أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين - الحريه الجنسيه لماذا؟














المزيد.....

الحريه الجنسيه لماذا؟


محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 03:34
المحور: الادب والفن
    


كان اختيارا موفقا ان نختار الحريه الجنسيه مناره لدعوتنا
مما كان له الفضل و الاثر في كثرة عدد الاعضاء و المؤيدين

الحريه الجنسيه هي بالضبط صورة مبسطه لكل ما نحلم به
من معاني الحب
و السلام و الحرية و المساواه و سيادة القانون و الامن
و الديموقراطيه الهادئه و حقوق الانسان و الدولة المدنيه
و حريه الاقتصاد و الاعتقاد و التعبير
هي صوره للحاله الطبيعيه للانسان
دون ان تشوبه سموم الشر و الظلام

صورة للحلم و البراءه و الفراشات المغرده
في مقابل واقع للكراهيه و التشنج و الظلام

بكل ما تثيره من معاني الغموض و الدهشة و الاستهجان
كثرة الاعتراض تنشرنا اكثر و تروجنا اكثر و اكثر
و اعدائنا اليوم في مفترق طرق كلاهما سئ لهم
اما ان يتركونا نعمل و نغير في صمت
و اما ان يروجون اكثر لفكرتنا من حيث لا يشعرون

اردنا بأن ننكئ علي هذا الوتر بالذات
و تر العرض و الشرف لدي الشرقيين و قصدنا ذلك

اردنا و نريد تغييرا من الجذور كل الجذور
و تحولا لمنظومتنا الشرقيه من النيل للفرات و من القاهره الي بغداد و الرياض

حربنا ضد الشر و الظلام هي حرب شخصيه قبل ان تكون حرب اي جهه خارجيه او اجنبيه
اكثر من يكتوي بنار الظلام هو شعوبنا الطاهره و البريئة و المربوطة بالسلاسل
و المزجوج بها بأقفاص

لا ننشد تحولا سريعا بقدر ما ننشد خطي ثابته و متواصله للامام

مجتمعاتنا لن تنام و تصحو علي حريتها و حقوقها
و ثقافة الحقوق و المساواه لن يتم ارساءها بين يوم و ليله
هو طريق طويل و صراع في الافق و قبس للنور و الامتداد

الي الذين يخافون الفوضي
دعوتنا بالاساس هي ضد الفوضي و سوء الادب

تلك الجذور التي تشدنا بعنف الي الوراء و الهدم فلتذهب الي الجحيم
او علي الاقل لتنتحي جانبا بعيدا عن القانون و النظام
او لتنفصل من تلقاء نفسها نائية عن حقوقنا و حريتنا

ان تغييرا كبيرا كالحرية الجنسيه و حماية الحق الجنسي
تغييرا يمس البنية التحتيه و الاساسية للانسان
سيكون له تبعاته التلقائيه الجباره علي كل منظومة القيم و الاخلاق
سيمهد و يؤدي تلقائيا الي حرية الاقتصاد و الاعتقاد و التعبير

لا نبتغي ان نفرض شيئا علي البشر
او نحرض للكراهيه علي اية فئه او انسان
نبتغي الحرية للجميع و المساواة للجميع

انشودة للحب و السلام لن تنمو و تحبو الا في سنوات و سنوات
ورائها عزم و صدق للرجال و النساء سويا و معا

عبير للعطر و التجديد و الحريه ستنتشر في الواقع تماما كما انتشرت علي الفيسبوك و بمقاومة شديده من اشياع و قراصنة الظلام
او من ينصبون من انفسهم علي الناس اوصياء
و يزعمون لانفسهم احتكار الحق و الفضيلة و الحياه

و نحن علي كامل الايمان و الاعتقاد انه و يوما ما سيتبخر كل هذا الشر كالذباب
بكل سكينة و هدوء و من تلقاء نفسه



#محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيله: هادي العلوي والاكراد
- الماسونية العالمية وسقوط الاتحاد السوفييتي
- بابلو بيكاسو في مؤتمر دعاة السلام عام 1948 - أوراق بولندية م ...
- الوجه والعجيزة
- إلى عمر العبد الله
- من أوراق حركة السلم العالمي
- لماذا لم يقولوا لنا ان انتخابات كانون الثاني تم تأجيلها حتي ...


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين - الحريه الجنسيه لماذا؟