أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جريس الهامس - كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟















المزيد.....

كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كبف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟
بعد المجازر الرهيبة التي قام بها نظام –اّية الله روح الله العظمى الخميني قدّس الله سرّه عام 1988– خطين تحت العظمى من فضلكم تيمنا بالحماهيرية العظمى طبعاً تكويناً ونسباً ..
– تلك المجازر التي ذهب ضحيتها عشرات الاّلاف من شباب وشابات إيران الوطنيين الديمقراطيين والعمال والنقابيين والشيوعيين , حتى تجاوزت تلك المجازر الإبادة الحماعية النازية . وبعد تجرعه سم الهزيمة كما أعلن في حرب صنعتها أمريكا ونفذها الخميني وصدام على أشلاء الملايين من أبناء الشعبين المضطهدين .. إلتفت الخميني لتصفية قادة الحركات الوطنية الديمقراطية للقوميات المستعبدة في إيران وفي طليعتها شعب كردستان إيران وشعب الأهواز العربي والشعب الاّذاري وغيرها ....
– وفي عام 1989 اختار الخميني ثلاثة من المجرمين المحترفين المقربين لمطاردة واغتيال زعيم الحزب الديمقراطي الكردي في إيران الدكتور عبد الرحمن قاسملو ,.. وكان ( أحمدي نجاد ) رئيس هذه العصابة التي دخلت النمسا بجوازات سفر مزيفة واستطاعت بواسطة عملائها استدراج الدكتور قاسملو إلى أحد المقاهي واغتياله بتاريخ 13 تموز 1989 .. وطمست القضية بعد دفع مبالغ كبيرة لمأجورين في الجهاز النمساوي .. كما طمست جريمة اغتيال رئيس وزراء سورية السابق المرحوم صلاح البيطار في باريس عام 1979 وطمست السلطات الفرنسية الجريمة ..
– وبعد انتخاب أحمدي نجاد رئيساً لإيران عام 2005 أعلنت الصحافة النمساوية والحكومة النمساوية أن الرئيس الإيراني المنتخب متهم باغتيال الزعيم الكردي المعارض عبد الرحمن قاسملو وأنه مطلوب القبض عليه من الأنتربول الدولي ,, وبعدها تم طمس القضية حتى اليوم ولا يعلم كم دفع نظام الملالي من الملايين لإخفاء هذه القضية .. ..
– هذا هو الرئيس نجاد الذي تزور الإنتخابات من أجله ويسقط عشرات الشهداء لإنجاحه في مسرحية سوداء يخرجها ولي الفقيه وينفذها حرس ( الثورة ) وسائر أجهزة القمع والإرهاب . ويباركها جميع الطغاة أعداء الشعوب . أو المضللين البلهاء في العالم .
– الشهيد عبد الرحمن قاسملو قائد الحزب الديمقراطي الكردي في إيران مثقف كبير ثوري و إشتراكي حقيقي , تعرفت عليه في بيروت في منزل المناضل صرح بدرالدين رئيس الحزب الديمقراطي اليساري الكردي في سورية , في اّذار 1973 يوم كنا نعد بياناً ضد زيارة نيكسون زعيم الأمبريالية لدمشق في نيسان ,, تحت عنوان – عد إلى بلادك أيها المجرم نيكسون – كان الشهيد قاسملو طليعة المناضلين الصادقين الوطنيين والأمميين من الرفاق الأكراد يؤمن بوحدة النضال العربي -الكردي ضد الإستعمار والصهيونية والأنظمة الديكتاتورية العميلة وضد التعصب الشوفيني الأعمى من أية جهة كانت ,, شخصية لطيفة مثقفة يأسرك بوداعته وتواضعه منذ لقائك الأول معه ... أترك للرفيق صلاح ( أبو لاوند) الحديث عنه
– , في هذه الأيام الدامية في إيران ,, وسقوط مئات الضحايا برصاص أجهزة نظام الملالي الوحشية المتكالب على السلطة ولو على أشلاء سبعين مليون إيراني ..و مادام ولي الفقيه يستمد سلطته من السماء . لن يلغي الإنتخابات المزيفة ولو أطبقت السماء على الأرض ويتهم الوطنيين الديمقراطيين المتظاهرين بالإتصال بالأجنبي .. بهذا الأسلوب النازي والقمع الوحشي والتكفير والبطش بالناس دون رادع والتخوين دون حسيب يحكمون إيران وينهبون ثرواتها يكدسون الملايين على أشلاء ملايين من البؤساء الذين يتضورون جوعاً في جميع المناطق الإيرانية ..
– , إنها صورة طبق الأصل لما يجري في سورية بتكريس رئيس ثم تكريس وريثه بشار والمافيا التابعة له المتهمة باغتيال وخطف الاّلاف من أبناء الشعب السوري واللبناني المفقودين منذ أربعة عقود تحت كابوس الأحكام العرفية وقانون الطوارئ .
– لقد قدم النظامان الطائفيان الهمجيان في سورية وإيران خدمات لأمريكا وإسرائيل سافرة وعلنية لاتحلمان بها وأهمها وأخطرها على مصير الأمة العربية جمعاء ومصير سورية وإيران . اولاً تدمير المجتمع المدني ومؤسساته الديمقراطية والحياة السياسية بالكامل ومصادرة السياسة من المجتمع .. مع مصادرة أبسط الحريات العامة وحقوق الإنسان , وتدمير الإقتصاد الوطني لمصلحة اقتصاد السوق والطبقة الطفيلية الجديدة من رجال الدين وضباط الجيش والمخابرات وسماسرة الأمبريالية والصهيونية على أشلاء الطبقة العاملة والقوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية ومعها البورجوازية الوطنية الصناعية المتنورة ..
– ثانياً – لعب النظامان دوراً رئيسياً في خدمة العدو الصهيوني – بتمزيق الصف العربي وتمزيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني بدعمهما لحماس وخلق دولة داخل الدولة في لبنان بواسطة حزب النصر الإلهي .. وقبضت إسرائيل المليارات وقدمت لها أحدث الأسلحة وظهرت أمام العالم أنها دولة مسالمة معتدى عليها تستحق العطف والمساعدة , بعد التصريحات اوالعنتريات التي أطلقها أحمدي نجاد بأنه سيلقيها في البحر وإطلاقه الصواريخ الإيرانية وأسمائها المقدسة من ابتكار واختراع وعبقرية ( ولاية الفقيه ) ولكن في مصانع كوريا الشمالية وروسيا والصين وتابعه الممانع الوريث بشار ( وبس ) لايقل بلهوانية ومزاودة على الجميع وحده في جبهة الممانعة العتيدة التي أرعبت إسرائيل فأعلنت يهوديتها لتنسجم مع ولاية الفقيه وطائفية النظام الأسدي لتحل الأسطورة الدينية محل العقل والعلم والديمقراطية وتحل الدولة الطائفية الدينية والعنصرية محل الدولة الديمقراطية الحقيقية الحديثة .,, وتحقق الإزدهار وواحة السلام في المنطقة برعاية الرئيس المؤمن الجديد السيد أوباما أو ( أوباما المؤمن ) راعي أنظمة الإستبداد الجديد في المنطقة لرعاية منابع النفط ومصالح التروستا ت الأمريكية وحمايتها من الحسد بتلاوة اّيات قراّنية حرصاً على – الإستقرار ..وللإستقرار الأمريكي في منطقتنا مفهوم خاص لابد من التفصيل قليلاً – - الإستقرار العتيدالسائد في منطقتنا عدا استقرار القمع والإستبداد وأنظمتة وحماية إسرائيل واستمرارها في الإستيطان وتشريد الشعب الفلسطيني هو إبقاء الوجوه الخدومة لأمريكا ولوشتمتها في العلن في مكانها مهما تغيرت الأحوال الجوية ... و كمثال فقط نقول : هذه القاعدة لتكريم وجوه الشمع أمريكياً هي التي جعلت السيد نبيه بري رئيساً للبرلمان اللبناني إلى الأبد رغم كل مافعله ضد الديمقراطية في لبنان ... فهو الذي أجّر البرلمان اللبناني لولي الفقيه والنظام الأسدي عاماً كاملاً وطرد النواب المنتخبين منه وأغلقه في وجههم واشترك باحتلال وسط العاصمة بيروت , يعاد انتخابه اليوم رئيساً لهذا البرلمان المنتخب حديثاً في بلد – ديمقراطي مزعوم – مع الأسف ..
– -- هذا جانب صغير من الإستقرارالمزعوم في المنطقة بالمفهوم الإستبدادي للأنظمة , والمبارك و المعروف والمحجب أيضاً احتراماً لتقاليد الوول ستريت السمحاء التي حملها السيد أوباما للرياض والقاهرة ..
– ... لقد تشابه الدجل السياسي بين الكاوبوي الأمريكي القادم من جامعة بنسلفانيا مع الأسف.. والثنائي نجاد وبشار رغم الإخراج المسرحي المفضوح .. فإن الطيور على أشكالها تقع .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...
- بطاقة تهنئة للمناضل العزيز ميشيل كيلو وعائلته .
- المعارضة السورية والعربية ضد الإستبداد بين القرن التاسع عشر ...
- المقاومة , والمعارضة العربية والسورية للإستبداد بين القرن ال ...
- سأعود يوماً ..إلى وطني
- عيدان معاً .. بلا قيامة .. ولا جلاء ..!؟
- النظام السوري بالأرقام ؟ - رقم 2
- البشير وبشّار .. والبشائر !؟
- نوروز القاني ..إنتصار النور على دياجير الظلام ..؟
- هل غابت الطبقة الوسطى الطفيلية عن نظر روّاد الماركسية ..؟؟
- الخلود للشهيد الشيوعي العربي فارس مراد ..
- حول نظام الكوتا في تمثيل المرأة في سلطات القرار في الدولة ال ...
- العد العكسي للمحكمة الدولية في لاهاي . والزلزال قادم ...؟
- حوار حول البحيرة ..!؟
- شهداء لبنان .. مصابيح تحرير سورية ..؟
- من يحكم سورية , خلف الستار ؟؟ - 2


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جريس الهامس - كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟