أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جَوٌ أغْبر يَلُف العراق !














المزيد.....

جَوٌ أغْبر يَلُف العراق !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 03:18
المحور: كتابات ساخرة
    


العواصف الترابية والغبارية التي تجتاحُ العراقَ الآن من أقصاه الى أقصاه ، تؤثِرُ سِلباً على النفس وتُهْبِط المعنويات ، مع درجةِ حرارةٍ كافرة متحالفة مع إنقطاع الكهرباء اللاوطنية والجريان المُتقطع للماء الوطني الخابط . أدناه بعض المسامير الصغيرة لعلها تُفّرِغ بعض الغضب وتُبّرِد الأعصاب الهائجة :
- هنالك إنسجامٌ بين الوضع السياسي الراهن في العراق وطبيعة المناخ السائد ، فكلاهُما أغْبر !
- بعض المحللين قالوا ان تصادُف زيارة نائب الرئيس الامريكي " بايدن " و نائبة الرئيس الايراني " فاطمة " الى بغداد في نفس الوقت ، هو الذي أدى الى هبوب العواصف الترابية ، لأن هذان البلدان هما المُتحكمان بشؤون العراق لحد الان . والدليل على ذلك ان رئيس الوزراء الفرنسي زار العراق قبل ايام قليلة وعاد الى بلادهِ وسط اجواء صافية !
- الدكتور " عجاج الترابي " المتخصص في الشؤون الغبارية ، صرح بأن مطار بغداد الدولي هو المسؤول عن إثارة الغبار نتيجة هبوط وإنطلاق الطائرات المستمر ! وحين سُئِلَ عن السبب في عدم وجود عواصف ترابية في دُبي بينما حركة الطيران فيها أكثر عشرات المرات من مطار بغداد ، قال بأن الغابات العملاقة التي تحيط بمطار دُبي هي التي تمنع العواصف !
- وزير الكهرباء الوحيد الكريم ، إنتقد بشدة المسؤول عن صفقة إستيراد مصابيح إنارة الشوارع التي تعمل بالطاقة الشمسية . وقال ان بعثرة أموال الشعب بهذه الطريقة العبثية لايُمكن السكوت عليها . واضاف انه كان ينبغي دراسة الموضوع قبل البت فيه والجدوى الاقتصادية له ، حيث ان التراب والغبار يُغطي منذ ايام خلايا الطاقة الشمسية ويمنعها من توليد إنارةٍ كافية ! ولو أردنا تنظيف هذه الخلايا كلما إغبر الجو ، فأن " البْطانه تِطلع أغلى من الوِجِه " !
- ساهمَ الغبار في تأجيل تصفية الأجواء بين الحكومة الإتحادية في بغداد وحكومة أقليم كردستان في اربيل . فنائب الرئيس الامريكي " جوزيف بايدن " بجلالة قدرهِ ، والمُكّلف والمُخّول بإجراء وساطة ومصالحة بين الاطراف العراقية ولاسيما بين اربيل وبغداد ، لم يستطع الذهاب الى اربيل والاجتماع مع رئيس الاقليم لسوء الاحوال الجوية والعواصف الترابية !
- في السليمانية واربيل فقط ، دخل " 106 " أشخاص الى المستشفيات من جراء إصابتهم بإختناقات بسبب موجة الغبار الحادة . وقال مصدر حكومي نصف موثوق بأن السبب في إثارة التراب والغبار هو مسيرات المركبات العائدة الى قائمة " التغيير " " كوران " التي يقودها نوشيروان مصطفى ! فبالرغم من إرتفاع اسعار البنزين خلال هذه الايام ، فأن مؤيدي القائمة يقومون بجولات مستمرة صاخبة،بسياراتهم ويثيرون الغبار اينما ذهبوا مما يؤدي الى هذه الاجواء المُتربة الخانقة ! من جهتهِ قال ناطق مجهول بأسم قائمة التغيير ، ان " 76 " من الذين دخلوا المستشفى هم من أنصار قائمة التغيير ، وذلك مؤشر مهم على مدى شعبية القائمة ! مَصدر مُحايد قال ، ان الغبار الكثيف الذي يلف الأجواء ، يمنع الرؤية الواضحة ويجعل المرء لا يرى أبعد من أنفهِ !
- قالت " قائمة الحدباء " الموصلية ، ان أكبر دليل على بُطلان مُطالبة إلحاق سنجار وزمار وبعشيقة والشيخان بمحافظة دهوك ، هو ان كل هذه الاقضية والنواحي شملتها العواصف الترابية اُسوةً بالموصل ، بينما كانت الاجواء في دهوك رائقة وصافية !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش إنتخابات أقليم كردستان (2)
- القِيَم الإجتماعية ودورها في نشر الفساد
- بعض ملامح المرحلة المُقبلة في العراق
- على هامش أنتخابات اقليم كردستان
- - التياغ الصدغي - يتوسط بين الحدباء والمتآخية !
- مستشفياتنا ومستشفياتهم
- إنتخابات اقليم كردستان .. آراء وتكهنات
- الى ربي ... عّزَ وجَل !
- اثيل النجيفي .. يتحّرش !
- عُمر البشير .. ووزير التجارة العراقي !
- الحدباء والمتآخية .. الخيرُ والشر !
- أخطاء المالكي في الألف يوم الاولى من حكمهِ !
- هل ينسحب الامريكان من الموصل نهاية حزيران ؟
- الحكومة المحلية الجديدة في نينوى
- دولة اللاقانون في كربلاء !
- عَرَب / كُرد
- حذاري من الصحوات
- كشف المصالح المالية .. إحراج !
- حكومة الاقليم - الوليدة - متى ستصبح - رشيدة - ؟ !
- - غول - في بغداد


المزيد.....




- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جَوٌ أغْبر يَلُف العراق !