جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:34
المحور:
كتابات ساخرة
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
مرحبا حبيبتي , شو أخبارك؟ بعدين معاك ؟ إلى متى سنبقى هكذا أنا أزمر وأطبلُ في وادي وأنت ترقصين في وادٍ آخر , بعدين عن جد هلكتيني , رقصاتك كلها جهنميه , وعيونك ليلكيه , وأنا مثل المسطول أو المضروب على راسه , كل ما بشوفك بيروح ما يغمى عليّ , ولعنتِ سلسفيل أهلي , ولعنت قرميتي , ولعنت (فاطس أمي إبعزى أبوي) باجيلك من هون بتروحي من هون , بطلعلك من إهناك إبتطلعيلي من غير إهناك , وبعدين باجيك من هون بتنطيلي من إهناك , أي والله إعملتيني زي القرد ,حتى القرد أحسن مني , لوكنت قرد كان نطيت من شجرتي على شجرتك وانحلت المشكله , بعدين أنا ما بقدرش أركض وراك من شارع لشارع ومن دوله إلى دوله , يوم في دبي وعشره في الشارقه , ويومين في بيروت وخمسطعشر يوم في الشام , بعدين والله هاي البيعه كلها خسرانه , أنا شو مالني ما كنت قاعد مرتاح ( كان مالي ما كنت إبحالي متهني بقلبي الخالي ) .
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
وصفتك في أشعاري بأجمل الأوصاف , ولا كانت تحلم في أوصافي ليلى معشوقة قيس , وإشتقت إليك في أشعاري أكثر مما إشتاق لبثينة جميل بثينه , وإنت ولا هون حدى , يعني بالعربي الفصيح زابليتني , يا والله صرت قدام أصحابي قد النمله أي مره هيك فشيلي خلقي , إقهريلي إياهم , أي والله صارت عيشتي بتقلعط وبتقرف الكلب الأعور , ولا إنت إمعبريتني , حتى صدقيني لو كُنتْ إشاره ضوئيه أنا متأكذ مش رايحه تقفي عليها حتى ولو كانت حمراء , والله إتعبت إكثير وصار راسي قد القدر من كثر ما بفكر فيك , حتى خايف على وزني ينزل إكثير وعلى ضغط الدم , أنا إمبارح قررت أكتبلك الرساله الأخيره وأبعثها إلك على الإيميل , بس قلت بيني وبين نفسي والله ما بصيرش هاي الرساله رقم 100 إللي ببعثها بنفس العنوان (الرساله الأخيره ) أول مره بعثتلك بالرساله الأخيره كانت قبل كذا إسبوع, صح؟, وأنا متأكذ إني رايح أكتبلك كمان وحده بعد شهر وبعد سنه بنفس العنوان , خلينا نخلص من هاي القصه , أي والله لا بوكل ولا بشرب , بس ليلي ونهاري بطلّع بعيونك وبأسنانك الظاهرة وإنت تبتسمين لي , كما يبتسم حظي لي , صرت أعرف إنه حظي معاك , حظي معاك , حظي معاك , وللأبد وما بدي أغير حظي , سأبقى بحظي سعيد حتى وإن متُ به سأبقى سعيد الحظ والبخت , إذا كان كمان حظي نايم فأنا عن جد يا ...سعيد فيه , وإذا كان حظي صاحي مثل عيوني برضه أنا كمان سعيد فيه , عيوني كل ما بتشوفك وبتشوف صورتك على الجوجل بتصير تشتي وأنا كمان من كنت طفل صغير كنت أحب العب بالشتا , عشان هيك أنا الآن بلعب بالشتا , وشوفي المنظر المؤثر والمحزن والجريء , صورتك أمامي وأنا أمام الشاشة وفوق رأسي غيمة سوداء , والمطر يسقط , والليل ليل والسيل سيل ويا ويلي من طول فصل الشتاء , صدقيني أنه أطول من فصل الصيف , أنا الآن تحت المطر ألعب بالماء في عيني غيمة كبيرة والمطر يسقط منها وأنا ألعب بالماء وبالرذاذ وبالبردة وبالثلج , وأنت تبدو أسنانك وهي مصطفة كجنود الثورة العربية الكبرى , تحمل الرماح والبنادق تطل من رموشك وأنا ألعب تحت المطر .
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
حلو إكثير منظر فصل الشتا ,وفي عيوني غسمة ومنخفض كبير قادم من بلاد الحب والكثبان الرمليه , أنا عن جد إقرفت الموضوع إكثير , شو حتى ما في ولا رد , لا هيك ولا هيك؟ شو في ما في؟ إحكي أنا قلقان إكثير , والحب مش سوق خضره ولا هو سوق مركزي ولا هو بضاعه يابانيه أستبدلها ببضاعة صينيه, الحب أكبر من كذا , من الممكن جداً أن أشبع أنا من الجنس من أي مكان , وأنت كذلك , بس تعالي وعينك بعيني , من وين بدنا نشبع الحب؟!! عن جد إحكي , إنت ليش ساكته , طيب ماشي أنا معاك ما بتحبينيس , طيب إحكيلي إنساني , إحكيلي مش لازمني , قدك مش جاي على قدي , والله عن جد صرت أخربط إكثير ومش قادر أركز بدي أعرف إنت وين وأنا وين ؟.
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
أنا صارلي عايش بالقهر من عمر عاصمة الرشيد , أنا صار لازم أبحث عن حل عادل وشامل يرضي كل الأطراف , أنا بدون مقدمات هيمان إكثير ومش قادر ألقى بديل وكل يوم في الصباح الباكر بستمع ل(شهد برمدا )وهي تقلد فيروز وتقول ( أنا عندي حنين ما بعرف لمين ليليه إبيسرقني من بين السهرانين بصير أيوديني لبعيد إيوديني أو ما بعرف لمين أو ما بعرف لمين) بس أنا عارف لمين وببكي بيني وبين نفسي , أنا كلامي مش كلام في الهوى ولا هو لعب ولدنه ولا أنا معتوه , أنا أعي ما أقول وخصوصاً حين أرى صورتك وأستحم تحت المطر .
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
طيب ممكن أسألك سوآل صعب , هو بالنسبه لي صعب جداً بس بالنسبه إلك أكيذ إنه سهل جدا , السوآل , أنا ليش حبيتك , وليش بحبك , وليش رايح أظلني أحبك , وليش بموت عليك , وليش بحبك كمان مره , يمكن على شانك حلوه , إسمحيلي أحكيلك في أجمل منك , ولازم من هنا تعرفي إنه الحب ليس بسبب الجمال ,صح؟.
طيب معناته في سبب آخر , يا ريت تحكيلي عنه , جد أنا صرت بدي أنجن , مش عارف شو أساوي , إلصبح بذكر إسمك , والظهر بذكر إسمك , والمسا بذكر إسمك , وفي أثناء النوم بذكر إسمك , وبعدين جاءني هاتف ليلة الأمس وأنا نايم وحكالي / إذا بتذكر إيمها الصبح 100 مره والمساء 100مره بتدخل الجنه من غير حساب , بس صدقيني كلامه مو مضبوك أنا دخلت النار , النار تشتعل في قلبي وضميري ووجداني.
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
بعدين الوضع عن جد مش طبيعي , ولا هو معقول , بصراحه ما هو معقول , بصراحه ما هو معقول , الوضه الراهن يا حياتي لا هو طبيعي ولا معقول
إمبارح شاهدت فلم فرنسي عاطفي , حلو إكثير تذكرتك معاه , كانت البطله بتحب البطل , وهو ما بعرف ولا هي حاكيتله , بعدين حسبتها في نفسها وقالت: طيب أنا ليش أبقى هيك ساكته وأتعذب لوحدي , لازم هو يعرف إني بحبه , وخليه هو يتعذب , بلكي عرف مطلوبي وترك زوجته , على شان البطله ما بتقبل إتكون الثانيه , وبهيك إرتاحت ووقع هو في غرامها للأبد.
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
أكيذ (أكيد) إنت من هذا النوع , أنا عرفت إيميلاتك القديمه , وعرفت أسماءك الحركيه وحركاتك البهلوانيه , أنا صرت أشتمك من بين الألوف والملايين , حتى لو ضعت في الصحراء أستطيع أن أجدك بقلبي .
طيب إحكيلي خلص بلى رسائل وبلا مسائل , أنا يا ويلك من الله صرت بدي أدور بالشوارع , يا ويلك من الله ما عندك رحمه , إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
أنا خلص ما بدي أستحم تحت المطر , اليوم كنت أمشي في وسط البلد عند سبيل الحوريات بالمدرج الروماني في سقف السيل , مقابيلي كان محل ببيع عصير عصيره زاكي إكثير , وتوقعت وأنا أمتص بباقي الكأس إنه العصير الطالع من شفايفك أطيب وأزكى وألذ, وإستنتجت على الفور إنه الشرب من لسانك أشهى للنفس وأن سرب الماء أفضل من الإستحمام به , أنا عطشان جداً والله إني ميت من العطش , أعطيني زجاجة ماء , أعطيني أو طعميني من أصابع كفيك قطعة سكر بلون الفضة , خليني أشتم رائحة الشَعر المنثور على كتفيك كقصيدة شِعر عربيه.
إحكي إنت ليش ساكته؟؟
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟