة من معنى .. وايمانهم (بالسحر الايراني الصفوي الصهيوني ) الذي هدد امة العرب بعمق تاريخها وتبلورت احلامهم المريضة وصولا الى درجة التحريض على غزو العراق واحتلاله وهم فرحين جدا بهذا النصر ( الوطني) حينما جاؤا بذيل القاطرة الامريكية ليحكموا العراق بدعم وحرص من الصهاينة والأمريكان على بقاء وسلامة ( الفرس المجوس بالعراق ) هذا هو سر ( الخيانة والعمالة ) وسر الحقد والكراهيه التي تشربت به أفئدة وقلوب وعقول حكومة العراق .. وهذه هي عقدتهم ألتاريخيه 000 فالخونة هم امتداد لبعضهم البعض وحكاية هؤلاء تشبه لمشهد فلم ( امريكي) عرض على قناة (MBC2) العربية لمومستين غارقتين في العهر والرذيلة في إحدى ضواحي نيويورك .. وقد نشب بينهن شجار .. فعيرت أحداهن الأخرى.. متهمة إياها بأنها امرأة لاشرف لها وتبيع عرضها وجسدها لمن يشترى
وكما قال الشاعر :

يبعن نفوسهن بكل فلــــــــس 000 كبيع السوق خذ منى وهات

وهذا ينبطق على الخونة عبر التاريخ لناخذ مثالا00 يقال ان نابليون اراد ان يستعين باحد ابناء بلدة يريد احتلالها فقدم اليه شخص من تلك البلدة (متطوعا ) ثم طلب هذا الشخص ان يصافح نابليون , فاجابه نابليون : انا لا اصافح الخونه , ورمى له بكيس من المال مقابل خدماته 000هذا الفعل هو اسلوب التعامل ( الودي الحميم) بين حكام العراق اليوم مع ادارة الغزو المحتل فكل الملفات هي عبارة عن (صفقات تجارية ) يقابله الخندق الوطني المقاوم الذي يعيش في زمان 000 يقطع فيه لسان الحق والحقيقة ويغيب في السجون والمعتقلات ..قائليها ودعاتها والصادعين بها .. وحاملي أمانتها زمن يعلوا فيه الأراذل والسفهاء والأوغاد ... ويذل فيه الأعزة والشرفاء زمن يسفك فيه دماء المجاهدين الأتقياء .. ويسرح ويمرح فيه المفسدين والخونة والمتهتكين أخلاقيا تجار الرذيلة والفحش 00وقد حدثتنا الفنانة الساقطة الماجنة العاهرة في إحدى القنوات الفضائية .. وهى تكشف ثلاث ارباع جسدها .. عن معنى الشرف والفضيله والأخلاق ..وحدثنا حكام العراق الخونة العملاء وهم يتاجرون بعرض الوطن .. عن أمانة الوطن ..وشرف الأوطان والسيادة وحدثنا سادة ومشايخ ( الحوزات) وشيوخ عشائر اسناد العراق والصحوات المظلين وهم يسبحون بحمد الله .. عن مشروعية التعاون والدعم لحكومة العراق و قوى البغي والعدوان في غزو واحتلال العراق .. وعن إباحة دماء واعراض الشعب فى العراق.. على أيدي الصليبين والأمريكان .. وحدثونا عن سقوط مشروعية الجهاد في فلسطين والعراق .. وعن وجوب طاعة ولى أمر المسلمين في العراق الخليفة المعتصم بالايرانيين والأمريكان .. نوري المالكي (المبتسم لحقوق الانسان) !! وحدثنا عبد العزيز الحكيم في نائحة كربلائيه قلما يجود بها زمن الموت وويلاته فى بكائية كثر فيها اللطم والعويل وسالت فيها الدموع مدرارا وكادت ان تشق فيها الثياب و الجيوب على فقيد النصارى واليهود والفرس المجوس .. صاحب العصمة وايه الله .. الذي اطعم اليهود والامريكان من طعام المسلمين واكل من قصاعهم و شرب من أنيتهم .. انه ( شهيد المحراث) سلمه الله محراثا ناريا في قعر جهنم 00 وحدثنا مثقفي ومستشاري اعلام حكومة العراق والامريكان ومن عمل بامرتهم وقبض من مالهم ..انه عندما ينتهك الأمريكي شرف الوطن .. ويغتصب نسائهم وذكرانهم فهذا يسمى العراق الجديد وحدثونا اهل البغاء الفكرى من جماعة الدعوة وبدر وجيش المهدي ومن لف لفهم عن مفهوم الشرف الوطني وعن مفهوم السيادة .. فذكرونا بأننا لايجب أن نعيش بعقلية العروبة والاسلام .. وعلينا ان نتخلى عن الفكرة السائده 0.. بان لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ..0 تلك النظرية الدمويه التى تقف عائقا امام طموحاتنا وتكبل وتعطل مكامن الابداع فينا .. فالعالم أصبح الان قرية واحده 00 لذلك سيبقى الصراع طويلا بين الوطنيين والخونة وسوف يتفجر عبر خارطة العراق ليقف العملاء والخونة مع اسيادهم في أمريكا وإسرائيل وايران ومن أجل ذلك يحاولون إشعال الفتن والقلاقل والاضطرابات لتكون المبرر لبقاء المحتل ومهما طالت المعركة فإن النصر قادم 00ويجب أن يعلموا أن أمريكا أيضا تحتقرهم وتعاملهم كعبيد مهما بالغوا في خدمتها وإرضائها حتى وإن منحتهم الجنسية الأمريكية ومباهج الحياة الاخرة .. إن كل ما سيحصلون عليه هو العار في الدنيا وعقاب الله في الآخر. 00 اللهم اضرب الخائنين بالخائنين واجعلهم حجرا على حجر .. واخرج العراق و شعبه منها سالمين



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليس الصبح بقريب
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي
- الحذاء والزمن الاغبر
- رأي في المشهد السياسي العراقي بعد توقيع الاتفاقية
- كيف ستكون العلاقة الايرانية الامريكية بعد فوز اوباما


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد الكناني - حدثونا في الخيانة !!