مي القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 03:41
المحور:
الادب والفن
لا تذكر الحب يوما على لسانك
فأنت لم تطعنَي أنا
لكنك قتلت الحب نفسه
وجئت تطمئن على ذبيحتك
هل ماتت ؟
أم لازالت على قيد الحياة
تركت ضحيتك تنزف الليالي
تلو الليالي
تنزف قهرا ..
تنزف ألما ...
وأنت تزيح بوجهك عنها
لكن .. من كنت تسميها حبيبتك لم تمت
مات قلبها فقط
ومات فيها الأحساس
وبقيت جسدا بلا روح
هل انت سعيد بفعلتك ؟
رغم كل شيئ من يراها يقول انها
لازالت مثلما هي
تضحك..
تتكلم ..
تكتب ..
لكن محال أن تحب يوما
فلقد أعلنت توبتها من الحب
وأعلنت توبتها من الرجال
يا من كانت تسميك يوما
تاج رأس الرجال
لازالت هناك مكانها
تضحك ...... لكنها في الاصل تبكي
تتكلم ..... لكنها تنزف
تكتب .... لكنها تتمزق
تتمنى لو تموت
وتنتهي عذاباتها
اصبحت حطاما حطاما حطاما
#مي_القيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟