أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - تعالوا نصحوا تعالوا للسلام يا عبد المنعم يا بن الفراتين














المزيد.....

تعالوا نصحوا تعالوا للسلام يا عبد المنعم يا بن الفراتين


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 823 - 2004 / 5 / 3 - 06:40
المحور: الادب والفن
    


دعوتنا للصمت ودعوتنا للنوم وأبحت التثاؤب … في السبعينيات قرأنا مع الرفاق في كتيب (( تحت أعواد المشانق )) كيف نتعلم لغة الصمت وكنا نحن في الطريق ضد هذا القول ! ولكن …. ؟
السكوت من (( تنك )) ويحثنا المهوال وهو ( يردس ) (( مد أيدك لله وسرﮔيه )) وبعد هذا العمر تذكرني وأنت الصوت القلم العراقي العاشق للإنسان هناك في بلاد سيد الشجر للعهد (المباد الأول ) كان لسان ( أهل الله ) المرحوم عزيز علي يغرد نشوان وهو ينشد منلوجاته آلم وجروح والكلمة الطيبة (( يا حسن نسكت احسن )) وفي آخر يلعن الفن وأهل الفن ((مكَدر أﮔول بغلتي ببريجي )) والآن قلتها يا أبا الحارث (( البغلة بالإبريق )) وكلنا أذان صاغية وذكرتنا بالشاعر الكبير المرحوم الجواهري شاعر أمة العراق التي هي أفضل وأكبر و الأصل من أمة ما يسمى العرب أولاً كان إبراهيم النبي أبوهم عراقي من أوروك وكان (( أمة )) وهو ليس عربي عراقي للنخاع قال من قصيدته ( جياع الشعب ) فلا تتكلمي فالسكوت أولى من الكلام… دعـوتك جـاءت بالمقلوب لتـوقـض ما تبقى من ضمير بعد حكم (( المباد الثاني ))عندنا.
فالأمام علي لم يسكت حين يقول على أهل العراق ( لقد ملأتم قلبي قبحاً ) ولا سيف الحسين رجع لغمده حين ناداهم (( كونوا أحرار في دنياكم )) ولا حمدان قرمط نسى أصوله في الكلام والعمل (( ما العمل )) لم يستطع كل طغاة أرض السواد أن يسكتوا صوت الحسين بن منصور الحـــــــلاج الذي وضــــــــع الله في عباءته وكتب دمه لفظ الجلالة حين صلب ونـــــــــــزف على أرض أهل الله.
وهذه ثورة الزنج يجلجل صداها من جنوبنا للشمال (( لو عزف على ناي راعي بالشمال على الربابة يجاوبه راعي الجنوب )) يا عبد المنعم الصديق الصدوق والرفيق والقلم الذي ينطق بأسم العراق بأسم الحق وحتى على نفسه هكذا أخبرتك كم وددت أن أقبلك على هذه المقالات في صفحات الزمان لا أقصد الجريدة لا بل التاريخ الذي تدون له أنت صوت عشاق الوطن وأرض الخيرات والحضارات وهل يراد أن نعيد هذه الأسطوانة… حفظناها منذُ كنا ننشدُ عند الاصطفاف الصباحي في المدرسة الابتدائية ( موطني موطني ) يا عبد المنعم يا أبن مدن المنائر الذهبية لن نصمت ولا ننام ولا نعطي ظهورنا كما يرسم المرحوم ناجــــي العــــــــلي (( حنظلة )) …. ما طول بالريه نفس … فأيام (( الديكة التي تتدافع نحو المسرح )) (( لا بل للمصلخ الشعبي ليس فيه جدران ليفضحون به عوراتهم التي لم يبقى لسترها شيء)) ليس كل من دب وهب ولف ( أحضينة ) على رأسه صار( موّمن ) ومن شد نسيج من وبر الجمال كحبل (عقر البعير ) على رأسه صار ﮕﻌﻤ)ل) والمهوال يقول على أحدهم في مجلسهم ( أنت شجابك لقانون بعيرك واﮔف يمك ) كنا صغار وفي أيام الأعياد ( نركب عربات تجرها الحمير والخيول تجوب بنا شوارع النجف ونحن في غمرة السعادة حيث كنا نردد أهازيج كثيرة ومنها (( كل عشرة بفلس هذولة ألا فندية )) هم الآن هؤلاء الافندية … قلتها يسيرون على أربع تقليداً وتعقلاً ونهيقاً يتصورون أنهم دّيكة ( أشباه الرجال ) وفي القصة القديمة أن أحد الملوك كان يزعجه صوت ديكه الرائع الذي يوقض المدينة صباحاً للعمل فأ قترح عليه أحدهم أن يضع في (( دبره )) دهان فأصبح الديك لا يقوى على (( أن يعو عي )) في الصباح ونام الملك حتى الضحى وخسرنا من يوقضنا للعمل والنشاط لا والف لا يا منعم يا رفيق الدرب (( فمن يدهن أدبارهم …!؟ )) إذا سكتنا وأنت من أصوات اليقضة ( الديك زمار الصباح ) يا بن الكلمة الحرة وأبن الراية الحمراء المرتفعة فوق ضريح الحسين الشهيد لن نسكت (( يا بن أهل الله )) نحن أهل عبد الله ولقد رحل الله من عراقنا إلى سماوات أخرى فالقول تعالوا نتصارح … !؟ يا أهل عبد الله …. عبد الأمير …. بر يمر … يا أهل عمر وعورته وأبا سفيان ولحيته ونعثلة ….؟ (( تعالوا نتصارح )).
فمن يتكلم عن الجمع المنذورين له يا أبا الحارث قلت لي في عمان قبل ثلاث سنوات (( يا ذياب )) هي فرصة لا نلغيها و لنحتويها وكررت عليّ طول البال والصبر والحذر وعفى الله عما سلف … قلتها لي حين حدثتك عن (( ربعنا )) وعن شاكر السماوي قلت لي تعرف ما فعل … بلا … لدي معلومة من المرحوم الشاعر كاظم الرويعي فقلت أذن لا بأس (( بالتحجيم )) فيه فائدة وكان حديث القلب للقلب ولا أزال في مكاني أراوح مع عائلتي أتابعك وأحياناً أستنسخ بعض مقالاتك وأوزعها على الكثير من الأصدقاء … ها أنا جئتك لكن لا أقول سوى نعم لدينا مشكلة نريد حلها فهل لعقولنا أن تبدع … نعم نحن أهل الإبداع أنت أحدهم فلقد صدح النواب بين الشطين،
(( أيام المزّبن كضن تكضن يا أيام اللف ))
هل هذه أيام اللف الجديدة ….!؟
(( يكضن ورد يا ديرتي لحسنج ))

ومضة (( وقل أعملوا ))

◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦◦



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تتأكد دكتاتورية النص
- فكرة الثورة واسـتقامة الحكم عند الغزالي
- بطاقة حب للمرأة
- من أجل بناء دولة ديموقراطية فدرالية عراق جديد
- عـبـد الـكـريــم كــل القـلـوب تـهـواك في الذكرى 41 على استش ...
- الشورى مفهوم شمولي رأسمالي
- عراق جديد عن الحداثة وإشكاليتها وأفكار أخرى
- ابو صابر ....والعراق الجديد
- دكتاتورية النص وديمقراطية التأويل
- هي قديستي فلا تظلم يا مجلس الحكم
- هل للعولمة مستقبل في العراق ؟
- نقاط ثقافية في الجمهورية العراقية الجديدة
- حول الثقافة والسياسة
- صور من حياة الزعيم في الذكرى الأربعينية
- موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و ...


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - تعالوا نصحوا تعالوا للسلام يا عبد المنعم يا بن الفراتين