|
معزوفات تحت أجفان المطر
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:57
المحور:
الادب والفن
1ــ روح الأنثى غبار البحر .. جسدها ، ( عجينة خبز ) .. طعم الاثنين : الجسد والروح صوت البلبل في جنوب العراق 2ــ أنا لا أعشق.. أنا خمر معتق في حنجرة مطرب يدعى داخل حسن عاش ذات زمن في أور.. ولم يهنئ بقرنه الغنائي إن صدح مرة على مسرح الأولمبياد في باريس وبالرغم من هذا الرجل يساوي عندي قمة افرست... 3ــ أشتهي أن اصنع من دمعة أمي دمية وأبيعها بقرش العيد القديم سيبتسم رينيه شار وهو يكتب على الورد قصائد المطر وطائر السنونو سينتحر شوقاً إلى سمكة صغيرة ويرمي نفسه من فوق شناشيل بيوت اليهود وأنا ..بين الحس واللمس قبلتك تصير شمعة لعميان الدنيا كلها ليت الجنوب يصير الآن غروب لتنام شمس سومر في أحضاني لكن لن يحدث هذا لأن مقاعد البرلمان لا تشبه الموز.......! 4ــ انتم .. الواقفون برأس الزقاق جنود هانيبال ، وعرفاء لواء الديك كم عرفاً في مؤخرات أمهاتكم سنرميكم برصاص قصائد اراغون وبقيثارات أهل الجبايش.. 5ــ سيفرح الفرح لأن البكاء حمل حقيبته الجلدية وذهب يؤدي العسكرية في هاواي .. حبيبتي ستحفُ فخذيها بخيط القطن ، وتضع الديرم بين شفتي القبلة الدافئة كموقد ياباني … المدينة ستضع خالاً صناعيا أسودا على خدها كي تشبه المطربة سميرة توفيق… والبدو سيلبسون البناطيل الجينز فيما اباعر الصحراء تركب الموتوسيكل لابد أن نتغير العولمة تقول ذلك ولابد لشهدائنا أن يحملوا في نعوشهم أجهزة مذياع تنبئهم عن حالة الطقس.. كي لا يكون الدرب إلى الجنة فيه زلق .. 6 ــ لا يوجد على خارطة الكون ربع خالي فكل الكرة الأرضية مليئة بأشياء نافعة منها إننا نستيقظ ونرى الملائكة تغرد لنا.. أليس نحن أبناء آدم الذين نسينا حلم الأجداد وسرقنا متحفنا الوطني ؟! هذا يعني إن الأرض ليس فيها ربع خال الربع الخالي في قلوبنا … 7ــ لقد خبأتك يا ظل الحلم حتى زوجي لم يعرف فيه ؟ بكيت ..وتهدج صوتي من خطيئة أمي ورحت أُنزل صورتها من حائط غرفتنا الطينية فردني صوتها الكهل : أيها المجنون ..كنت أعني بظل الحلم صورة الله … 8ــ الرداء الذي لا يلبس صاحبه لا يستحق أن يكون سترا لجسد عطلت فيه الأيام شهوتها ودفعته إلى هاوية التمني..... منذ أزل البدء البادئ كان الثوب وقار وتخفي.... 9 ــ حين أتذكر حصان طروادة أتذكر خدعة المرأة التي شربت من نهري.... وباعت أسماكي إلى عابرين غرباء وكان القمر شاهدا 10ــ الناس أجناس وطبائعهم موسيقى تعزفها آلات مختلفة كنت أنتِ الناي وأنا الطبل الذي يقرع شوقا إليك... 11ــ أنا أحب الوردة لأن عطرها ذاكرتي 12 ــ في الشطرنج يموت الوزير فيتقدم الفيل خطوة واحدة فيما الملك يحتسي الشاي بسعادة.... 13 ــ النملة ترتدي حذاءً ثقيلا وتمشي مرحة على دبيب خدي القبلات التي تطبعها أمي غذائها الشتائي 14 ــ المرأة الجامحة ..ليست مهرا هندياً أنها موقد يحتاج إلى حطب النار بين شفتيها والكلام مطر …. 15 ــ عندما يجن الليل الفقراء يحسبون للغد ألف حساب أحدهم يحسب النجوم بأصابعه 16 ــ الطبيعة ، أرض وسماء وهواء وماء الكل يحتاج إلى كرسي يستريح عنده لا أحد .. سوى دمعة أمي 17ـــ الشمعة والوردة والعمر نهاية متشابهة أننا نذبل . لهاجس واحد أن أيامنا تمشي وخلفها تسير مشاعرنا وهي تجر خطواتها بوهن ليت ..عمري كلمة تمحى وتكتب متى شاءت الذاكرة وفي النهاية لن يؤويها قبر بل كتاب في مكتبة كان سقراط يقول : لا تتعجل في رؤاه فسيكون له في نهاية المطاف حساب معك
18 ـــ أنا ( شيء ( الشيء كلمة الكلمة رغيف تاه مني فما عدت بمنتج لطفولة
19 ـــ أنا له عانقني فآلمني وبالرغم من هذا دعوت سكينهُ لجرحي لقد ومض وأرانا بهاء ماكان مختفٍ عنا
20-ــ كفاك إختراقاً لخاصرتي لست سور الصين
21 ـــ أفكر فيك ..ثم أقفل عائدا إلى نسيانك لقد سألت القمر ، فلم تكن أجابته واضحة... لقد كنتما توأمة للغموض ولهذا رأيت السنبلة تعلن ندمها على النظر إليكما
22ـــ الدراويش الطيبون يقرأون خفايا مانتماه في السر أما العلن فلن يكن واضحاً يوما ما لسبب بسيط أن اللسان لا ينطق برغبة القلب
23 ــــ الأشواق من العبادات والعبادات من النظر الدائم للسماء والنظر الدائم للسماء يشعل ومضة فتحترق أفئدة الملوك................
24 ــــ السلام على من لاذ بالملاذ وصاغ المصاغ وزين فيه وجه الكلمة أنه مدرك ماحق له أرى الوردة تذهب بعطرها لمشاتيه أما صيفي فلا يحترق فيه سوى الفقر وورقة الرغيف..
25 ــــ الشق ليس مشقة انه فتق في طبقة الأوزون.... قصيدة لأبن العربي سترتقها وأنا ألبسها ثوب صلاتي قبل أن احتضن مودة صاحبتي
26 ـــ شد على جنبك الحبل والجبل بإيقاع واحد تاهت الرصاصة فوجدت عينيك سريرا ووسادة 27ـــ ليت كل فؤاد جواد فربما في معركة الحب نخسر فنجري فيه عائدين إلى تكيتنا هذا هو العمر دون جري لا يمكن أن نصنع وقفة...
28 ـــ بربك قل لي . ُحسنك هذا أم مرآة اشتريتها من السوق ؟
29 ـــ قيامة الطير نعش في غيمة.... الوردة قيامتها نفسًٌُ يضيع في شم المعنى يوم ينادي المنادي نعاسي سيصير موسيقى الريح من دون مدين تصبح قدح شاي فارغ وستتحسر على أنوثتها كلما دقت الطبول ..
30 ـــ الشرف نصل سيف وبراءة الصبا روحه تمتعت ، بأيامي لأنها لم تخن ذكرى أبي..
31 ـــ يقول الشعر كلمته ويمضي الغبار الذي تركه سعال الشاعر.....
32 ـــ الومضة لحظة زمن . برقها فكرة ومساحتها عقل فيلسوف قلبها النابض بالضوء ذكرى عاشق مات هنا
33 ـــ كم أتمنى بيتا بين شفتيك وسيكون فطوري كلمة دائمة بعد ليلة شبع فيها الود تتمدد الشمس وأقدامها على أكتافي فيما شفتاك عجلتا دولاب قلبي الذي يدور بعقاربه اليوم كله أراك صامتة. سأنام مبكرا ومن دون كوابيس
34 ـــ الكلمة إسطرلاب المعنى : سر القول مدرك مسموع فيما ذاكرة الفيلسوف تتمنى صحن الباميا وأمي تؤلف كتابا عن رؤية المرئي في شرايين كفي 35 ـــ لا أذهب أبعد من فمي ولا أمد ناظري أبعد من قفاي وحين أسافر سأسجد طلبا بقرب الودود لأنه حافلتي....
36ـــ رمش عين بنور كلمة لقد رأت روحي ما خفي من ظاهرة أن يكتمل العشق في فراش وتريد أسمى من ذلك أن يصير العشق غمامة تحسن النقاش لتقنع عربدة الريح بالوقوف قليلا كي تحسب أعداد الذين ماتوا في الحرب................
37 ــ قمر الحلة لا يشبه قمر المحلة وبابل لا تشبه القنابل وبالرغم من هذا رأيت صفي الدين يحلف باليمين انه لم يشاهد كابول في حياته
38 ــ الروح والجروح في خانة ألم واحدة ذالك عندما يعشق السيف خاصرة الجندي 39 ــ إذا ضاع اللبن في الصيف يا حبيبي فلن تجد قمري في الليلة الغائبة عوضيه ..بتعداد النجوم فربما تجعلك الآلهة رقيباً على دقات قلبي مشيت إليك لأنك رصيف خطواتي 40 ــ الذين يمتلكون موهبة الشعر تتقاذفهم أحاسيس منفى ما ربما لأنهم يتحدثون عن الزوارق دائما ؟
41ــ الضوءُ أنتِ . انطفاء الشمعة عدوكِ . العشبُ مَشط َ ضفائره وذهبَ لحفل ٍ موسيقي
42ــ نسائمُ الليل ، حبلُ غَسيل السماءُ سرقتْ قميصكِ الشرطةُ تحتَ أجفانكِ تُسجلُ محضرَ ضَبطْ
43ــ الفراشةُ ترتدي بنطلونْ . ضحكةُ سقراط واحداً من أزراره
44ــ العاشقُ دافئٌ في كل وقت غير إن الجنود في كل معاركهم يرتجفون ..
45ــ النسرين من الورد العين من النظرة الدمعة حَمّامُ الأثنين
46ــ الذهبُ لامعْ . الحزينُ دامعْ المسافرُ زادهُ سكة القطار يَصلُ .... المحطةُ تصوغ أعمارنا قلائدَ بُكاءْ
47ــ الأسكندرُ ماتَ في بابل خالي منعثر ماتَ بأور جنديُ المارينيز يموت بمدينةِ الخوفْ
48ــ الريح لا تستريح لأنها ترتدي نعلاً شطراوياً
49ــ القبلاتُ خرائطْ .. العناقُ ، مدفئةْ همسُ الاثنين البيان السُرياليْ
50ــ من روحكِ المندائية الطيبة ، خبزتُ خبزاً للعباس ومن كفيهِ المقطوعين .. بنيتُ جسراً بين الغيمة الخضراء والمطر الأحمر
51ــ إحدى عشر مرة تلفنتُ لكِ كل رنة تشبهُ ابتسامة بورخيس
22 / يوليو / كازبلانكا / 2006
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خواطر طارق بن زياد في طنجة
-
قصص قصيرة لجدتي الخطيرة ...
-
المرأة ، الرجل ( المسافة بينهما )...!
-
طنجة ...وصناعة فردوس متخيل كقصيدة
-
رائحة المكان الأول ...
-
وردة الكاريبي بموسيقى معسكر التاجي()
-
الروحاني الذاهب إلى عينيك
-
داخل الوردة... خارج الشكل
-
قصائد إلى نساء الهنود الخضر ..
-
قصيدة حب إلى شيخ المندائيين...
-
طنجة وغرباؤها ، جان جينيه وبول بوولز أنموذجان
-
صوفية المكان السومري ..
-
دع الوردة تنبت بين شفتيك...
-
شيء عن مدينة العمارة العراقية...
-
الماركسي الطيب ، ( هل أصبح أسطورة الأولين )..!
-
رائعة كافافيس : ( جسد ذكوري بعطر النعناع ) ...
-
السياب ورؤيا البلاد ..
-
اليونسكو ...دمع أور ، يُسفح مرة أخرى .....................!
-
الفنان أحمد الجاسم ..صباح أور ..صباح برلين*
-
موسيقى .. لباروكة الملكة الأيزابيث ، ولسوق الغزل* ..
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|