حنان فاروق
الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 10:43
المحور:
الادب والفن
حين فتحت الباب هذا الصباح لم أكن صاحبة الطرقات المتوالية التى سحبتنى من أعماق نومي عنوة..كان ماينتظرني هناك عينان..مجرد عينين كبيرتين مثبتتين عليّ تقتحمانني ..ارتجفت..حاولت إغلاق الباب وإقناع نفسي بأنى أتوهم لكنى لم أستطع..بدأت العينان تتفحصان أجزائي بهدوء و تفتشان عن شيءما ..شككت بنفسي..نظرت إلىّ علي أجد ماتيحثان عنه لكني فشلت..تملكني الذعر… انفلتت مني صرخة مجنونة..حاولت اللحاق بها والاختباء بين طياتها..أحسست بأجزائي تنفصل ..تطاير بعضها فى الهواء بينماتناثر البعض الآخر على الأرض..أنحنيت ألتقط ماتصل إليه أنفاسي لأعيدها سيرتها الأولى..بمجرد أن أمسكت بها انصهرت وابيضت الأرض من تحتي تفسح لى مكاناً فوق سطحها بينما تزاحمت الأعين تلتهم ماتبقى مني
#حنان_فاروق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟