أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟














المزيد.....


عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2706 - 2009 / 7 / 13 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع كامل حبي وإحترامي للاذاعة الدولية الرصينة ال بي بي سي, لكني أتسائل وبصوت مرتفع قليلا ..
لماذا تتبنى هذه المحطة العريقة هؤلاء الرعاع والهوجاء والظلاميين ,أصحاب اللحى المشتتة , المناشير (جمع منشار ) , صاعدين واكلين ..نازلين واكلين ؟
حيث لا يكتفون بأموال السحت والحرام التي تصلهم من الجمعيات والمنظمات المشبوهه بل , يجمعون التبرعات من المسلمين في الغرب بحجة نشر الدين , وكذلك لا يتنازلون عن حصتهم من المساعدات من أموال دافعي الضرائب في تلك البلدان التي ذهبوا اليها حفاة عراة غرلا , هاربين من السلطة الديكتاتورية في بلدانهم , ليستقروا في الغرب (الكافر),وينشروا من هناك و بكامل حريتهم سمومهم وأفكارهم المريضة , وإني إذ لا أعجب منهم ولا أستغرب ما يقومون به , لكني أتسائل ..لماذا يعطيهم الغرب كل تلك الحرية ولماذا تتبرع ال بي بي سي لأيصال أصواتهم النشاز؟
لقد صب أحدهم المكنى د. هاني السباعي , رئيس ما يسمى مركز المقريزي للدراسات التأريخية كل ماتحويه جعبته من كلمات سوداءعلى المفكر المصري الكبير د.سيد القمني الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في مصر قبل أيام قليلة , والتي إستبشر بها كل العقلانيين وكل من يرغب بأعمال فكره وعقله بدل لسانه السليط وسيفه البتار, وكأنه تذكر تلك الأمسية على قناة الجزيرة في برنامج الأتجاه المعاكس مع نفس الشخص الذي دحضه يومها وأخرجه عن طوره فبدأ يزبد ويرعد كعادتهم في تلك المواقف .
قال في جوابه لمقدم البرنامج , حول سؤاله لماذا لا نلجأ للحوار بدل الشتائم ؟
أجاب : أي حوار مع هؤلاء الجهلة ؟هذا الرجل زنديق ويجب محاكمته شعبيا (يقصد قتله) ,إنه يأتي على القرآن فيمزقه ,(أنا لم أسمع متى حدث ذلك ), هذا العمل غير مسموح به حتى هنا في بريطانيا , هناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها ..وإستمر يزبد ولم تفلح محاولات المذيع لتهدئته
فأنتقل الى الضيف الآخر...د.صلاح قنسوة , الذي أكد على أن من حق أي إنسان يملك عقلا أن يستخدمه وعلى الآخرين الرافضين له محاورته ومناقشته بالعقل والمنطق والحجة
وأضاف , حتى القرآن سمح بذلك في سورة الكافرون ..لكم دينكم ولي دين ..فلماذا مصادرة حرية ورأي الآخر؟
لكن الملاحظة التي لم أستوعبها جيدا في نقاشهم عن مايسمى توبة الرجل القمني عام 2005 وتبرئه من الكفريات , وعلق د . صلاح على ذلك بالقول :
كان ذلك تحت وطأة التكفير والتعذيب لزبانية السلاح الذين يستخدمونه بدل الفكر والعقل والمنطق .
فعاد السباعي وهاجم د.صلاح أيضا وإعتبره ليس مفكرا أصلا , وعن القمني قال : إني لأعجب بأتهامكم جماعة الجهاد بالتهديد والتعامل مع القمل والنمل (يقصد كاتبنا الكبير )
..إنهم مشغولين في التعامل مع الديناصورات الكبار ,(أعتقد يقصد تفجير 11 سبتمبر ولندن ومدريد وغيرها ).
كرر المذيع عدة مرات بضرورة عدم التجاوز كون ال بي بي سي لا تسمح به ..
لكني أتسائل من جديد لماذا تأتي بهؤلاء أصلا ؟ هل هذه تندرج ضمن حرية الفكر الآخر؟
حتى لو كان يحض على القتل والتهميش للآخرين ؟أموت وأفهم سياسة الغرب وإعلامهم
ملاحظة : آسف للعجلة في كتابة الموضوع , لكن للتمكن من مشاهدة البرنامج عند إعادته غدا .



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والكويت , هل تكفي النوايا ؟
- نصف قارورة عطر
- جرائم الشرف في الأسلام
- في حوار الأديان , هل إجتزنا العتبة الأولى ؟
- منتظري والرأس المقطوع
- مقتل ندى عار على المسلمين
- الباسيج والثورة المضادة
- هل يجيز المشايخ بعض الرقص والغناء ؟
- كنت مصريا اليوم
- مبارك إنتصارك أيها الشعب الأيراني الحر
- هل المشايخ يعقلون حقا ؟
- هل المشايخ مؤمنين حقا ؟
- النوايا النووية !
- أحلام المتقاعدين
- غلبونا بالتوريث !
- هكذا أشجع الفريق !
- صنفوا مخلفاتكم يا ناس !
- مشاهدات في البازار السويدي
- سأضحك بلا خوف !
- قطار مكة


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - عن جائزة الدولة للسيد القمني ,لماذا تتبنى البي بي سي هؤلاء؟