|
شريف، قصّة فتى ملوّث ( مآذن خرساء 13/48)
حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 01:57
المحور:
الادب والفن
ـــ ذات ظهيرة قائظة من شهر اكتوبر، ارسلتنى والدتي لجلب الغسيل من السطح ، كنت في السادسة ، و كان قد بقي اقل من اسبوع حتى إستهل حياتي الدراسية . في تلك الظهيرة رايت شريفا لأول مرة، لم يكن حضور شريف مفاجئا، فقد سمعت جارتنا العجوز أمي زهوة تخبر والدتي أن حفيدها سيحل قريبا بينهم، ليبدأ الدراسة في مدينتنا. حينما سألتها والدتي " ـــ اليس هناك مدارس في قريتكم ؟ ردت عليها أمي زهوة بلهجتها القروية : ــ المدرسة الوحيدة تفصلها ميلين عن قريتنا، كل تلك المسافة تغطيها منطقة غابية تعج بالذئاب، كان على التلاميذ البؤساء قطع تلك المسافة راجلين ذهابا و ايابا، البعض منهم افترسته الذئاب، كان امام أوليائهم خياران إما الأمية أو الموت، فاختار أولياؤهم الأمية. و لكن ولدي الأكبر بوجمعة اختار العلم و السلامة معا ، فقرر إرسال شريف الي المدينة ليتلقى العلم و يأمن الّذئاب.
أمي زهوة كما كنا نسميها، عجوز في السبعين قدمت من أعماق الريف الجزائري صحبة ولدها الأعزب جمال عليّ . كان جمال عليّ موظفا بسيطا. يسكن هو ووالدته في غرفة صغيرة على سطح العمارة التي كنا نحتل شقة متواضعة في طابقها الثاني،. في تلك الظهيرة، حين صعدت الي السطح رايت صبيا في السادسة يجلس في زاوية مقابلة لحجرة أمي زهوة .ارتعت لرؤيته ، ظننته جنيا. الجن ايضا يخرجون في القيلولة، و يتنكرون بأشكال بشرية لترويع الأطفال المتسكعين،القيلولة ايضا فرصة لجولان " الغربي" الرجل الساحر الذي قدم خصيصا من المغرب للتفتيش عن صبيّ تتطابق أوصافه مع صبيّ معيّن، يكفي ذبحه على مكان محدّد، لتنشق الأرض عن كنز حقيقي يستفيد منه الساحر، و يدفع الطفل الشقي حياته ثمنا له . سوف لن يجد ذلك الصبي من يتعاطف معه في محنته، لأنه عصى والديه وخرج في وقت غير مناسب لمن كان في مثل سنه ...هكذا قيل لي... حين تأملت الصبيّ ، قررت انه اصغر من ان يكون الساحر الغربي، كما ان قدميه البشريتين ألغت ايضا من ذهني إمكانية كونه جنيا، فالجن لهم أظلاف ماعز أو بقر. هكذا حدثني كل من سألته عنهم، ولم اسمع رأيا يخالف الإجماع على تلك الحقيقة، الا زعم البعض ان قوائم الجن قد تنتهي بحوافر ..الفارق بسيط المهم أن تكون حيوانية الشكل و كفي. كان الصبي يرتجف رغم حرارة الجو، و كان الرعب مرتسما على وجهه . قبل أن أتمكن من مبادلته أي كلام، دوّى من خلفي زعيق أمي زهوة : ــ شريف..أيها اللعين، ماذا تصنع هناك ؟ انتفض الصبي كمن مسه صعق كهربائي أعادت أمي زهوة السؤال: ــ أخبرني ماذا تصنع هناك ؟أين الخبز الذي أمرتك بشرائه ؟ لا تـقل لي انك تشتر الخبز بعد . اخبرها الصبي بلهجة بدوية انه أضاع المال وخاف ان يخبرها بذلك فجلس حيث وجدته . تقدمت أمي زهوة نحو الصبيّ المرعوب، ثم جذبته من ذراعيه بعد ذلك أعادت إسقاطه ثم جثمت عليه و شرعت مباشرة في ضرب رأسه على الأرض، كانت الضربة الثانية كفيلة بان تجعل الدم ينبثق من رأسه بغزارة .. في أثناء ذلك، كانت تصيح فيه : ــ أيها اللعين . ماذا يصنع عمك اذا لم يجد الخبز؟! لم يوقف أمي زهوة منظر الدم الذي غطي الأرض، بل استمرت في ضربه على رأسه حينا و علي بقية جسمه حينا آخر، وكأنها أصيبت بجنون .. كنت اعتقد انني في حلم . صحيح ان والدتي مؤذية و قاسية الي أبعد الحدود، لكني لا اذكر انها أسالت دمي أو دماء إخوتي، على الأقل بتلك الغزارة . كان الصبيّ يعوي بين يديها ككلب جريح، و كانت أمي زهوة تواصل ضربه دون هوادة، و بنفس حماس من يضرب جرذا يريد الفراغ من القضاء عليه بأسرع طريقة. حين أفقت من دهشتي نزلت مسرعا الي والدتي و أعلمتها بالأمرالفظيع، لمّا كانت مشغولة بطهي الطعام أرسلت أختي الكبرى فاتن بدلا عنها لتخليص الصبيّ التعيس من براثن أمي زهوة .. توقف رشيد عن سرد مأساته، تنهد ثم أسند رأسه على يده ثم قال: ــــ و أنا أسعى الي إنقاذ شريف، لم أكن ادري ساعتها انني كنت أحيي قاتلي. كما لم تكن أختي فاتن تدري ايضا، أنها كنت تخلص حماة المستقبل من حبل المشنقة... ستكون أمي زهوة وعلى مدى خمس و أربعين سنة، الحماة الرهيبة لأختي فاتن. لم تسلم أمي زهوة الروح عن عمر يناهز 105 سنة، الا بعد أن أسلمت شقيقتي فاتن الي إكتئاب مدمّر. كانت أمي زهوة بخيلة و تسلطية و قاسية الى حد لا يطاق، و كان ابنها جمال علي يطيعها الى حد لا يعقل. كان تدخلي لإنقاذ شريف أسوأ خدمة قدمتها في حياتي، لو تركت أمي زهوة تجهز عليه، لنجوت من عقاب الله لأني كنت طفلا صغيرا .أؤكد لك يا سامي أن شريف كان سيقتل دون ريب لو لم أسارع بأخبار والدتي، صدّقني يا سامي كانت ضربة أخرى كافية للإجهاز عليه، أو لأصابته بإعاقة دائمة... لست أدري مالذي شغلني عن اللحاق بأختي فاتن، و لكن فور خروجي من شقتنا، رأيت جارنا إدريس يصعد السلم، حين بلغ السطح اتجه مباشرة نحو شريف، كانت شقيقتي فاتن تمسك بالصبيّ بعد أن نجحت من انتزاعه من بين مخالب أمي زهوة، كان شريف يحمل جرحا مفتوحا على جبينه. حين سأل جارنا ادريس أمي زهوة عما حدث للصبي، أخبرته ان دراجة قد صدمته و ان قليلا من خيوط العنكبوت أو مسحوق البن كفيل بلم الجرح . ــ هذا الجرح العميق يحتاج الى خياطة جراحية، سأحمله فورا الي المستشفي. حين لم تقتنع أمي زهوة بكلام جارنا ادريس هددها : ــــ سأستدعي الشرطة فورا، لو لم تدعيني أحمل الصبي الي القسم الإستعجالي . في النهاية تكفل جارنا ادريس بحمل الصبيّ الي المستشفى . أحتاج جرح شريف الي عشر غرز . توقف رشيد قليلا، تـنهد ثم قال: ـــ شريف هو الشخص الذي وجه حياتي وجهة درامية.. يمكنني القول بأنه الشخص الذي غيّر مجرى حياتي والي الأبد نحو الأسوأ. تماما كما غيّر معاوية، مجرى تاريخنا نحو الهاوية.
...اذا كان هناك حب من اول نظرة، فأنا أؤكد لك بان هناك ايضا الكراهية من اول نظرة . لأول مرة رايت شريف لم أرتح لرؤيته، كان فيه شيء لم يرق لي، كان نحيف الجسم، أسمر اللون كما كان شعره القصير منحسرا بشكل يعد بصلعة حقيقية... كان واسع الفم، و كانت عيناه تدوران في محجريهما كعيني فأر مذعور حصر في زجاجة. لم يكن منظره يوحي بأي ثقة... بعد أقلّ من أسبوع من الحادثة الدموية، كنت و شريف نتقدم والدتي و أمي زهوة و نحن في طريقنا الى المدرسة، كان شريف لا يزال معصوب الرأس، كما كانت آثار العدوان بادية على وجهه المصفر... والدتي هي التي شجعت أمي زهوة على تسجيل شريف في نفس مدرستي الجديدة " على الأقل يرافقان بعضهما البعض، فالمدرسة بعيدة، و أولاد الحرام كثيرون" لم تكن والدتي تدري أن ألعن ابن حرام كان أعجز بكثيرمن أي يلحق بي أذى، بقدر ما ألحقه بي شريف . كانت نصيحة والدتي كارثية بكل المقاييس، فلو كان شريف يتردد على مدرسة اخرى، لما اكتملت فصول مأساتي... لم أجد في صحبة شريف أي متعة، كان مضجرا وسريع الشكوى من كل صغيرة و كبيرة،كما كان يبلّغ عن أي زلة كنت ارتكبها، كأن اكسر صحنا أو أهشم كأسا، كما كانت الوشاية الكاذبة أسوأ ما فيه. لأجل ذلك كنت أتجنبه قدر ما أستطيع، بالإضافة الي كل ذلك، فقد كان تافها وبليدا و كثير الهذر الفارغ، كما كان مجردا من أي موهبة أو قدرة على الإبتكار. و لما كنت ميالا الى العزلة و الصمت، و لما كانت متعتي الكبيرة تقليب الكتب الدراسية التي يملكها إخوتي، فقد عملت على إجتـنابه. و لئن نجحت أحيانا في الفرار من صحبة، شريف فلقد فرض عليّ نفسه حين كان يقتحم بيتنا بصحبة أمي زهوة التي أصبحت كثيرة التردد علينا بعد أن بدأت نيتها تتجه نحو تزويج ولدها بشقيقتي فاتن... كانت أمي زهوة لا تعتمد على شريف، فحين تكلفه بشراء شيء ما، كان كثيرا ما يضيع المال، وان لم يضعه، استوقفه بعض الصبية وافتكه منه، فقد كان صبيا رخوا، و في متناول الجميع. حتى انه لم يمض شهر على قدومه، حتى استحق بجدارة لقب " النعجة " من قبل أطفال الحي. كما كانت أمي زهوة لا تعتمد عليه في حسن انتقاء المشتريات من الخضر و الفواكه، لأجل ذلك، كانت ترسلني معه تحت ضغط والدتي، حتى أضمن سلامته الشخصية وسلامة ما بحوزته من مال، ثم لكي اضمن جودة المشتريات، وبتلك الطريقة، كثر إحتكاكي القهريّ به.
حين طرق الباب، أشرت الي رشيد كي يظل جالسا، كنت أعلم ان محمودالصومالي هو الطارق . تسلمت المكنسة الكهربائية ثم رجعت الي مكاني .
ـــ كانت العمارة التي نسكنها مكونة من طابقين وسطح. و كنا ، كما أخبرتك منذ قليل، نحتلّ أحد شقق الطابق الثاني, حين كنت افرغ من صعود السلالم الي الطابق التي توجد به شقتنا، كنت أجد على يساري شقة صغيرة مكونة من غرفة واحدة تحتلها أرملة نحيلة و صفراء الوجه لها ولد اسمه مراد، في العاشرة من العمر. وكان يعاني الوحدة. فقد كانت أمه كثيرة الغياب عن المنزل. فمهنتها كخادمة في البيوت تفرض عليها ذلك، ورث مراد عن أمه صفرة الوجه و نحافة الجسم، كان مراد يدعوني الي شقته، لكنني كنت دوما أتحاشاه، لم أرتح إليه قطّ، خصوصا حين أحسست أنه يكثر التطلع الى وجهي. كانت نظراته أبعد ما تكون عن براءة الطفولة. مختار زميل دراستي تجاوز النظرات الي ابعد من ذلك... هذا مخجل في الواقع ، كان مختار في حوالي الخامسة عشر و كنت في الثامنة رغم ذلك كان رفيقي في الفصل! ذات مرة طرحني أرضا ثم شرع في تقبيلي أصبت بهلع شديد ، شرعت اصرخ حتى تركني، منذ ذلك اليوم صرت أتجنب أي مكان فيه كبار ما عدا قاعة الدراسة، فقد كانت تغص بهم ... كانت الجزائر حديثة عهد بالإستقلال، لأجل ذلك كانت المدارس بالإضافة الى اكتظاظها الشديد، تضم في الفصل الواحد تلامذة متفاوتي الأعمار، كنت أجد من بين زملائي في الفصل من يبلغ عمره ضعف عمري!.
لم أشأ ان اقطع حديث رشيد حتى أؤيد قوله، فوضعية المدارس في تونس كانت مشابهة...حين كنت في الثامنة، كان في فصلي من نبت شاربه. ذات يوم فوجئنا بأحد كبار التلامذة و قد حلق شاربه ّ... إصابتنا دهشة شديدة من تغير شكله بعد الحلاقة، علق أحد كبار التلامذة" يا للعار! فمك بدون شعر لا يذكرني بغير شيء واحد"، سئل بصوت واحد:"ما هو ذلك الشيء ؟" أجابهم: " فرج محلوق!" لاقي ذلك التشبيه استحسانا شديدا من قبل السامعين، إحمر وجه التلميذ الحليق لكن رده جاء سريعا " لعله يذكرك بفرج أمك!"... كان ذكر الأم بمثابة إعلان عن انتهاء لغة الكلام لتبدأ لغة العضلات... أصبح التلميذ الساخر هو المتضرر، فقد أسيء لأمه علانية... ذكرالأم بسوء خط أحمر... حتى زين الدين زيدان الرقيق و الجنتلمان لم يحتمل ذكر أمه بسوء من قبل منافسه الإيطالي..." زيدان عظيم، زيدان إله" هكذا صرّح كهل فرنسي ذات مرة في برنامج تلفزيوني... ذهل زيدان عن مكانته الكبيرة في قلوب الملايين من مختلف الجنسيات. فلتذهب والشهرة اللياقة و ليذهب كاس العالم نفسه الي الجحيم، كان لا بد من نطحة جزائرية تردّ الإعتبار لشرف أمه... قبل قرنين، صفع حاكم الجزائر سفيرا فرنسيا... و قيل ضربه بمروحة، كانا يتفاوضان على ديون الجزائر المتراكمة حين حدث ذلك... نسي السفير الفرنسي انه كان يخاطب جزائريا .. ربما تلفظ السفير الفرنسي بكلمة بذيئة تمس شرف الحاكم الجزائري ... أسفرت الصفعة المأساويةعن احتلال فرنسي دام 170 عاما !..لا شك أن السفير الفرنسي قد اتخذ من تلك الصفعة تعلة لإحتلال الجزائر... حكاية قديمة تذكرنا بالذئب الذي كان يشرب من أعلى النبع حين قال للحمل الذي كان يشرب أسفله: لقد عكرت علي الماء .أجاب الحمل: لكن الماء يجري من أعلى الي أسفل فكيف أعكّر عليك الماء؟ رد الذئب:أنت سيء الأدب، ثم ألا يكفيك أنك شتمتني العام الماضي؟ أجاب الحمل: لكنني ولدت هاته السنة. أجابه الذئب وهو يتهيأ لإفتراسه" إن لم تكن أنت الذي شتمني فواحد من جنسك... منطق الأمريكان لا يختلف عن منطق الذئب .... كنت اعلم ان الفرج يكسوه شعر كثيف.. كنت في السادسة ذات مرة حين صدمت بامرأة سمينة وقد انحسرت فوطتها عن فخذين يتوسطهما شعر كثيف. كان ذلك في الحمام التركي، صدمني المشهد، كررت المرور امام المرأة حتى تأكدت مما رأيته، مروري المتكرر جلب انتباه المرأة سترت فرجها وهو تقول لمن حولها:" أولاد هذا الزمن أصبحوا تماما مثل الشياطين"... أطفال زماننا أشد شيطنة. ذات مرة قالت الأم لطفلها الصغير مبررة كيفية مجيئه الي هذا العالم:" الأمر بسيط، رفعنا السجادة فوجدناك تحتها!" صعقت الأم حين ردّ عليها صغيرها:عجيب! ألم يكن يوجد جماع في زمنكم! ...ذات مرة قالت احدى عاملات رياض الأطفال لصبي صغير، لو عددت الي خمسة سأعطيك قبلة! ردّ عليها الطفل: واذا عددت الي عشرة، هل تنامين معي! كان ذلك التلميذ ذو الشارب الحليق حسن الخط ... في نفس اليوم الذي حلق فيه شاربه نجح في امتحان الخط اخذ خمسةعلى خمسة.عند مغادرة الفصل كان بعض الصبية يهنئونه، علق أحدهم بان تلك الحلاقة كانت مباركة عليه! أحد كبار التلامذة و اسمه قاسم استغل ذات مرة خروج المعلم من الفصل فحاول تقبيل زميلته. ضربه المعلم حتى أدماه، ثم طلب منه إستدعاء والده، في اليوم التالي جاء قاسم موثق اليدين بحبل طوله متران! وكان ابوه يسحبه.. هكذا دخل به الي مكتب المدير ! كنت اسمع بعض التلامذة يتحدثون عن الإستمناء وكم يستـمنون في اليوم الواحد . كان ذلك لا يعني لي أي شيء إطلاقا. كما كان بعض كبار التلامذة يسألونني عن أختي وهل هي جميلة مثلي، كما كانوا أحيانا يضعون راحاتهم على فخذي و كنت أصاب برعب شديد و انفر منهم بطبعي.
تابعت رشيد كان يبدو حزينا و شديد التأثر : ـــ كنت أعلم ان شكلي الرقيق يجلب الأنظار، لأجل ذلك، تجنبت زميلي مختار، كما نصحت شريف بان يتجنبه أيضا . فالحفاظ على الشرف يقتضي تجنب الشبهات وعدم الاختلاط ... كنت اجهل ان شريف كان صبيا عاديا في السابعة، و أن الشرف والحفاظ عليه كان آخر ما يخطر له علي بال . حين وجد شريف برودا من ناحيتي، فتح له مراد أحضانه، لا ليلاعبه كما يلاعب طفل أي طفل آخر بل ليمارس معه شذوذه ... ذلك ما أخبرني به مراد ذات يوم، أثناء عودتنا من المدرسة .. في عامنا الدراسي الثاني.. أصبح مراد زميلا لنا في نفس الفصل. إثناء عودتنا من المدرسة، تأكدت من صحة ما أخبرني به، حين توقف ذات مرة في مكان مشجر ثم سحب معه شريف، أبصرتهما من بعيد ..كان يفعل معه ذلك الشيء البغيض ... أصبحت اكره شريف و مراد بنفس القدر.
يتبع
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملامح شخصية الطفل رشيد ( مآذن خرساء 12/48)
-
طفولة شقيّة ( مآذن خرساء 11/48)
-
مواقف عنصرية (مآذن خرساء 10/48)
-
مع الفرنسي بلال ( مآذن خرساء 9/48)
-
العمارة اللعينة (مآذن خرساء 8/48)
-
مع مبشرة حسناء(مآذن خرساء 7/48)
-
دناءة ( مآذن خرساء 6/48)
-
لقاء ( رواية مآذن خرساء5/48)
-
جولة ليلية (فصل من رواية)
-
هروب (فصل من رواية)
-
مأساة حارث بتروفيتش فصل من رواية
-
مائدة من السّماء !( فصل من رواية)
-
إصرار (قصة قصيرة)
-
حداد ( قصة قصيرة )
-
إستياء ! ( قصة قصيرة جدا)
-
مقدمات ( قصة قصيرة جدا)
-
لماذا استحق قاضي قضاة فلسطين اللعن (خبر و تعليقان)
-
إستهانة القرضاوي بعقول المسلمين
-
ضرورة محاكمة القرضاوي وعصابته الإخوانية كمجرمي حرب
-
أقبح فتوى في تاريخ الإسلام أصدرها الكاهن الإخواني جوزيف القر
...
المزيد.....
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|