حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:15
المحور:
الادب والفن
بعدَ كل ِّ الجَفْو ِ جئتِ كي تعيدي ما ضناني؟
أوَ ظـلـَّـت ْ حاجـياتي راقـدات ٍ في الخـزان ِ؟!
أم هيَ الأوهام ُ ماجت ْ بعد بطلان ِ الرهان ِ؟!
لستُ أدري كيف تاهتْ كلُّ أسبابِ الضمان ِ
في حـياتي وانتـهى عـهـد ُ الوئـام ِ والأمـان ِ ؟!
يا عـقـيلة ْ خفـّـي عني واتركـيني في جناني
إنـَّـني أودعـت ُ حـقـّي فـي قـعـاعير ِ الـدنان ِ!
لسـت ُ أدري كـيف تصفـو الاتيات ُ في حياتي
لست ُ"حمّال َ الأسيّة ْ "غيرَ أنّي في سباتي
قـد ْ أعـيد ُ الماضيات ِ لـدروبي الآتياتِ !
وأقولُ اللم ْ أقـْلهُ من زمان ٍ لفَّ ذاتي
بحبال ٍنسجتها العاهرات ُبالصفات ِ:
كنت ُ حضّانا ً لحب ٍّ فاقـد ٍ كل َّ السمات ِ
من ْ حـنين ٍ واشـتياق ٍ واحتـرام ِ الـذكـريات ِ!
آن َ وقت ُ الإنفلات ِ
من ْعهود ٍ خاويات ِ
فالذي أردى حـياتي
في مشاوير ِالسبات ِ
لمْ يعدْ يرمي شتاتي
بالسهام ِ"الخائراتِ"
...كان شـؤما ً للأباةِ!
أوگستا في 2009 – 18 - 06
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟