حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 03:40
المحور:
الادب والفن
الوجد ُ والشوق ُ العنيد ُ تخطـَّيا سورَ الزمان ِ
لم ْ يبـق َ إلا أن ْ أجابه َ من ْ سبا منّي مكاني!
وأعـيد َ للحق ِّ المعفَّر ِ في سـراديبِ الهـوان ِ
مجـد َ الجدود ِ الخالدين َ بلا خوار ٍ أو تواني
هيَ هكذا الأرحامُ تنجبُ مَن ْيحاربُ بالتفاني
كي يأخذَ الحقُّ المصادرُ حقُّه ُ حق َّ الضمان ِ!
وينجلي الليل ُ الثـقـيل ْ إشراقة ً تـلِـد ُ الأماني
آه ٍ من َ الـزمن ِ المودِّع ِ كنـزَه ُ تحت َ الترابِ
آه ٍ من َ الحرس ِالمرابطِ خلف أبوابِ "الذئابِ"
آه ٍ من َ الزيفِ المسلـَّـطِ فوق َ هاماتِ النجابِ!
ألويلُ للجمع ِ المكابر ِ من ْ مدى هول ِ العقابِ
والويلُ للسرّاقِ من ْ ثأر ِ الأشاوسِ في الإيابِ!
إن َّ الأصالة َ في بلادي مثـل ُ ألسـنة ِ الحرابِ
لن ْ يفلت َ اللقطاء ُ منها دون تصفية ِ الحسابِ!
وغـد ٌ لناظره ِ قريب ٌ والأواتي في المسار ِ
كالقدَر ِ المحتوم ِ تحمل ُ حقـَّها دون انتظار ِ
ولأنَّها تعبت ْ كثيرا ً في مقارعة ِ "الصغار ِ"
ستحمل ُ النخل َ الأسيرَ كشاهد ٍ ضدَّ الدمار ِ
والرافدان ِ وراءَها عنوان ُ أزمنة ِ الخضار ِ!
لـم ْ يبـق َ إلا أمـَّـنا بغـداد – مهـد َ الإقـتدار ِ
هي َ في مقدِّمة ِ الشواهد ِ كي تهلهلَ للخيار ِ
أوگستا في 2009 – 22 - 06
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟