أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف المسيرة














المزيد.....

دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف المسيرة


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نعم .. فالدماء البريئه الطاهره التى سالت فى تازه والبطحاء مؤخرا تشفى غليل الحاقدين وتريح غرائزهم الساديه ولكن لن توقف مسيرة العراق الديمقراطى الجديد .
ولاعجب لوحشية انتقامهم .. فهذه الافعال الجبانه وقتل الأطفال والنساء والشيوخ هى حقيقة أخلاقهم وثقافتهم وتربيتهم التي تشهد لها عقود من الدكتاتورية .. وهاهم يكملوا المشوار.. لذا يصفهم الجميع بذوي الأيادي الملوثة بالدماء وترفضهم كل مشاريع المصالحه .
ونقولها لهم ..
لن تنفعكم أعمالكم الهستيرية أبدا .. وليخسأ كل من يحلم منكم برجوع التاريخ إلى الوراء وعودة نظام التسلط والطغيان والارهاب.
أما قوى الشر التى تدعمكم بسبب عيشها في دوامة الخوف من الديمقراطيه فستقلعهم شعوبهم عاجلا ام آجلا وترميهم فى مزبلة التاريخ اسوة بمصير أمثالهم الذين سبقوهم .
واذا كان العراق اليوم ضعيفا وغير قادر للرد فسياتى اليوم الذى يرد فيه على امثالهم الصاع بصاعين.
إن شعب العراق لن يموت مادام فيه رجال خيرون امثال جلال والمالكى والهاشمى وابو داود وهمام ومثال والكثير من الوطنيين الذين لاهم لهم سوى الوطن الديمقراطى الحر والشعب السعيد .
ستتصدى لكم الجماهير العراقية وتفشل كل مخططاتكم وتخمد نار مفخخاتكم .
ونقولها .. نعم ترتجف يدنا ويأكل الحزن قلوبنا على أهلنا الأبرياء ولكن هذا سيزيد أقلامنا عزيمة وإصرار على فضح المجرمين وأعوانهم وسنبقى نناضل من اجل تقويم مسيرة العراق الجديد والحفاظ عليها بأرواحنا.
مواساتنا وعزاؤنا لذوى الضحايا وجميع العراقيين ويدا بيد مع كل الابطال الخيرين من رجال قواتنا المسلحه لكشف خيوط هذه الجرائم القذره والقبض على القتله الارهابيين وانزال عقوبة الموت بهم .
موتوا بغيضكم أيها الجبناء فو الله نهايتكم المخزية قريبه ولن يوقف إرهابكم مسيرة العراق الديمقراطى الجديد.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجيج صفارات الإنذار يعكس رداءة الوضع الأمني
- ما هو رد فعل الحكومة العراقية تجاه التدخل السلبي للبعض من دو ...
- البرلمانيون العراقيون بعثيون وان لم ينتموا !!
- عذرا أيها الرفيق الشيوعي.. شفاؤك من المرض غايتنا
- هل ستكون التجارب الانتخابيه القادمه حزبيه لا طائفيه ؟
- نداء استغاثة من رفيق شيوعي
- الانتحاريون العرب وأكذوبة الجهاد ضد الاحتلال
- هل فقد محمود المشهدانى رشده ؟ !!
- ألا يخاف المالكى ان يصير دكتاتورا ؟
- هل هناك امكانيه لمشاركة الشيوعيين فى الائتلاف الوطنى الموحد ...
- هل كان قرار المالكى باطلاق 10000 بعثه دراسيه مجرد دعاية انتخ ...
- ماذا تهدف قناة اﻠ MBC من عرض هذا البرنامج ؟ !!
- ساسة العراق الجُدَدْ.. دَعونا نذوق حلاوة التحرير !!
- الاحتفال بعيد العمال فى محافظة ديالى .. رسالة تحدى للارهاب
- دعوه للتضامن مع حملة ( اصوات للتغيير)
- كفاءة مهاجرة تساهم في نهضة العراق بدون مقابل !!
- سماحة السيد (عمار الحكيم ) يقدم اعتذاره للشيوعيين
- الكويت تجدد مطالبتها للعراق بالمفقودين والتعويضات !!
- بساتين قرية الهويدر في ديالى تحتضن احتفالات الشيوعيين
- عدوى الابتزاز المادى تنتقل الى رجال الشرطه العراقيه فى المعا ...


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - دماء تازه والبطحاء .. تشفى غليل الحاقدين .. ولكن لن توقف المسيرة