أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - المرأة متميزة عن الرجل بالعاطفة والحب الكبيرين














المزيد.....

المرأة متميزة عن الرجل بالعاطفة والحب الكبيرين


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2708 - 2009 / 7 / 15 - 08:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الإنسان البدائي كان يعيش في مجتمعات متساوية المرأة بها مع الرجل وكذلك الرجل لم يكن متميزا ً عن المرأة , ولم تكن المرأة متميزة عن الرجل , لا في الحسن ولا في الجسم ولا في العقل , وكذلك الرجل لم يكن مميزاً عن المرأة لا في الطول ولا في الجسم ولا في العقل .
إلا في مسألة واحدة تميزت بها المرأة عن الرجل على كل العصور وحتى هذه اللحظة لا يستطيع الرجل أن يبتز المرأة بها وهي الناحية العاطفية والبكاء السريع والحب المتألق للأولاد وللبيت , وصدقونني أنني لا أحكي هذا الكلام محاباة بالنساء ولكن هذه حقيقة علمية .

وحين بدأ الإنسان عهداً جديداً من حياته قائما على الصيد , لم يكن أيضاً الرجل متميزاً عن المرأة , وكانت المرأة قد بدأت أيضاً عهداً جديداً من حياتها هو جمع القوت , وهو ما يعرف بإسم (اللقاطات) فكانت المرأة تجمع الثمار والرجل يقوم بمهمة الصيد , ولم يكن الرجل مميزاً عن المرأة وكذلك المرأة لم تكن متميزة عن الرجل .
ولكن كيف بدأ التمايز؟
أول من بدأ التمايز وعدم المساواة هن النساء , لأن الرجال إعتقدوا أنهن خالقات يخلقن بسبب تكرار الحمل والولادة , وكانت المرأة تمارس الجنس مع أي رجل تريده وكانت تتزوج من الرجال مثنى وثلاث ورباع وعشار ومائة, ولم تكن تقف عند رقم محدد لها , والرجال لم يكونوا ليعترضوا على ذلك , بسبب جهلهم أن لهم علاقة بإنجاب المرأة , فقد كان الرجل الحيوان يمارس الجنس مع المرأة كما تمارسه الحيوانات اليوم , وحتى هذه اللحظة ما زال 90% من الرجال يمارسون الجنس مع النساء كما الحيوانات فلا يشعرون بالإستمتاع العاطفي , وغالبية مشاكل النساء الجنسية هي من نوع خلو أزواجهن من الحب والعاطفة فالغالبية تقول : أنهم يدبون علينا كالبهائم , وهذا التشبيه حقيقي وليس مجازي , المرأة تريد جنساً وحباً وحناناً والرجل يريد أكل التفاح والصعود على النخلة دون لإقامة شعائر رومنسية كالتي تقيمها المرأة ,ولم يكن يدري الرجل أن الحمل والولادة تحدث بسبب العملية الجنسية بينه وبين المرأة , لذلك المرأة بقيت تمارس الحنان والرجل لا يمارسه لعدم حاجته إليه , بعكس المرأة المتميزة عن الرجل في هذا الشأن , ومن المعروف علميا ً أن خلفية رأس المرأة أكبر وأوسع من خلفية رأس الرجل , لاحظوا معي وأنتم تمشون في الشوارع كيف أن جميع النساء رؤوسهن من الخلف أوسع وأكبر من رؤوس الرجال , والسبب في ذلك أن خلفية الراٍ البشري تقع به مراكز الحنين والسلالات العاطفية , وبما أن الرجل لم يمارس الحنان كالمدة التي مارستها وتمارسها المرأة لذلك رؤوس الرجال من الخلف صغيرة جداً ورؤوس الإناث متسعة جدا .
وكان الرجل يمارس الجنس بدون حب ولا عاطفة مثله مثل القط والحمار والكلب والثور في هذه اللحظة , أليس من الملاحظ مثلاً أن الديك لا يعترض على قتل صيصان الدجاجة , والدجاجة الأنثى هي وحدها من يدافع عن الصغار الصيصان , لأنها تعرفُ أنهم جزء منها , أما الديك الحيوان الطائر فإنه يمارس الجنس ليس بدافع تكوين أسرة وبيت وأولاد ومزرعة صيصان , وكذلك القط , لقد كنتُ وأنا طفل آخذ من حاكورة جدي أولاد القطة حين تكون القطة غائبة , وكان جدي يحبني ويخاف عليّ ويقول لي رحمه الله (إرجعهن يا بيي قبل ما تيجي أمهم ) وكان جدي يقولها هكذا بعفوية ولم يكن يدري لماذا لا يعترض القط على المعتدين على أولاده وأهل بيته وكذلك الجمل والناقة فالحمل ليس له علاقة وكذلك ذكر الحية (الحنيش) وكذلك النمر وكذلك الضبع وكذلك الأسد ,, أن الذكر -ذكر القطة-لم يكن يعترض على ذلك بل كان يبدو لي أنه مرتاح البال والضمير , وإذا حضرت القطة ورأتني كانت تهوش عليّ مثل الأسد لقد كانت القطة تستأسدُ وتستعرُ غضبا وتقاوم بشراسة من أجل أبنائها , أما القط (ولا هون حدى ) حتى ما إلهوش علاقة بالموضوع ولا يمد يد المساعدة للأنثى , الأنثى متميزة عن الذكر بالحب والعاطفة والحنان , أما نحن الآباء فليس لنا زمن ٌطويل في في الإبوة , الرجال مارسوا الأبوة تقريبا ً منذ 5000آلاف عام منها ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وألفي عام بعد الميلاد , منذ تلك اللحظة راقب الرجل تصرفات الأنثى وبدأ يعرف أن الأولاد يولدوا بسبب التقارب الجنسي بينه وبين الأنثى , فعرف عن طريق الملاحظة والتجربة والخبرة أن الأولاد يأتون بعد عمليات الجنس بينه وبين الأنثى , لذلك بدأ عصر الآباء بالظهور وبدأت بداية البذرة الأولى لإنطلاقة المجتمعات الذكورية الأبوية المتسلطة .

كذلك كان الإنسان , إن الدور الذي لعبه الذكر مع الأنثى ردحاً طويلاً من الزمن كان كله عبارة عن ممارسات جنسية بدافع الرغبة والشهوة مثله مثل الحيوانات , حتى هذه اللحظة ما زلنا نحن ُ الرجال نحمل ُ صفات الحيوانات البهيمية , فليس لدينا الغيرة على أبنائنا كما هي الغيرة عند المرأة , إننا نطلق النساء لأتفه الأسباب من أجل الإستحواذ على غيرهن , ولا نسأل عن الأولاد أما بالنسبة للمرأة فإنها تصبر على قرفنا ورداءة موقفنا من المساواة رغبة منهن بعدم تيتيم الأطفال وحرمانهم من الحنان الأبوي الكاذب الوهمي .
قلة منا نحن الرجال الذين لديهم عاطفة النساء تجاه الأولاد , ولسنا كما هن أمهاتنا العظيمات , أمهاتنا العظيمات كنسائنا العظيمات كلهن أعظم من الرجال من ناحية العاطفة والحنين .
الرجل كان يمارس الجنس مع المرأة بدافع شهواني ولم يكن يدري أنه مسؤول عن الإنجاب مثله مثل المرأة .







#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاطعوا الدول الإسلامية
- حوار ممل يومي بين الناس
- أصل عقد الزواج
- مهنتي
- مساواة الذكر مع الأنثى؟ أم مساواة الأنثى مع الذكر؟
- ديموغرافية السكان وإنعكاساتها على المرأة والرجل
- المساواة بين المرأة والرجل وشروط التأنيث الجديدة
- مراحل نمو الرجل المسلم
- حبيبتي قمة باردة
- فلسفة الموت واللذة والألم 2
- كيف يموت ُ العظماءْ!؟1
- الفتح الإسلامي1
- الفتح العربي للنساء2
- المرأة تفتح بيتا
- مكتشفات بالصدفة
- إحكي إنت ليش ساكته؟؟
- رسالة شكر إلى معالي الأستاذ الدكتور صبري إربيحات وزير الثقاف ...
- زيادة وزني
- إنتخابات رابطة الكتاب الأردنيين 2009-2011
- تفكيك الجسد


المزيد.....




- الوكالة الوطنية للتشغيل تكشف شروط التسجيل في منحة المرأة الم ...
- “فرحي ولادك وسليهم طول اليوم” ثبت الآن تردد قنوات الاطفال 20 ...
- العلاج السلوكي المعرفي للأرق أثناء الحمل يقلل اكتئاب ما بعد ...
- يعني إيه لا ج-نسانية؟
- تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. س ...
- مصر.. تحرك عاجل بعد قرار سفر النساء للسعودية بشروط معينة
- جرائم الحرب ضد القطاع الطبي.. تدمير سبل الإغاثة في السودان
- عزل، تجويع، وتعذيب، جرائم الانتقام من الأسيرات في السجون الص ...
- -خلال عزاء مصطفى فهمي-.. مرتضى منصور يفتح النار بسبب فنانات ...
- الوكالة الوطنية : منحة المرأة الماكثة بعد الزيادة الأخيرة حق ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - المرأة متميزة عن الرجل بالعاطفة والحب الكبيرين