فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:33
المحور:
الادب والفن
سلاماً إليكِ الشعرُ والحبُّ كاتبُ
وقلبيَّ لوحٌ والشعورُ مَواهبُ
فيا عجباً قلبي تلعثم نـُطقـُهُ
بما قال نبضي في هواكِ عجائبُ
لكِ الشعرُ يا بنتَ العراق محبـَّة ً
فيدفعني شعري إليكِ مُصاحبُ
مَحاسنُ عذراءُ القصائدِ حُلـَّة ً
إليكِ هدايا مثلما الحسنُ واهبُ
وَحسبي جميلُ القولِ منكِ تسائلاً
ليبقى لسان الحال عني يجاوبُ
فكيفَ أُطيقُ البُعدَ عَنكِ تجافياً
وقلبي وروحي طبعهنَّ مُقاربُ
لعل القوافي منكِ تؤنسُ عاشقاً
تطوف بهِ الأشعارُ فيهنَّ كاتبُ
أ ُلامسُ نهد الحرف بالود لاعبٌ
عليهِ قبابٌ مالهنَّ ملاعبُ
دعتني غرام الشعرِ قـُبلة َ شاعر ٍ
صداها على ثغرِ الجمال ِ رغائبُ
يقولون لي غيثُ الثناءِ لسمرةٍ
فقلتُ لهمْ مدحي إليها سحائبُ
2009-06-29
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟