|
رحيق الوجنتين
إبراهيم وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:27
المحور:
الادب والفن
تلمس شفتاه ببعد أخر من منابع الحياة هل تحبه ؟ هل ترافقه ؟ هل تكون ليلته العابرة بين جنائن المعلقات تبحث عن حبها الأول من عيون عشاقها هل وجدت من تظن بأنه هو أم مجرد من الاحاسيس على أسرة الزمن تتراكض وحيدة بين دفات الريح تلمس اطياف ثوبها المدمي على صخرة الصمود و كأنها وحيدة تخاطب أمتها عن حضارتها المتلاشية هي باريسية المنفى تتنقل بين مكاتبها و مقهى الشعراء تتغنى مع الحان السنباطي و تواعد الشيخ إمام في مقهى شعبي في احدى النواحي القاهرة تواعده سرا خوفا من عيون عشاقها تقرأ صحيفة الأهالي و تبحث في زوايا المهمشين عن حكاوي القلوب المتعبة في المنفى و صديقها يشعر بمحطات متلفزة و كأنه ربيب للسلطة متناسيا الوعد الصخري على طحلب الزمن في كتاب أسمه الثورة بدء المشوار حركة التاريخ تلهب العابرة جفاء حلقها نقص من السكر في دمها درجات الحرارة ترتفع بقدر غضبها تحمل دفاترها من لغات متعددة تكتب صمتها بأنين وجعها تبحث عن عيون حبيبها كتابا......تكتب عن عيون عشاقها في ليلة قدرها كانت تحمل قلبها المشرق من لسانها و لغتها الباريسية الركيكة تتذكر منفاها البعيد و كانها تتنقل كالفراش بين رحيق الورد وجنتيها كانت تميل للغياب في ملمس قلب يجاورها في حبها و قلبها كان يشرق في ليلة يعاود سرها كانت امرأة و لا كل النساء و كانوا الشعراء يتبارون في وصف جمالها و لكنها كانت بعيدة المنال عنهم كانت تسمع معمعات عنوة و كأنها في حالة من الاخصاب كانت تبحث عن عيون حبيبها و كأنها ترمقهم بنظراتها و كانت ترافق المجاملات فيما الشعراء يتبارون لكسب وجنتيها و كأنها تفقد المجاملات ؟؟؟؟؟؟
#إبراهيم_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمتي بخير ,(مهداة لكل من ينتقد القصيدة النثرية)
-
وطن الطحين ,
-
القدس عاصمة الثقافة العربية (تمخض الجبل فولد فأرا !)
-
لا تغيبوا العيون عنوة ؟! (مهداة لإدارة دنيا الوطن)
-
من هي آغاريد الفلسطينية , (ملحمة)
-
التفكير و أنا (حالة من الفوض العارمة),
-
على هامش المحتل
-
وعود الفدائيين , هي على ما هي, هي البدايات هي فلسطين عزمي و
...
-
و تنتظر صهيل الخيالة,
-
عندما يحين وقت الوداع, (مهداة لدنيا الوطن)
-
مناجاة الليل,
-
و الناصري أخاه يُخَيَّلُ له نقيضه,
-
فوداعا لوطن يحترف الغياب
-
عقدة الألف ميل, (إلى روح الشهيد أبو عمار)
-
يبقى لي ما ليبقى لغيري ,
-
شعر
-
مساء النهار
المزيد.....
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|