العراق وتوالي رسائل الارهاب التكفيري

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن رسائل القصص المخفية صار لها عنوان هذه آخر الرسائل التي اتت من مدينة لينغراد و حجبت كي لاتثير قلق الناس آنذاك ولكن الان في العام 1954 صار المخفي مفتضحا وضوحا.
في المدفئة يتحرك قلقا لهب النار‘كلما سال الدمع من حطبها‘في الملجئ يغني لي الاكريدون,بسمات شفاتك ورقص هوى شوق عيناكِ.
ورق الاعشاب يقابلني بالوشوشة همسا عن عشق نهداكِ‘الثلج الابيض افترش الارض حتى ذابت بين قبلات احضانه‘موسكو.
اريدك ان تسمعي كل ما صار عند تلك الاشياء‘كيف هوصوت شجى لهفة اشواقي‘انت الآن غائبة بعيدا عند ذاك اقصى المدى.
الثلج تمدد على آخر رشفة وصل بيننا‘هكذا صار ارتشاف رحيق شفتيك صعبا.
غناء الاكريدون يتحدى زوبعة الثلج‘صوت لهفة الشوقا يعود تائها ضياعا.
انا اشعر بالحر وسط كل برد هذا الملجئ فنار عشقك ترفض لهبا الانطفائا.(آنتوني بيفور-ك- ستالينغراد_ الصادر في بريطانيا عام 1998ونقله الى الهولندية والفرنسية فان هيليوك 1999-ص-359-300-3001).
بعد انسحاب الجيش الامريكي من مدن العراق يوم 30-6-2009 راح ارهاب القتل والتكفير الوحشي يحاول ايصال آخر ما عنده من رسائل قتل الابرياء ونشر الكراهية والخراب‘لكن غناء الحب والهوى هو القادم وسيعمر كل الدروب والديار التي مر بها قبح جنونهم التكفيري حيث تكون.
Debrieven in een anonieme bundel getiteld De laatste brieven uit Stalingrad wekten bij publiecatie in 1954 veel beroering maar worden nu als vervasing beschouwd.
In het kacheltje flakkert het vur.Als een traan druipt de hars uit het hout.En in de bunker zingt het accordeon.Voor mij over jouw glimlach,jouw ogen.
Het struikgewas fluistert tegen me over jou.Op een sneewwit veld bij Moskou.Voor alls wil ik dat je hoort.Hoe treurig mijn bewogen stem is.Je bent nu zo ver weg.Tussen ons ligt de eindeloze sneeuw.Het is zo moeilijk naar je toe te komen.Zing,accordeon,trotseer de sneeuwstorm.Rooep het geluk terug dat verdwaald is.Ik ben warm in de koude bunker.Door jouw onuitblusbare liefde. boek-Stalingrad- Antony Beevor-Balans/van Halewyck-p-359-300-3001).

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات