أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص إبراهيم - الألم شاعرا ً














المزيد.....

الألم شاعرا ً


أمير بولص إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:03
المحور: الادب والفن
    



ألألم فيَّ تحول َ شاعرا ً
شعرُهُ أصابه ُ الخَرَس ُ
تلعثم لسانه ُ في نطق الكلمات
فنطقَ بدلا ً عنها دم ُِ
وقصاصات ورقي التي يدون عليها ألألم ُ قصائده ُ
تبحر كسفُن ٍ بلا أشرعة
في بحور النزف ِ
تُعاقر حفيف صمتِه ِ
وتمتطي موج ثمالة الجرح
منتشية ً بنصر ٍ مزيف
وعلى رمل العرافات ِ
يلاعبني مدى الحكايات
كطفل ٍ أبيض َ شَعرَه ُ

فتقرفص كمتسول ٍعلى عتبات الدنيا
تأخذها الضحكات كلما رأته ُ
مطعونا ً بأنصال ِ الهفواتِ
مقتولا ً على متاريس ألاستجداء ِ
متضرجا ً بعويل أشباه ذئاب ٍ
لحظة حتف فريستهم
ناسجا ً من عصب الموت ِ
رداءا ً لامرأة ٍٍ
راهنت َ على يأسي فوق طاولة خنوع الفقراء ِ
فارتدَت الرداء
تسامى الرداء من على جسدها
وبعري تمايل جسدها كالسراب ِ
لتختفي في مجون أزمنة الشقاء ِ
ومع اقتراب احتضاري على باب الموت المعلن لي
منذ ولادتي
طويت ُ أشرعة ضياعي
المتأرجحة ِ بين الشك واليقين
وبين همس الوداع المؤجل
ملقيا ً مرساة أناشيد الرحيل ِ
في أحضان حوريات ٍ تتجلى لي من رمقي ألأخير

أصرخ ُ ....
صراخي يخرق حذر الهدنة ِ بيني
وبين تقاويم أزمنتي العجلى
يتبعثر ُ ذاك الصراخ
وكالمجنون ..أنصت لبقايا ه
فأسمع أنينها موجوعا ً
يتشبث ُ بأذيال أمل ٍ
يلوح ُ لي بلقاء ٍ أخير
يعانقني في أحتضاري
يمشي على موج ألمي متبخترا ً
كما مشى المسيح ُ على موج الماء ِ منتصرا




أمير بولص أبراهيم
برطلة 2008



#أمير_بولص_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسراب الوجع
- عارية تهرول نحو الأفق
- كونيني
- بقعة الأنفجار
- الصباحات المحترقة
- صدى الصمت
- الإهداء إلى ..أنثى
- تناسل
- قبل البدء
- شهريار وشهرزاد في ليلة من ليالي هذا الزمان
- أحجية الصمت
- الزمن المصلوب
- ثمة امرأة على وجه قهوتي


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص إبراهيم - الألم شاعرا ً