حامد حمودي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:23
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لقد علمت ومن خلال التهنئه العاجله والتي قدمها الدكتور طارق حجي منشورة على موقع الحوار المتمدن يوم امس ، بأن مصر قد قررت منح الدكتور سيد القمني جائزتها التقديرية ، وكان لابد لي وان أبادر فورا ، لان اعلن سعادتي الغامرة بهذا الخبر ، انها بحق تعتبر جائزة لنا جميعا نحن من سمانا الدكتور القمني وفي أكثر من مناسبه مجموعة الريش التي تتكون منها اجنحته المكافحه ..
مصر قد قالتها اليوم وبلا تردد ، بأن الفكر النير لا زال معافى وله من يسمعه ، وان القول بأن العلمانية ودعاة الحداثة قد انحسرا الى ما وراء البصر والسمع ، ماهو الا محض هراء وشعور بفقدان التوازن والابتعاد عن فهم حقائق الامور ..
لقد كافح الدكتور القمني طويلا من أجل نصرة مباديء الحرية ، وكافح مخلصا على طريق توفير حقوق الانسان في العيش الكريم بعيدا عن معاقل التخلف والرجعية ، وتحمل الكثير مما عرفناه وعرفه العالم العربي من صنوف التهديد ومحاولات العزل والابعاد عن مناطق الاشعاع الفكري المتنور ، غير أنه وبقرار مصر اليوم في أن تمنحه بركاتها وتحيطه بتقديرها ، أصبح من المؤكد للجميع بأنه لم تفلح ولن تفلح كل الجهود المضنيه والتي قام بها اعداء التنوير والحداثه في ابعاده وتهميشه والنيل منه .
انني .. وكواحد ممن سار ولا يزال على هدي دروب التقدم الحضاري الشاخص الى الامام ، والذي يعتبرسيد القمني بحق واحد من مشيدي تلك الدروب ، يطيب لي أولا أن اتقدم بخالص التهاني للدكتور القمني بجائزة مصر وشعبها ومياهها واهراماتها وكل ما فيها من ذرات ارتوت بدماء ابنائها البرره ، في ذات الوقت اتقدم لنفسي ولكافة حملة الاقلام المتنوره باصدق مشاعر الفرح والتهنئه بهذه المناسبة العزيزه ، والتي نلنا من خلالها جميعا ذات التقدير وذات الاعتبار .
حامد حمودي عباس
#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟