ولاء صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 02:59
المحور:
الادب والفن
بَيني وَحَيْفا سَبْعً سَنْابِل
صُراخٌ مِنْ أَهلِ الكَهفِ يُساجِل
هَديرُ النورِ الصْافِي
مِلحُ الأرضِ الشْافِي ,
أَصرخُ حَيْفَا يُجِبُيني الصَدى
, أَكْتُبُ وَأَشطب
.أََعْدوَ خَلفَ الَبحرِ بِلا ساحِلْ ,
هَلْ رَأَيْتُم فَتاةً مِن وَطَني تٌدْعى حَيْفا
سَمراء وَكُحلٌ أَسْوَد
عَيْناها قِداسُ المَعبّد
خَداها رُمانٌ بَلْ أَشْهَى
عَسلٌ بَلْ أنْقى ,
الصُبْحُ النًدِي
الُأُفُقُ البَنَفسَجِي ,
الشْالُ ألعَسْجَدِي,
هَلْ مِنْكم من يَعرفُ حَيْفا.؟؟
حَيْفا تَثْقٌبُ ذَاكِرَتِي وَتَطِير
تُوْلَدِ مِنْ رَحْمِ أُمْي وَتَكبرَ لِتَصير
حَيْفا وَالبَخْر اسْمٌ يَرْسُمَنْي ,
عُمرٌ يُشْبِهُنِي
, حَيْفا وَطَنْي
حَيْفا عُمْرِي ,
حَيْفا اسْمٌ يَرْنُو فِي قَلْبِي
لِيَحُطَ عَلى الجَليل
حَيْفا ذَكرٌ وَأُنْثى ,
روحٌ لا تُنْسى ,
تًرَتِبَ الحُروفَ في كَراسَتِي
حَيْفا نِبِوءَة تُتلَى ,
لا تَحْويِها السَاحاتُ وَلا الطٌرُقَات
, لا تَجِدَها فِي المَقَاهِي وَالمَكْتَبات
لأجلك سأسير في درب الموتى
, أَهْزًزً مِن أًغْصْان هَذَيانِي
أَسيرِ وَمُهْجَتي
وَأحلامِ أَبْي وَأمْي وَجِيرانْي
دَرْبُ حَيْفا لَيْسَ تِيْه ,
حَيْفا تُحي المَوْتَى ,
مِنْ هُناكَ تَأتي حَيْفا
مِن لا زَمان ,
من لا مَكْان
حَيْفا أَرْضُ اللِمَام وَالشَتات
مَطْاراتُ الحِرمان
وَطُرُقْاتُ القَتْلى ,
أَكْالِيلَ العُرسَ
, حَيْفا الَوطْن
حًزْناً طَويِلٌ
لا يَنْتَهي ,
يَقْيمُ على عَرشِ الزَمانْ,
أُغْنِيةً الَنْشيد. ,
مِلحُ الأرضُ
يَمشيَ مِن فَوقَ الجَحِيْم .
حَيْفا فِيها عُمري من غَْيرِ وَعْدْ.
وَالكُلُ سَيَفْنى !!
أًفًتِشُ فِيهَاعَن وجهِي .
.عَن كُلِيْ ..
.عَن النَدَىْ
عَن تَراتِيل الَعصَافِيرفِي صَحوةِ فَجرْ
, مِعطَفْ يَقيِنيَ مِن البَرد
حَيْفا هنُا وَهٌناك ,
فِي طَريقِ الآلامِ تَمِشي ,
تَرقُصُ على تُراتْيلِ الِريْح,
حَيْفا عَلى شُباكِ العُيونِ تًحوم.!
paula
#ولاء_صلاحات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟