عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:31
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
" درء الضرر مقدم على جلب المنفعة".
على هذه القاعدة الفقهية دعا العديد من علماء الغمة تأجيل كرنفال الحج والعمرة إلى أن تنجلي الأزمة ويستقر الوضع الصحي العالمي بالمرة على اثر أنفلونزا الخنازير والطيور التي اجتاحت العديد من البلدان و التي يسهل انتقالها بين بني البشر في الأماكن المزدحمة كمواسم الحج و العمرة مثلا حيث يتزاحم الحجيج للمس الحجر الأسود و رجم شيطان مـــكة الأمرد و التبرك ببول وريق و عرق الصنم الأمجد، و هذا العام قد ينجو الشيطان من الجمرات التي تنهال عليه كالرذاذ من أيدي ضيوف الرحمان في كل حج وعمرة حيث يتدافعون كالثيران الهائجة في مشهد إيماني عجيب للظفر بضرب عدو الإنسان.
فأنفلونزا الخنزير وما شابهها من أنفلونزا الطيور وباقي الحيوانات هي طاعون يسلطه الله على خلقه و حسب ما جاء ذكره في الحديث الشريف ........
"اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون"،أي أن النبي يفضل أن يموت المسلم إما بالطعن أي في ساحة الجهاد "ساحة الإرهاب" فيتلقى طعنة من عدو ليفوز بالجنة و إما أن يبتلى بمرض الطاعون، هذا ما يتمناه نبي الإسلام لأمة الشفاعة، كما جاء تعريف الطاعون في الحديث النبوي على أنه وخز أعدائنا من الجان!!؟؟...
وماذا عن طاعون الفكر المتمثل في الوهابية النازية والتي يحمل لوائها علماء السعودية وتحميها عصابة بني سعود و التي يحمل فيروسها ملايين البشر من ذوي العقيدة الإسلامية؟ أليس هذا الوباء أشد فتكا و بطشا من أنفلونزا الخنزير والديك ؟؟ ألا يمكن اعتبار الوهابية وباء عالميا من الدرجة السابعة ؟؟ أليس من المنطق أن يتكتل المجتمع الدولي ويضع إستراتيجية لاستئصاله و القضاء عليه حفاظا على الإنسانية من التسمم والتلوث والوسخ والحمق والموت ؟؟
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟