أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى














المزيد.....

نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 05:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لا نريد ان نعيد ونذكر ما جرى من الاخوة الاكراد للست سنوات التي عاشها العراق بعد السقوط وماهي المكاسب التي حصل عليها الاقليم من الوضع الجديد ابتداءا من رئيسا الحزبين الكرديين وصولا الى الشارع الكردي الذي يتمتع اليوم بحالة استثنائية تختلف كليا عن ما يعيشه المواطن العراقي في باقي المدن العراقية من حرمان ومعاناة لاتقارن بما يمر به اخوه الكردي من بحبوحة بالعيش وهذا كله لا حسدا عليه فالاخوة جاءوا لتحقيق مكاسبهم ويذهبون ليلتفتوا الى دولتهم وارض ميعادهم ولو حصلوا الاخوة الاكراد على ماجاءوا من اجله لذهبوا الى اقليمهم من السنة الاولى والحقيقة ليس العراقيين ولا نظام الحكم ولا دستور العراق الذي شارك بكتابته الاكراد هو المانع من تحقيق مرادهم بل المانع الدول المحيطة بالاقليم التي تتطير شرا من هذا الوضع الذي يؤثرعلى الوضع الداخلي لتلك الدول التي فيها القومية الكردية والتي تنتظر التغيير من ارض العراق ,,,
انا فعلا لا اريد ان اخوض وأتعمق بمخاضة الاقليم الوحيد في العراق لكني لا بد من ان اتطرق الى بعض الحقائق التي يبدوا ان الاخوة الاكرد سائرين بجدية في تحقيقيها بغض النظر من رضا اوعدم الرضا اهل العراق او تفكيك العراق او ابقائه على وحدته المهم ان الاجندات التي جاء من اجلها الاكراد الى بغداد تنفذ وتعاد لهم ارض ميعادهم كما جاءت في بعض الكتب السماوية او تحقيق نبوءات العرافين الاكراد برسم خريطة الدولة الكردية والتي تبدأ من ارض الرافدين وتفكيك تلك الارض التي تخرج منها ارض كردستان العظيمة التي يخرج من تلك الارض المقدسة قائد عظيم يفوق بقدراته الربانية احلام هتلر وموسليني ويجمع البشر المتميزين حتى على الشعب الآري ويطور كل المخلوقات الاخرى على الارض ويعود بها الى اصلها الاول فالدجاج والبغال والاغنام الكردية والجراد والنمل والقمل وباقي المخلوقات حتى اشجار الجوز والتفاح والفستق ستختلف في اشكالها واحجامها وانتاجها الوفير الذي يفوق مئة ضعف ماتنتجه اليوم بمباركة الرب في العلا ان تلك النبوءات التي وردت في صحاح كاكة امين لابد ان ان تنفذ في وقت يولد فيه قائدان كرديان يختلفان في ما بينهما ويعيشا في حرب ضروس حتى العام 1996 عندما يستنجد احد البطلين بقائد عظيم يسمى القائد الضرورة ليعيد المجد لأحدهما على حساب الاخر والقائديين الكرديان يتحدان في ما بينهما بعد ان ان تتوحد احدى ساعات النهار المنتظرة منذ الاف السنين وقبل خسوف القمر في ليلة يتساقط فيها الثلج بغزارة ليحلما حلم واحد وفي ساعة واحدة وفي دقيقة واحدة فتقدم لهما في المنام الواح كالواح موسى لتخبرهما ان ينسيا خلافهما ويرحلا الى في طريق الخلود ليتبعا طريق جلجامش العظيم وانكيدو المعظم ويحطا في ارض تسمى ارض الزوراء ومن تلك الارض المشؤومة تبدأ رحلة العودة الى ارض الميعاد كل ذالك يحصل بعد ان تحرق ارض الزوراء فيجب ان تحثا الخطا للهرب منها قبل ان يدخل المارد الجبلي المخيف ويحتل تلك الارض التي ستسمى في يوم ما ارض الوحوش الطائرة والديناصورات النافثة للنار ولم تغفل تلك النبوءة بوصف القائدين فاعطت بعض من اوصافهما متوسطي الطول ليس بعيدين مابين الكتفين يتكأ احدهما على عصى من ثقل المرح والضحك الذي يخزنه في احشاءه والاخر ذو وجه متجهم مكفهر قصير القامة يلف وسطه بوشاح الاباء والاجداد حلم البنات والنساء تتمنى كل واحده منه الاقتران به لينجب لها الابطال ,,,
واستيقظا القائدين العظيمين في غير وقتهما فوجدا ان ارض العراق قد دخلها الامريكان في العام 2003 وبنظرة من العرافين تبين ان تلك النبوءة هي التي يعيشها العراق وانهما القادة المقصودين ولابد من ان يعيدا المجد لأرض الكرد وانتهى الامر الذي فيه تستفتيان والتي جاءت بتلك الالواح فكان قد شرعا الاستاذين الطالباني والبرزاني بتنفيذ وصية الاجداد ,,,
اليوم بعد كل هذه السنين من ذالك الحلم سن قانون الاقليم الحلم الموعود لتنفذ الخطوات الاخيرة من امنية الانفصال وبما ان الامر قد انقضى والحلم قد فسر وكل سيرى ما وعد به خرج ذالك القانون كبداية لدولة عظيمة ضاربا بعرض الحائط قانون الدولة المركزية التي تدخل الاكراد نفسهما ببناءه فتبين ان حدود تلك الدولة العظيمة قد جاءت في المادة (الثانية من الباب الاول) للدستور المبارك يتكون
((من محافظة دهوك بحدودها الإدارية الحالية ، ومحافظات السليمانية وأربيل وكركوك ، وأقضية عقرة وشيخان وسنجار وتلكيف وقره قوش ، ونواحي زمار وبعشيقة واسكي كلك من محافظة نينوى، وقضائي خانقين ومندلي من محافظة ديالى ، وذلك بحدودها الإدارية قبل عام ١٩٦٨كركوك ومناطق في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وميسان والكوت ))
سن قانون الدولة المجيدة دون الالتفات الى قانون الامة المفككة على يد المصلحين الكرد ونسوا ان هناك فقرة يتيمة تحاكي كل من يريد ان يسن قانون ويبني له ارض كارض الميعاد ومرقمة بالرقم (13)والتي تنص
" لا يجوز سن قانون يتعارض مع الدستور الاتحادي ويعتبر باطلا اي نص يتعرض مع مواد الدستور الاتحادي.
كثيرة هي الانتقادات للقادة الاكراد لكن هؤلاء ليس بيدهم شيء بل ان النبوءات والعرافيين هم الذين يسيروهم نحو اهدافهم وما هم الا ادوات لتلك المقولات التاريخية التي لا تهتم بعد ذالك بما يجري على وطن قضم الالاف من السنين وله في التاريخ جذور تمتد الى اول الكتابة ..
حتى لو كان ذالك سبب لجعل قوميات اخرى تبكي على ابواب تلك الترهات التي تسمى بارض الميعاد وحتى لو كانت بعض الاقوام هي ايضا اعرق تاريخا من الاكراد لكن الفرق الوحيد ان تلك القوميات ليس لها عرافات ولا نبوءات تخبرها بأن لها ارض تسمى ارض الميعاد .
فالف سلام على وطن يبكي من ابناءه الذين يغرزون خنجرهم في قلبه .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- حتى السيد المالكي لديه ملفات فساد لكنه لا يريد فتحها حتى لا ...
- وزراءنا يستعدون لتقديم استقالاتهم
- الانتخابات الإيرانية...صورة جديدة لثورة جياع الديمقراطية
- متى يقدم أصحاب الشهادات المزورة إلى القضاء ؟
- بين صراع القوانين وتفتق قريحة المشرع...ضاعت شريحة المفصولين ...
- علماء من أمتي ..الدكتور كاظم المقدادي
- ماذا سيسمي الإخوة الأكراد الشطر الآخر من الموصل اذا قسموها
- يقولون 23%من العراقيين فقراء ...وأنا اكذب الخبر
- علماء من أمتي... المهندسة زها حديد نموذجا
- لماذا أعضاء الفضيلة فقط ؟
- نفط كردستان في الأنابيب الإستراتيجية ....أتمنى أن تكون النوا ...
- كيف وصلت نبتة الخشخاش إلى المدن العراقية
- كل عام وأطفال العراق هم أطفال العراق
- عمو بابا ...وداعا آخر العشاق العذريين
- لماذا الإصرار على النهج ألصدامي ..ساسة الكويت لا يريدون العي ...
- ما حقيقة اطلاقات الماء التركية ومن يريد الاستئثار بالكذبة ال ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى