|
مبدأ الارض مقابل السلام تكريس للمغالطات الاسرائيلية !
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 04:40
المحور:
القضية الفلسطينية
" اسرائيل ترجع الارض التي احتلتها للعرب ، والعرب يمنحوها السلام . . ياسلام . . . " من اوليات احكام التبادل ـ أي تبادل كان ـ ان يكون الطرفين على بينة تصل حد الملموسية من ماهيات ما سيتبادلاه ، والا فسيكون الامر كله عبارة عن تكهنات تخضع لشروط ومعايير المنتصر والخاسر في جولات الصراع الدائر ! السلام بالنسبة لاسرائيل وبحسب تجربتها مع مصر والاردن هو العبور الاستراتيجي لحدودها المتحركة سياسيا واقتصاديا وامنيا دون حروب معلنة ، اما الارض فهي منطقة عازلة ببوابات لتضبيط عمليات التطبيع بادارة مشتركة لتحقيق اهدافها من ـ السلام ـ لان ما احتلته في مرحلة قيامتها الثانية عام 67 ستكون اراض منزوعة السلاح وخاضعة تماما لرقابتها المموهة بمراكز اممية للانذار المبكر وهي محمية بالوكالة من جيرانها الحريصين على اتقاء شر وجودها العسكري المباشر ، وهذا ما سيرفع عنها اعباءا كانت تكلفها ، وسيوفر لها فرص اكبر للتغلغل الناعم في الاعماق ، عبر منافذ شرعية تستثمر من خلالها الثغرات البنيوية للانظمة العربية بما فيها المشاكل الداخلية لبلدان الطوق والاطراف وجعل هذه البلدان تسبح في دوامة الاستحقاقات الصعبة دون طوافات تعينها على اجتراح تنمية حقيقية محصنة بالوحدة الوطنية وبالديمقراطية كدواء شافي للاستبداد الداخلي ، السلام بالنسبة لاسرائيل هو تطبيع لاوضاعها غير الطبيعية مع جيرانها ، اي ليس ارجاع كل شيء كما كان قبل الحرب ، بل انها تريده سلاما يحقق ذات الاهداف من الحرب التي سببتها اصلا سياساتها التوسعية ! اسرائيل تتعمد المساهمة بدفع بلدان المنطقة لتحرق نفسها بنفسها وكانها تدفعها للانتحار بصب مزيدا من الزيت الذي سيحتاجه جمر المعضلات الاجتماعية الاقتصادية فيها ليوج في كياناتها ويزيدها ضعفا وتقلصا وتخلفا وانقساما وتشرذما مما سينهي والى الابد عزلة اسرائيل الطبيعية اي سيجعلها حقيقة ثابتة متراصة في واقع متحول مفكك بشكل دراماتيكي يجعلها الصاحي الوحيد في بيئة مغما عليها !
المشكلة الحقيقية في تطبيقات مفهوم السلام الاسرائيلي ليست مع الدول العربية وانما مع الشعب الفلسطيني المرابط في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، وهي تشكل جوهر النزاع ومنذ البداية وستبقى كذلك حتى تفرض على اسرائيل صيغة مناسبة للحل العادل والدائم والقابل للحياة والذي لا يمكن تحقيقه دون ان ترسم حدود اسرائيل كدولة غير شاذة ـ شرعية ـ استنادا لشرعية قيامها المنبثق عن قرار تقسيم فلسطين التاريخية الى دولتين واحدة للعرب والاخرى لليهود الصادر عن الامم المتحدة عام 1948 وبالتالي بازالة كل المستوطنات التي بنيت في اراضي 67 ، ان مشكلة اسرائيل هنا اكثر من مزدوجة واكثر من جوهرية ، انها مشكلة وجودية ، فالتسليم بقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة ستكون نهاية للحلم الصهيوني بضم كل فلسطين تحت خيمة اسرائيل التي ستحتوي ما تبقى عليها من فلسطينيين عرب ، تهويدا وتهجيرا واستعبادا ، لتلتفت مباشرة الى حدود جيرانها وما بعد تلك الحدود بقصد الهيمنة حربا او سلما ، لذلك نجد ان اسرائيل تعمل على افراغ هذا الاطار من محتواه الفعلي بواسطة ضم الاراضي الفلسطينية الى كيانها ، وبتوسيع نطاق الاستيطان الزاحف على قلب الضفة الغربية ، وعزل مناطقها عن بعضها ومحاصرة قطاع غزة وعزله بزاوية ساحلية بعد قضم مساحات واسعة من حدوده المثبتة قبل وبعد حرب حزيران عام 67 ، اما القدس الشرقية والتي احتلت بعد حرب حزيران فان تهويدها وضمها للقدس الغربية وتوحيدها اداريا كعاصمة ابدية لدولة اسرائيل ساري المفعول ومن اتجاهات مختلفة ، من ضمنها تهديم الاحياء العربية وتهجير سكانها العرب وتضييق الخناق على المسجد الاقصى ومن الجهات الست ـ شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ومن تحت وفوق ـ اضافة لتعطيل اي قدرة ذاتية حقيقية لانماء المناطق الفلسطينية في الضفة والقطاع زراعيا وصناعيا وخدميا والتحكم بحركة السكان وتنقلهم ، واخيرا استدراج منظمة التحرير الفلسطينية بعد ـ اتفاقات اوسلو ـ لاستخدامها كشريك بدرجة شرطي يساهم بادارة ذاتية للضفة والقطاع مع ارتباط وثيق بالسلطات الاسرائيلية امنيا واقتصاديا ، وفعلا هذا ما جرى عمليا حتى يومنا هذا ، وعندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الرافضة لهذا الواقع المراوغ ، والذي رفض تعميمه ايضا كحل نهائي رئيس السلطة وقتها الشهيد ياسرعرفات ، كان رد اسرائيل الانتقام من عرفات شخصيا ومحاصرته ومنعه من السفر ثم اغتياله بالواسطة ، اضافة الى مواصلة حثيثة لنهجها التوسعي العنصري على الارض الفلسطينية ، وراحت تتعامل مع محمود عباس كبديل له رغم ان عرفات كان ممثلا منتخبا من الشعب الفلسطيني ، لقد ازداد التفاف اسرائيل على كل عهودها ووعودها وكل الالتزمات التي كانت قد تعهدت بموجبها على احترام الاستقلالية النسبية للسلطة الفلسطينية بمناطقها ، وعندما انتخبت حماس وشاركت في تكوين الحكومة الفلسطينية ، لم تعترف اسرائيل ودول اوروبا وامريكا بها بل حصروا تعاملهم مع رئيس السلطة البديل محمود عباس والذي يستمد شرعيته بالنسبة لاسرائيل من اتفاقات اوسلو وليس من الانتخابات الفلسلطينية في الضفة والقطاع ، وما جرى لاحقا من تداعيات تثبت بما لا يدع مجالا للشك حقيقة النوايا الاسرائيلية التي تريد خضوعا فلسطينيا بكيان مسخ تابع لها بالوكالة ـ سميه ما شئت دولة دويلة امارة منطقة حكم ذاتي ـ المهم لا يعمل الا وفق الحدود التي تسمح بها اسرائيل وبشروط واضحة تسقط حق العودة للاجئين ، ونسيان موضوعة القدس لانها ستكون العاصمة الابدية لاسرائيل مع مراعاة الحق الشكلي بتبعية المسجد الاقصى للادارة الفلسطينية الموعودة ، ومازال الحال على هذا المنوال مع فارق جديد هو شق الصف الفلسطيني بتبني طرف ضد اخر من قبل اسرائيل ومن يسير خلفها من الفلسطينيين وبدعم من الدول العربية التي انصاعت للسلام الاسرائيلي وراحت تعمل كعرابة له مع الاخرين برعاية امريكية !
منذ كامب ديفيد ومرورا بمؤتمر مدريد وحتى الان يتمسك الجانب العربي في تبني هذا المبدأ الذي ينم عن جزع وعجز هارب للامام لاتقاء تسليمه المعلن بالهزيمة الشاملة ، متظاهرا بقوة منطق الحق لديه والمنحاز لاستقرار المنطقة والتعامل معها واقعيا كاجتهاد لخيار شامل ينتقي الحلول ولا يقطع السبل في استخلاص العبر من تجاربه الفاشلة ، وكانه يمنح نفسه نوعا من الهدنة والمناورة لالتقاط الانفاس التي لا تلتقط ابدا ما دام الطرف الاخر يسابق حتى في رسم خيارات الاستسلام ! الارض عربية وهي تحت رحمة اسرائيل ، والانظمة العربية ليست قادرة على استرداد ارضها بسيادة حقيقية ناهيك عن الحاق الهزيمة باسرائيل ، فما معنى السلام الذي ستعطيه لاسرائيل مقابل استرجاعها للارض المغتصبة ما دامت هذه الانظمة لا تشكل اي خطورة عليها بوضعها الحالي ؟ التطبيع مقابل التفاوض على شروط اسرائيل بخصوص وضع الاراضي التي سيتم استرجاعها ، هذا هو معنى الارض مقابل السلام الذي تتبناه اسرائيل والذي يشاركها فيه الحكام العرب عن جهالة وابتذال حيث يشيعون به الالتباس المغالط الذي تستدرجهم اسرائيل لتبنيه كبديل لا مفر منه عن التمسك بقرارات الشرعية الدولية ! ان المناداة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بخصوص الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وعلى راسها قرار 242 وما تبعها هو ما يجب ان يكون تميمة العرب في اي تفاهمات مع اسرائيل وقبل اي عملية سلام تطبيعية مع اسرائيل ، وهذا مايستوجب ايضا دفع مجلس الامن لتطبيقها ، وشحذ العالم لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية على اسرائيل للخضوع اليه ، ناهيك عن دعم المقاومة الشعبية وكل وسائل القوى الضاغطة بما فيها العسكرية لالزام اسرائيل بتنفيذ المقررات الدولية او مواجهتها بسياسة الاستنزاف المقاوم ، وسيكون تتعنت اسرائيل هو اضعاف لموقفها هي كدولة خارجة على قوانين الشرعية ، اما التشبث بمبدأ الارض مقابل السلام والدخول في دهاليزه التي تستغلها اسرائيل لاظهار الامر وكانه بحث في حيثيات متنازع عليها وغير مقررة اصلا ـ الارض والاجئين والحدود وو ـ فهو عبارة عن معركة خاسرة اخرى يخوضها الحكام العرب وهذه المرة تحت رحمة العلم الاسرائيلي ووفق خرائط فك الاشتباك التي تفرضها كامر واقع هيئة اركانها العسكرية والمدنية !
كان طرح مبادرة السلام العربية تجاه اسرائيل في قمة بيروت كحل شامل يبادل السلام مقابل استرجاع الاراضي المحتلة قمة في التراخي ازاء الاستهتار الاسرائيلي ، فاسرائيل تنادي بالتطبيع كثمن اولي لبحث المبادرة وضمن اشتراطات تزداد تصلبا كلما اظهر العرب مرونة في التعامل مع الحقوق المقرة دوليا ، شروط اسرائيل الجديدة توطين الاجئين في البلدان المضيفة ، القدس كل القدس عاصمة ابدية لاسرائيل ، الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية بمعنى تهجير او تهويد عرب اسرائيل ، دولة فلسطينية ، التفاوض بخصوص حل ما تبقى من المشكلة الفلسطينية !
الادارة الامريكية الجديدة دخلت بشكل قوي على هذا المزاد الاسرائيلي مطالبة بتطويع مبادرة السلام العربية للشروط الاسرائيلية كعربون لايقاف الاستيطان الاسرائيلي مقابل قيام حلف عربي اسرائيلي للتصدي لايران كخطر مشترك يقرب المسافة بين العرب والاسرائيليين وان كان على حساب حقوقهم المقرة اصلا في قرارات الشرعية الدولية ! ! الحكام العرب نوعان ، نوع مبتذل وليس بمعتدل ، وهو ينطبق على الذين لا يجدون اي ضمانات حقيقية لاستمرار حكمهم الا في مسايرة الامريكان وما يقترحوه بشان مدللتهم اسرائيل وبالتالي فهم مستعدون للتغاضي عن كل تجاوزات اسرائيل وامريكا للحقوق العربية ، ولمقررات الشرعية الدولية ويبادرون للتغطية على خنوعهم بصناعة عدو بديل يهديهم اياه الامريكان والاسرائيليين ـ كايران مثلا ـ ونوع معتدل فعلا ولانه كذلك فهو مقاوم ، وهذا النوع ينطبق على الذين لا يجدون في السياسة الامريكية والاسرائيلية الا خطرا حقيقيا وداهما على الوجود العربي المستقل وعلى مستقبله ، ولا يجدون حلا الا في الصمود والتصدي والمقاومة ، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية كحد ادنى لاي تسوية تفرضها توازنات القوى في المنطقة والعالم وبالتمسك بعناصر القوة الكامنة في النفس الطويل لمعارك الشعوب السياسية والعسكرية ، انهم لا يجدون مثلا في ايران الا مكون اصيل من مكونات المنطقة ولا بد من استثمار مواقفها المعادية لامريكا واسرائيل لمصلحة العرب وصراعهم لانتزاع حقوقهم المشروعة ليعم الاستقرار والتوازن على الجميع ! !
في صلح بريست بين روسيا البلشفية والمانيا تنازل لينين عن مقاطعة بريست للالمان مقابل السلام معهم ، اي تنازل عن ارضه مقابل السلام حتى يتمكن من الوقوف على قدميه ثم عمل على استرجاعها وهذا ما حصل فعلا لاحقا ، ولكن هل سيكون الشعارمقنعا في الحالة العربية الاسرائيلية ، بمعنى ان تتنازل اسرائيل عن الارض التي احتلتها من العرب حربا مقابل السلام معهم ؟ لا سبيل لتحقيق ذلك الا اذا اختلت الموازين لصالح العرب من خلال استعدادهم لاستخدام مصادر القوة التي يمتلكوها ، بشريا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا وقانونيا ، بل يكفيهم فقط لتحقيق ذلك توجيه الدعم الحقيقي وغير المباشر لقوى المقاومة العربية التي هي في صلب المواجهة مع الكيان الصهيوني ، وقتها فقط ستجبر اسرائيل على الدخول بتسوية تنفذ من خلالها قرارات الشرعية الدولية نصا وروحا !
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تهافت الاديان يستدعي انتعاش الفلسفة ؟
-
هل القول بعودة المسيح او المهدي المنتظر -سماوي- ؟
-
فنتازيا الاديان السماوية !
-
ثلاثية العطش العراقي الماء والخضراء والحكم الحسن !
-
احبونا نحبكم !
-
وطني حقيبة وانا مسافر !!
-
الرؤوس الفاسدة التي تحكم العراق لا تزيده الا فسادا وانقساما
...
-
عمو بابا آية حقيقية من آيات العراق !
-
أوباما يريد ان يسترعرض المنتهكين العراقيين فمنع نشر الصور !!
-
في مصر وصفات جاهزة لمنع الحمل الثوري !
-
مستقبل حالك ينتظر العراق المكتوب يقرأ من عيون اطفاله !
-
موت أحمر !
-
الاحتلال واليسارالانتهازي في العراق !
-
الم تر كيف فعل اصحاب الفيل والحمار بالعراق والعالم ؟
-
الثورات التي تآكل نفسها بنفسها!
-
انفلونزا جنون البشر!
-
بشتاشان جريمة بلا عقاب !
-
عمال بلا معامل !
-
ما هي المسألة الاساسية في - الماركسية - ؟
-
اوروبا احرقت اليهود وارسلت من تبقى منهم لاحراق الشرق الاوسط
...
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|