أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - هذا الصباح














المزيد.....


هذا الصباح


مي القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:12
المحور: الادب والفن
    



صحوت من النوم متثاقلة الجفون
أجر ثوبي وكأني أجر خلفي هموم الأيام
خطوات ثقيلة وأفكار متسارعة
وكم تمنيت لو أصحو يوما لأجد رأسي فارغا .... فاقدا كل ذكرى

هذا الصباح

أمسكت بفنجان الشاي الساخن
أرتشفته بصمت .. وعيوني زائغة إلى مالانهاية
بلحظات قطعت آلاف الأميال وعدت منهكة إلى نقطة البداية
وكل ما أغلقت جفوني أحسست بوطأتها مثل جبل ينهار
وكأن جمرا من نار ينهش مقلتي
وبلا وعي .. أنساب فنجان الشاي من يدي
وأبحر ثوبي الأبيض بشلال ساخن أحال بياضه الناصع سوادا
ما أثار دهشتي !!! أنني لم أكتوي بحرارته
وكأن الغليان الذي في داخلي أسخن وأمر من أي نار تحرق جسدي

هذا الصباح

درت في أرجاء غرفتي جيئة وذهابا
حتى أحسست أن الجدران والسقف ستهوي على رأسي
نظرت إلى مكتبي .. والأوراق المتناثرة هنا وهناك
أحسست أن الذكريات تخرج من بين السطور لتواجهني
سكبت الحبر على أوراقي ولطختها بيدي لأمحو الكلمات
كل صفحة تحوي أيامي .. وآلامي .. وأحزاني .. وأفراحي .. و .. آمالي
آمالي ؟؟؟
ماذا تحقق منها؟؟؟
جلست على الأرض في زاوية بعيدة
ودفنت وجهي بين يدي .. وبكيت مثل طفلة صغيرة
فور ان فتحت عينيها تستقبل يومها
قالوا لها فقدتي امك ..هذا الصباح



#مي_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن في بغداد وجهاز كشف العطور
- فوبيا السلطة


المزيد.....




- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مي القيسي - هذا الصباح