زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:53
المحور:
الادب والفن
ضع السكين
فوق القلادة
وانحر
يا مَلَك الموت
فان وقت الموت حانْ.
***
سيظل تمّوزكِ
يا كنعانَ
مالِك هذا الطينِ،
من سرمدٍ،
عبر الآنْ،
حتى يملّ هذا الزمانْ.
***
لا تسلبوه الرواية،
لا تخلعوها على العَنانْ،
لا تنقشوها على أعمدةٍ
تعشق صَلب الجرذانْ.
***
فهو الذي مات سنابل،
وهو الذي بُعث قنابل،
وشبّه لكم ما عداهْ،
وهو الذي كالحيتانْ،
سيبتلع عِداهْ.
***
سماؤه بعلٌ ماطرُ،
مساؤه سُمٌ قاطرُ،
وماوريتسيا..! ثملى بتسوية..!
تضمن ترتيب الأحجار،
تكتب النصّ بيمناها
كي تلعب كل الأدوار،
وبيسراها خفية "تستمني"
دومًا من خلف الجدار.
أماوريتسيا...!
ما من حقٍ ضاع يومًا
من خلفه تقف عشتار.
***
تموز...
عائدٌ إلى يبوس،
إلى شكمونة حيفا.. والى يافا،
لا يستجدي أي قرار.
ليس في هذا الزمان..؟!
ربما..!
ولكن... إلى هذا المكانْ.
فالقداسة...دومًا للمكانْ.
والآلهة...
تستمد شرعيّة قداستها،
حصرًا،
من هذا المكانْ،
شِئتَ أو نُؤت بحِملِك
يا مَلِك الهَوانْ.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟