بهية مارديني
الحوار المتمدن-العدد: 820 - 2004 / 4 / 30 - 07:46
المحور:
الادب والفن
هل تفكر بي
صلاة أخيرة؟
كنتُ
في حلم جميل
لولاكَ
لما اكتمل
أنا الخوف
لماذا لا أخشى
اقترابكَ مني؟
من أعلى قُبلة
في جبل صنعاء
ألقيتُ قلبي
تحت قدميك
يكفيني لمس عالمكَ
من بعيد
قميصكَ الأزرق
ساعتكَ السوداء
نظارتكَ الذهبية
لن افكر ان اكون
خاتمكَ الفضي
بل اتقمصُ
روح اغفاءة
تُريحكَ
فتكفيني
قلبي يلتهب
مع التفاحة الحمراء
بين يديك
أصابعكَ كالناي
والسكين تشطر
جمر روحي
نصفين
يا لدفء السكين
يا لدفء التفاحة
يا لشقائي
ارتديني
ساكون حنونة
مثل قبلة
على شفتيك
وأحتضن قلبك
بكوكبة من دفء
قل لي
أشعليني .. أشعليني
ترتجف الكلمات
بيننا
كالقرنفل اليمني
بين يديّ
تزحف الرؤية
من العمق
الى المجهول
يا أنتِ
أيتها المشاعر
الملطخة بالدموع
تعالي الى سطح قلبي
لنتفاهم
على طاولة
مدببة
مستديرة..
ساجرب ان احبك
في الشتاء
لاطوي قلبك
بمناديل الدفء
ومع توقف المطر
لن ابحث
عن حب
جديد
في صباح
ليس له وجه
تحمل حقائبكَ وروحي
وتمضي
لماذا لاتتردد؟
في" 206"
أبكي حتى اخر
دمعة في اعماقي
انام ويصحو
فيّ الخريف.
صنعاء .. ملتقى الشعراء الشباب العرب 13- 16 / 4/2004
#بهية_مارديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟