خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 08:15
المحور:
الادب والفن
اخترْ صدْحات نـِدا سلطانْ
واكتبْ عن ايرانْ
اخترْ للزنزانة شمعَ عليّ بن ابي طالب
بل نارَ بروميثيوسْ
ومشعلَ اولمب الشعر
تقدم اُُوراسيا ً في حرق الروح قصيدة ْ
انك نسرٌ اكبرُ من مشنقة ٍ
وسماءٌ اعلى من جبل ٍ
قفْ معنا في طابور القتل
لاتـَتـَلـَبـَدْ خلف الكلمات المصنوعة في كهف ِ اللغويينَ
ومختبر ٍ سيبويهِّي ٍ
لا يُشبع من جوع .
لوركا الخالدْ
كان شجاعا حد الهدر
وفيكتور جارا كان المتقدم
في تبّانة ِ توباد ٍ وقصائدْ
وانت القائدْ
ام انت المتقاعد ؟
عن روعة فابتزاروف
وناظم حكمتْ
ورامبو
اين القمر الطالع من فوهة مدفع جيفارا
اين اصابعك الجمرية ْ
لو خطت ملحمة ً عدوية ْ
من اجل ابنة رستمْ
وحفيدة سايروسْ
نِدا سلطان
قف معها بنداء ضد العصر المنخورْ
قف مع شعب ٍ مقموع ْ
واكبْ قاموس المظلومين
ودع قاموس الكلمات الشذرية ْ
ما قتلتنا الا اللغة العربية ْ
اعزف موسيقى موزارت الثائر
لا تبق بسوق عكاظ الزمن المقبورْ
تعال مع المقتولين
ضمّدْ بعبير قصائدك الوطن المجروح
اياك تلـِفّ ُ على كلمات ٍ مبهمة ٍ وتدورْ
اطلقـْها
كميرابو في الساحات ْ
ودانتون خلف متاريس النار
انت خطيب الكون
تقدم صوب منازلة الكهنوتْ
الشعراء اليوم بكهف ِ سكوتْ
وانت طليعتنا الملتبسة ْ
هل تـُولد في مهد ٍ
ام تـُحمل في تابوتْ ؟
لاتتذبذبْ
قلها
اطلقها
" ان قلتها تمتْ
ان لم تقلها تمتْ
قلها ومتْ "
قلها ضد الافتاءْ
وضد الوهم وتضليل العقل
وضد الجهل
وكن حلاجا
وزنوجا وقرامطة ومجانين صغارا ً وكبارا
كن جيفارا
وارقص في حومة زهاد ٍ ودراويش ِ وطنْ
ايران الوطن المطلق
الخارج من مملكة الحيوان الى الانسانْ
المرمي رصاصا ً في صدر ندى سلطانْ
ايران الخنجر فوق صدور الموتى والاحياءْ
وقلوب الشهداء ْ
كن شاعرنا
لاتتأخر
لاتسكت
الساكت عن حق ٍ شيطانْ
المتقاعس عن جلجلة البشرية دجّالْ
هيا احملْ للشمس صليبكْ
والبسْ كفـَنـَكْ
وتعال ْ
*******
24/6/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟