أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - خالف تعرف














المزيد.....

خالف تعرف


فراس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


اردت كتابة شى مفيد فى الحوار المتمدن - شى يعطى الفائدة والعلم والمعرفة لمن يقراة - شى ؟ اذا قراتة لن تنساة ابدا , اليس هذة صفات الكاتب المحترم ؟؟؟ انا اعتقد بان الكاتب يجب علية وضع تصور ما قبل البدا بكتابة اى موضوع , مثلا - لمن يكتب ؟ وما هو الغرض من الموضوع ؟ ما هى الفائدة من كتابة هذا الموضوع ؟ ما هو تاثير الكلمات فى موضوعة على القارى ؟؟؟ هل يخرج القارى بشى جديد ومفيد ؟؟؟ اذا ناقشنا مشكلة ما فى الوطن العربى , تهم المواطن وتسهم فى اثراء معارفة واكسابة مهارة جديدة وعلم نافع فاننا نكون قد اوصلنا فكرة مفيدة لمجموعة من الناس , وعكس ذلك اذا اخذنا نكتب مواضبع مملة ومكررة ولا تخدم اى فكر بناء فالنتيجة تنعكس على القارى كذلك . خذ مثال على ذلك - الكثير من الكتاب الان خصصوا مواضيعهم عن ايران فقط بسبب الاحداث الموسفة هناك ,هل نحتاج الى هذا الكم الكبير من المواضيع عن ايران ؟؟؟ لقد تم عرض الموضوع من كل جوانبة ولم يتبقى شى للكتابة -وكذلك المواضيع الناقدة للدين , لقد اخذت الكثير من الحيز والجهد , واصبحت مكررة , وبذلك اصبحت مملة ولا تخدم الفكرة التى جاءة من اجلها -هل نحن بحاجة الى هذا الكم الهائل من اللغط ؟؟؟؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك -
اذا نحن هنا امام واقع صعب , كيف ؟؟؟ الامة العربية ومعها الامة الاسلامية تمر فى اوقات صعبة للغاية , هى كالباخرة بدون ربان فى عرض البحر , فقدت الربان وكذلك اجهزة التوجية والملاحة , تتقاذفها الامواج , لا تدرى اين تذهب او الى اى اتجاة تسير , البعض يريدها فى هذا الاتجاة والاخر بعكسة , وغيرة يريدها للخلف , يجب علينا اولا ان نختار الربان المناسب , ثم نتعاون جميعنا لانقاذ السفينة من الهلاك والضياع والغرق ,بدون ربان متمرس وعالم وخبير وامين , لا نستطيع الابحار , وكذلك بدون مساعدة الناس على ظهر الباخرة , لا يمكن ان يسير الربان , ويهدينا الى البر والامان , الكل يقول بان جميع قادتنا هم بدون معرفة , هم دكتاتوريين نهبوا اموال الشعب وقتلوة , لا يوجد رئيس عربى او اسلامى منتخب بطريقة ديمقراطية صحيحة , انا موافق ولكن هل الشعوب العربية والاسلامية تستحق حاكم منتخب ؟؟؟؟ انظر لما يحدث فى الصومال : لا يوجد حاكم ظالم ولا دكتاتور - لماذا لا تقوم الشعوب المحترمة هناك باختيار حاكم صالح ؟؟؟؟وفى المقابل لو ان امريكا تركت العراق يعانى من مشاكلة الطائفية , وخرجت منة ؟؟ لاصبح العراق اسوا من الصومال بكثير -اذا نحن هنا امام مشكلة صعبة جدا لماذا ؟؟؟؟؟ بكل وضوح الشعب العربى والاسلامى هو سبب المشكلة , هل نحن اناس ضد الديمقراطية ؟ ضد الحرية ؟ نعم , من يحمى الحكام الفاسدين ؟ نحن من يدفعهم كذلك للفساد ؟ نحن , من يتاجر باسم الدين ,و من يتاجر بالقضايا العربية ؟ اذا يجب علينا ان نعترف بان المواطن العربى هو لب المشكلة , وهو الذى بيدة الحل - كيف ؟؟؟؟؟؟ اسهل وابسط طريقة لحل اى مشكلة فى اى مجتمع هى ان تبدا الحل بنفسك , ان تصلح ذاتك اخى المواطن , فالصلاح يبدا من الشخص ومن داخلة وليس من خارجة , لنكن صادقين مع انفسنا على الاقل مثلا - ليسال كل مواطن فينا نفسة كم مرة القى القمامة فى الشارع او من السيارة ؟؟؟ كم مرة تمنى لغيرة السوء ؟؟؟ وفى المقابل لنسال كم مرة قمت بعمل مجانى تطوعى يخدم غيرى ؟؟؟؟ كم مرة ساعدت غيرى ؟؟؟ اذا لنبدا التصالح مع انفسنا اولا ولنكف عن عمل الغلط ,,وبعدها تصبح الامور سهلة جدا والحل قريب - اذا عزيزى القارى ابدا من الان واسال ذاتك , ماذا على ان اقدم لبلدى من خير , ماذا على ان اقدم للناس حتى اساعدهم فى حياتهم , قل لنفسك , مجتمعى ووطنى يستحق محبتى وجهدى وبعد ذلك سوف ترى ان اعظم مشاكل مجتمعاتنا قد زالت والى الابد - ارجو لكم جميعا الخير والتوفيق.



#فراس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة
- هل الحكام العرب سبب التخلف ؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس سعيد - خالف تعرف