أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك














المزيد.....

حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 08:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



إذا كان فقه وممارسات الذمية قد انتهت رسميا في مصر عام 1855 إلا أن الذمية والعبودية الطوعية لم تنتهي من نفوس بعض الأقباط فهم يولدون ككل الأطفال في اى بقعة فى العالم ولكن أسرهم ترسخ فيهم منذ صغرهم هذا المفهوم بتخويفهم من اقرأنهم من الأطفال المسلمين وعندما يذهبون إلى الكنيسة هناك بعض الرعاة يرسخون هذا المفهوم أكثر وأكثر داخل نفوسهم فهؤلاء الرعاة لا يعرفون من أقوال المسيحية وتعاليمها إلا من ضربك على خدك الأيمن ادر له الأيسر أيضا وتناسوا إن مسيحنا لم يكن أبدا جبان بل كان قويا وقف بدعوته فى وجه العالم اجمع وغير بتعاليمه وجه المسكونة ووقف في وجه من دنسوا هيكل الرب وضربهم وطردهم من الهيكل وان رسل المسيح لم يكونوا إلا أقوياء وقفوا في وجه أباطرة وملوك وسلاطين يبشروا بكل قوة بكلمة الرب .
هؤلاء الأطفال الذين يشبون ويكبرون فى هذه الأجواء تجدهم في منتهى التسامح والمحبة والغفران مع غير المسيحي مهما كان حجم الجرم ولكنهم بين بعضهم البعض غير متسامحين لا يترك الأخ لأخيه رباط حذاء حتى ينازعه عليه وكما قال احد المحامين المسيحيين الكبار ان 90% من القضايا التى يرفعها أقباط هى ضد أقباط آخرين.
المهم إن هؤلاء الأطفال هم الأكثر ارتباطا بالكنيسة وفى أحوال كثيرة يتم بطريقة او أخرى التحاقهم بالكليات الاكليريكية وكليات اللاهوت ويصبحون بين عشية وضحاها خدام ورعاة يجب عليهم رعاية الشعب ولكنهم للأسف لا يرعون الشعب لأنهم في حاجة لمن يرعاهم ويوضح لهم مسئوليتهم ودورهم فى هذا الزمن الذي نعيشه لأننا الآن لسنا في حاجة فقط إلى الراعي الذي يعظنا عن المحبة والتسامح والغفران بل في حاجة أيضا إلى الراعي الذي ينطق بكلمة حق .
الراعي الذي يصطف مع شعبه ويحامى عنهم وقت الخطر.
الراعي الذي يرفض الظلم الواقع على رعيته.
ولكن هؤلاء الرعاة الذين أذلتهم الذمية لا يصلحون للرعاية لهذا نجد احدهم يقدم أموال الكنيسة التي يحتاجها إخوة الرب متبرعا بها لبناء مسجد وأخر يفكر فى أنشاء مدارس إسلامية لتحفيظ القران وثالث بقيم الولائم الرمضانية وغير الرمضانية كما يقول لدعم أواصر المحبة والتأخى .
يا سادة إن كل هؤلاء في أفعالهم تلك ليسوا ساعين إلى المال فأن اغلبهم ذوى اموال كما ان اغلبهم ليسوا ساعين للشهرة فاغلبهم مشهرون قريبين من الأضواء ولكن السبب الرئيسي فى أفعالهم ان الذمية ترسخت فى وجدانهم والعبودية الطوعية للمسلم أصبحت هي السمة الرئيسية فى شخصيتهم (ما أقوله ينطبق أيضا على الكثير من العلمانيين كنبيل لوقا بباوى وجمال اسعد ورفيق حبيب وغيرهم) .
يا سادة ان الموائد الرمضانية وغيرها من الموائد اذ لم تكن متبادلة فهي نوع من الذمية وهى تكرار لما كان يفرض على القبطي عند الغزو العربي لمصر بضرورة إضافة المسلم العربي في بيته لمدة ثلاثة أيام فيما عرف بالاسترباع.
كذلك فان التبرعات التى تقدمها بعض الكنائس لبناء مساجد هي نوع من الجزية التى كانت مفروضة علينا وتم إلغائها رسميا فلماذا نعود ونحاول نحن إحيائها مرة أخرى؟.
ولان بعض الرعاة ذميين مذمومين في الدنيا والآخرة إلا أن غالبيتهم أبرار سيرتهم حسنة ينيرون كالشموس ولان الشئ بالشئ يذكر أيضا فقد ذكرتني محاولة كاهن كنيسة مارى جرجس الجيوشى الساعي دائما لعضوية مجلس الشعب بافتتاح مدارس اسلامبة لتحفيظ القرآن (سواء صح هذا الخبر ام تم تكذيبه) براعي أخر من شبرا لم يصمت يوما عن كلمة حق وهو القمص بولس باسيلى الذي لم يمالئ أو يجامل السلطة رغم عضويته فى مجلس الشعب وكتب مفندا أقوال الشيخ الشعرواى وزير الأوقاف في ذلك الوقت عندما تهجم على المسيح والمسيحية ودخل السجن فى اعتقالات سبتمبر 1981 بسبب ذلك.
وهناك العديد من الرعاة الذين انضموا للشعب وقالوا للظالم كفى ظلما وفضحوا الظلم والاستبداد في كل مكان واخص منهم الأنبا توماس أسقف القرصية الذي وقف في معهد هديسون بالولايات المتحدة قائلا كلمة حق حول الأصول غير العربية لمصر والأنبا ويصا أسقف البلينا ودار السلام والذي فضح النظام ابان مذبحة الكشح وقد حاولوا اغتياله بحادثة سيارة كما فعلوا مع أبينا يوسف اسعد الذي لم يتوانى عن قول كلمة الحق والتبشير بها بين الجميع وكما فعلوا أيضا مع الأنبا مكارى أسقف سيناء الذي اغتالوه بحادثة سيارة لنشاطه فى خدمة الكنيسة هناك.
ومن منا يستطيع ان ينسى كوكبة من الأباء كأبينا متياس نصر وجريدته الكتيبة الطبيبة وأبينا عبد المسيح بسيط وأبينا مكارى يونان وأبينا مرقس عزيز وغيرهم من الآباء الكهنة والأساقفة الذين لم يتوانوا عن قول كلمة الحق والدفاع عن المظلومين .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الإيرانية الأخيرة هل تكون بداية النهاية لنظام الو ...
- الصبغة الإسلامية وتغيير اسم قرية دير أبو حنس
- كوتا قبطية ومحاولة لإفراغ القرار من مضمونه
- تأملات في خطاب اوباما
- إعدام
- أسد على أنفلونزا الخنازير وفى أنفلونزا الطيور نعامة
- ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي فلما ...
- العلاج بالفتاوى
- أسلمه صباح الخير
- التفجير الارهابى بالحسين والاتهامات الجاهزة
- أخفاق التمرد القطري
- زمن منتظر الزيدى وزمن بوش
- خواطر في المسالة القبطية
- اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة ...
- بارك اوباما رئيسا للولايات المتحدة
- الإفراج عن السياح الأوربيين وفضائح مصرية بالجملة
- حمدي رزق ورواية تيس عزازيل
- القبض على هشام طلعت مصطفى إمبراطور العقارات في مصر
- الاعتذار الايطالي لليبيا ملاحظات ودروس مستفادة
- مبارك وسياسة الهاء الشعب ونتائج بعثة بكين استقيلوا يرحمكم ال ...


المزيد.....




- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- الخارجية الإيرانية تدين بشدة القرار الكندي بشأن حرس الثورة ا ...
- وسيم السيسي: دليل من التوراة يبطل حجة اليهود بأحقيتهم في أرض ...
- فورين بوليسي: حملة الصين على الإسلام تزحف نحو الأطفال
- وسط صيحات الله أكبر بموسكو.. مقاتل روسي أمريكي سابقا يعتنق ...
- علماء دين مسيحيون يتهمون الفاتيكان بإخفاء معلومات عن أجسام ط ...
- بوتين يزور الكنيسة الأرثوذكسية الوحيدة في كوريا الشمالية
- الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024: ما هي اقتراحات الأحزاب ب ...
- الحرارة تحصد أرواح حجاج بمكة وسياح باليونان وموظفين بالهند.. ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك