أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - خيوط حب














المزيد.....


خيوط حب


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


فتحت عينيها برخاء نرجس تـُداعبه أطراف النهار بخمول ودلال ، تحسست أركان السرير وذيل الجسد لتتيقن
نبوءة التحدي المرئية باللا وعي والمحسوسة قيد الإنجاز ...

كان حلما ً قد تلاشى حينما سقطت الغفوة برحاب اليقظة ، نهضت قافزة كفراشة تخلع شرنقتها لتـُحلق بأرجاء
البستان وتنتقي منه بشاشة الألوان في غرفة تتوعك صحيا ً تحاول الصمود عن طريق تبديل الديكور ليولد
مشهد جديد لمنبت إقامته تأرشفت.

الفقر المدقع يـُلصق الفقير بتراب الأرض ويحجب عنه أنفاسا نضرة عبر أثير المسير ، الحب ضحية الفقر فريسة الثراء . دوامة اتهامات تشق أسوار الحلم لتيقظها على حقيقة لا مهرب منها ولا مأرب يتعاطف مع حبها ليحميها

سقطت دمعة خدشت ملمس الخد الربيعي واستفاقت على تنهيدة جارحة قصفت القلب برعدة رفض ٍ كانت قد سمعتها من والدته حينما ابلغها رغبته بالارتباط بها في حين اشرأبت النظرات وتزاحمت العبارات دون رأفة
بالدهشة التي شـلـّت حراكها... أضحت كصغار العصافير ترتجف بحثا ً عن رحم ٍ دافئ كونها ولدت من رحم
لا جيوب فيه ....
كرجل أخرق ابتلع صوته وهـَرَسَ حنين القلب نزاعاته أصبح بلا فيئ وباتت أروقتهم مجهولة التلاقي .
وأدها الحب حية ونسي القلب خفقه ، أوقعها على رصيف بأشلاء مذبوحة وعقل ٍ صامت بجسد ٍ جائع
يـُؤكـل ليشبع فيحيك الجيوب انتقاما ً من حب ٍ مفتوقة خيوطه .


"فلسطين"



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادة ٌ وقسيم
- كل ألف عام
- قصص قصيرة جدا
- خربشات في الحضور
- حبيبي
- الحال والترحال
- حوار الفراق
- كلمتني
- أنا النار
- حب ٍ يُدرك
- قانعة
- يا شام الارض
- بشراك مطرا ً
- غزيرة
- خالية المسار
- مهزومة في جولة إنتصار
- عش الرقاطي
- عاشقة الألف مستحيل
- بالأمس كنا
- حصة أسد


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - خيوط حب