أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أنتظر....9/9/2009














المزيد.....

أنتظر....9/9/2009


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:37
المحور: الادب والفن
    




هو يوم اعتباطي, لنقل لعبة نفسية...
بالتأكيد هو يوم ميلاد ولد وفتاة وعجائز,وهو يوم موت كثيرين وكثيرات
هو بالنسبة لي لعبة لا غير.
هو يوم حظي....في 9/9/2009 أحظى بالحبّ العظيم
هو يوم شؤمي...في 9/9/2009 أصل النهاية_ إن بقيت
_ لست أنت من يحدّد هذا اليوم أو ذاك
كل لحظة يتغيّر العالم/ هل نسيت!
هل نسيت أنت/ لا جديد تحت الشمس!
لنضحك
لنبدأ اللعب والمرح
.
.
_أنت ميتة, كيف ترين نفسك
_ أنت ميت,كيف ترى نفسك

.
.
إلى المدى الأبعد
أخذني الحبّ,أعادني خائبا
ولا سهم لي سواه
*
سيبقى الموت اللغز الأكبر
ننسى,لأننا لا نقوى على الرضا ولا الفهم. نستعين بالخيال والذكريات, لا أحد يجرؤ على الوقوف في وجه الموت والنظر كما لو أنه مرآة صافية. ليس موت الآخر. ليس النظر من مسافة ,مضلّلة, مهما تكن صغيرة وقريبة. الموت وجها لوجه
الذهاب إلى أبعد حدّ في التجربة,الاحتراق والاشتياق,الذوبان من الداخل
كم الموت قريب من الحبّ ويشبهه,ربما الجذر واحد,والثمرة أيضا
أنتظر....9/9/2009
وأرى ثمرة حياتي من خارجها
أقيم حفلتي الكبيرة, وتقيمين حفلتك الكبيرة
نضحك ونغنّي....ليبتعد الموت قليلا
_من تريد بقايا رجل!
_من يهوى حطام امرأة!
.
.
في منطقة الموت تتحقق المساواة
_في الحبّ من يريد المساواة! من يحتاجها!
*
وضع فوّهة البندقية
على أكثر الأماكن قربا من النفس
وانتقل إلى بلاد الذاكرة...
هكذا خمّنا,أو خيّل لنا
ونحن اللذين سميّنا أنفسنا أصدقائه
لن نعرف أبدا,
كيف أتته الشجاعة,
ليختصر مستقبلنا جميعا...
بتلك الفصاحة التي تحدث مرّة في العمر
انطوى داخل الصندوق الأسود
وقال ما لا يقال...
فيما الطيور البيضاء,
التي خرجت من دماغه ذلك اليوم
ستبقى تلاحقنا كيفما اتجهنا
دون أن يحتاج أحد منا بعدها...
إلى أي تفسير
*
هي لعبة,مع الموت أو بدونه هي لعبة...
سبعون يوما تأخير عن 9/9/2009
خطر في بالي كتابتها,تفصلنا,ثم تفصلني....وحدث مع الكتابة الأنسب تلقائيا.
للكتابة حياة حقيقية,غنية ومعقّدة مثل بقية الجوانب والأبعاد في الواقع,المتحوّل والجامد
سبعون...70 , أيام وساعات وسنين
للأرقام سحرها أيضا,صحيح هي محمّلة دوما بالدلالات والشحن العاطفية والذكريات, ويتعذّر فصل كلمة عن ثقلها وأثقالها وفصل رقم عن رموزه وميراثه وعطالته....الغموض.
متأخر بعشرين...20 سنة عن السبعين
هل أصل إلى هناك....كيف ستكون حالتي سنة 2030 !
_عفوية وحيوية؟
لا أنكر أهمية التراكم,التعليم,شحذ الخبرات والمهارات المتجددة_النكوص يحدث مرات.
_ الحظّ والمصادفة,موجودان خارج إيماني وخارج رغبتي وإردتي
لا أسمعك ولا أفهمك....
صلاة رجل ميت. نداء من زمن مضى
....لهو وتسلية,فكاهة بلا حدود
_لن ينتهي الشقاء أبدا
ولا الضحك....
*
أنت يومي الموعود,خلاصة أحلامي
سينتهي الألم وينتهي الكلام معه
كلمة بلا ظلّ,عبارات بلا ثقل ....ولا جهة تحصرها مسبقا
تنّفس ها ها,عميق, هادئ وحار
تنفّس سهل,بسيط
فاتر,محايد
بلا صوت ولا أثر
.
.
أكمل قراءة الدلاي لاما, أتغاضى عن شعوري بالجوع
الزبدة البلدية والخبز الناضج, رائحة الماعز تملأ خياشيمي
.
.
أنتظر 9/9/2009
أنتظرك يا يومي الآتي على مهل,لا بطء ولا تسرّع
مثل تفتّح وردة وزقزقة عصفور
تتقدّم
وكياني كله ينتظرك,بلهفة وعشق
_كيف تنتظرين يومك الحالم....يا جميلة
9/9 2009 موعدنا



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياعك لم يكن إلى هذا الحدّ متفقا عليه
- لا أحد يفوز
- على نهر السنّ نصف نهار وأمسية
- الفراغ من الداخل
- صديقتي
- احترام القارئ
- بعد اليوم الذي يلي الأمس
- اليوم الذي يلي الأمس
- أمجد ناصر مشكلتي أيضا
- فيض الكلام
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس
- كثيرا في البيت
- عتبة التوقع مرتفعة دوما
- تحت عتبة التوقع


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أنتظر....9/9/2009