أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اليمين أمير - خواطر النسيان.. ( صغيرهم الذي علمهم الشعر )














المزيد.....


خواطر النسيان.. ( صغيرهم الذي علمهم الشعر )


اليمين أمير

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


وجهك اشتهاء
وهذا المساء..
ترسمك القصيدة..
ذاكرتي متعبة..
ونائية تلك الحروف
لغة العشق هل غادرت مواطنها..
زحفا خلف الرصيف
أيتها الهاربة خلف الكلمات
وليل المدينة موغلة فيه أوجاعي
هل ينفع عاشقا شعره.. سحره..
هل تنفع القوافي..
قالوا..
صغيرهم الذي علمهم الشعر..
قلت أنا..
ثم استوى
بال في اليم فاشتدت الملوحة
طفق الموج يستغيث
ماتت الأسماك..
يا هل.. من.. هناك..؟
هل من مغيث..؟
بحرنا العقيم..
تقوقع في نفسه..
قالوا انتحر
فأما الزبد فماكث فينا..
طويلة أزمنة الهجر، ومسافات الحب جفاء
يا أيتها الرابضة فوق متون الشعر
ما عادت تنفع القوافي..
تدمر شكلت تضاريسها فوق نهديك..
سيرتا والإسكندرية..
ما عاد يجدي سحر بابل..
مواويل العشق..
لا الرباط ولا ذات العماد..
صغيرهم الذي علمهم العشق
مر من هناك
انتشى بالشذى
أسكره الرحيق
وجهك اشتهاء
تله للجبين
أخرقت السفينة..؟
هي راودتني عن نفسي
قال صه..
لن تستطيع معي صبرا
قدت القميص
فألقي عصاك..
امرأة تسعى
يا أبت لما تحمل السكين..
أصدقت الرؤيا
هل كنا أنبياء المدينة
قالوا كأنه النذير
قطعوا أرجله من خلاف
قتلوا كل شاعر.. عاشق.. ساحر..
قال معاذ الله..
تسربل بالغمام
لامس السماء فانشق القمر
قالوا ويحه ارجموه لقد كفر..





#اليمين_أمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر النسيان.. ( للذكرى )
- النافذة.. قصة قصيرة
- خواطر النسيان.. ( ما لم تقله شهرزاد )
- الفكرة الضائعة.. ( قصة قصيرة )
- حالة ضياع.. قصة قصيرة
- مجرد دخان.. قصة قصيرة
- النرجيلة.. قصة قصيرة


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اليمين أمير - خواطر النسيان.. ( صغيرهم الذي علمهم الشعر )