|
قراءة في التلخيص السياسي الصادر عن اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
محمد أيوب
الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:41
المحور:
القضية الفلسطينية
قراءة في التلخيص السياسي الصادر عن اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني تحت عنوان توجهات إستراتيجية لإنجاز قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق حقوق شعبنا لا شك أن التلخيص قدم موقفا نقديا من الأحداث الجارية في المنطقة، والقارئ للتلخيص يمكنه أن يدرك أن الهوة الفكرية بين الحزب وبين الجبهة الشعبية بدأت تضيق، وبدأت المواقف الفكرية تتقارب من بعضها البعض، وهذا يؤكد أن الحوار الجاري بين قوى اليسار الديمقراطي ترك بصماته على مواقف هذه القوى وأن جبهة اليسار ستصبح حقيقة واقعة مع استمرار الحوار، خلافا لما قاله بعض المعقبين في الحوار الذي جرى يوم الأحد 14/6/2009م من أن محصلة جهود تشكيل جبهة اليسار تساوي صفرا، ذلك لأنه لا يمكن تقييم أية عملية بمنحها درجة الصفر في المجال التربوي، أم أنه يراد لهذه القوى أن تعمل منفردة لا يجمعها أي إطار جبهوي، ترى، ألا تحتاج هذه القوى إلى حوار معمق لجسر الهوة بينها وتحقيق وحدتها من خلال الانصهار في إطار جبهوي أشبه بذلك الإطار الذي اشتمل على أربعة وأربعين حزبا وتنظيما فيتناميا جنوبيا فيما عرف باسم جبهة تحرير فيتنام، إن قوى اليسار مطالبة ببذل أقصى الجهود من أجل بروز جبهة اليسار التي تتسلح برؤية موضوعية وتفكير علمي صحيح إلى الوجود وخصوصا في مثل هذه الظروف التي تمر بها منطقتنا. وقد تطرق التلخيص بداية إلى تحديد أهداف الولايات المتحدة في: 1 – تحسين صورة الولايات المتحدة وإعادة ترتيب المصالح والعلاقات الإقليمية بما يخدم مصالح أمريكا. 2 – الحد من مخاطر الأزمة المالية العالمية التي تعصف بالعالم اليوم. 3 – احتواء التحول في العالم بما يضمن استمرار قيادة الولايات المتحدة لهذا العالم. والحقيقة أن أهداف الولايات المتحدة في السيطرة على العالم ثابتة لم تتغير وإن تغير التكتيك كما يتضح من خطاب أوباما، أمريكا تريد أن تحقق بالطرق الدبلوماسية ما فشلت القوة والعنصرية في تحقيقه عن طريق العنف لإعادة تشكيل وصياغة العلاقات الدولية وفق رؤية أمريكا للنظام العالمي الجديد. وقد حدد التلخيص إستراتيجية أمريكا في الشرق الوسط في أمرين: 1 – المحافظة على مصالح أمريكا ودورها المقَرِّر في المنطقة. 2 – شمولية الحل الإقليمي بما يحافظ على استمرار وجود إسرائيل وأمنها في المنطقة والحد من تصاعد الدور الإيراني وإعادة صياغة موقع النظام الرسمي العربي استنادا لما سبق. كما يرى التلخيص أن جدية المسعى الأمريكي لإنجاز عملية السلام يرتبط باستعداد أمريكا لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان ورفض تكريس وقائعه على الأرض، ووقف التطهير العرقي في مدينة القدس، وطالب التلخيص برفض استمرار المفاوضات في ظل الاستيطان وعدم الركون إلى الدبلوماسية الأمريكية والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي جديد يقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية! هنا من حقي ومن حق القراء أن يتساءلوا عن أية شرعية دولية يتحدث التلخيص وعن أية قرارات؟ هل المراد هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية باعتبارها رزمة واحدة تشمل قرار التقسيم رقم 181 وقرار رقم 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، أم عن القرارين رقم 242 ومشكلة أل التعريف التي يحملها في طياته وقرار 338، أم أن الحديث يدور عن الشرعية الأمريكية التي أصبحت بديلا لشرعية الأمم المتحدة والتي تضم تقرير ميتشل وخطة تينت وأنابولس وخارطة الطريق والتنسيق الأمني وتقديم التنازلات دون مقابل يذكر، التلخيص هنا بحاجة إلى تحديد واضح حتى لا تبقى الأمور عائمة وغائمة حتى لا يظل موقف الحزب ضبابيا لا يتيح الفرصة أمام رؤية واضحة للموقف. يشير التلخيص إلى أن إسرائيل تهدف إلى جعل قطاع غزة قلب الدولة الفلسطينية ومركزها وليس القدس على أن يبقى الباب مفتوحا لتحديد مستقبل ما يتبقى من الضفة الغربية إما من خلال إلحاقها بقطاع غزة أو إقامة حكم ذاتي يمكن ربطه بالأردن. أعتقد أن إسرائيل باتت تحلم وترغب في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة قطاع غزة إلى مصر وباقي الضفة ( المناطق المزدحمة بالسكان) إلى الأردن، وبذلك تموت فكرة إقامة دولة فلسطينية سواء أكانت هذه الدولة بحدود مؤقتة أو بحدود دائمة. كما يرى التلخيص أن الحل النهائي من وجهة نظر إسرائيل سيكون على حساب الفلسطينيين أولا، وحساب دول الجوار( مصر والأردن) ثانيا، وحساب بقية الدول العربية ثالثا، وهذا يؤكد ما ذهبت إليه من رغبة إسرائيل في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أي ما قبل شهر يونيو حزيران 1967م، وأضيف إليه رغبة إسرائيل في توطين اللاجئين في الدول العربية المضيف وهو ما لم يتطرق إليه التلخيص. وقد حدد التلخيص العقبات التي تعيق الحل العادل للقضية الفلسطينية بثلاثة عوامل هي: الانقسام الحاصل بين غزة والضفة الغربية، وتراجع استقلالية القرار الفلسطيني، وتصعيد الهجوم الإسرائيلي المنهجي لإفقاد القضية الفلسطينية مكتسباتها التاريخية والسياسية، وفي سبيل ذلك تسعى إسرائيل لإخضاع المبادرة العربية للتفاوض مع الدول العربية وتهميش الطرف الفلسطيني، كما تطرح إسرائيل رؤية مغايرة للسلام تهدف إلى تقزيم الدولة الفلسطينية( وفي رأيي شطبها من الخريطة) وشطب حق العودة، ويرى التلخيص أن المبادرة العربية تشكل مخرجا لمنظمة التحرير من الحلقة المفرغة التي تدور فيها المفاوضات الثنائية الفاشلة، وهذا يتناقض مع البند الذي تحدث عنه التلخيص بخصوص تراجع استقلالية القرار الفلسطيني ويؤكد تهميش الطرف الفلسطيني بدلا من التركيز على وحدة وتماسك هذا الطرف بحيث يكون له دور مقرر عند طرح المبادرة العربية على بساط المفاوضات. أما بالنسبة للمقاومة والمفاوضات فإننا نجد أن التلخيص يرى أن إدارة كل من المقاومة والمفاوضات قد أدت إلى تآكل الموقف التفاوضي الفلسطيني وخفض سقف المفاوضات من إنهاء الاحتلال إلى تجزئة التفاوض والخلط بين القضايا الأمنية والجزئية وبين القضايا الإستراتيجية، ودعا التقرير إلى التوقف عن اعتماد خارطة الطريق والانطلاق من قراري مجلس الأمن 242 و 338 بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ عام 1967م بما فيها القدس بناء على قرارات الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي الدولية. تحدث التلخيص بعد ذلك عن موقف حماس وأنها عملت منذ نشأتها بموازاة منظمة التحرير بمعنى أن الانقسام كان موجودا قبل اتفاقيات أوسلو، وقد ترجم هذا الانقسام عمليا على أرض الواقع سنة 2007 بعد فك الارتباط بين إسرائيل وغزة (وليس الانسحاب من غزة التي بقيت محتلة حسب القانون الدولي)، وقد استمرت حماس في تكريس فصل غزة عن الضفة وجعلت بقاء سلطتها في غزة على رأس أولوياتها أثناء الحوار، وبذلك لم تختلف حماس كثيرا عن الشريحة البيروقراطية في السلطة الفلسطينية، فقد أجازت حماس لنفسها حق تغيير الموقف من المقاومة وأشكالها وفقا لمصالحها بما يحقق تحسين مواقعها داخل الحركة الوطنية بدلا من هدف إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني وبحيث أصبح هدف المقاومة هو وقف إطلاق النار وفتح المعابر، وتظهر الدعوات المتلهفة للتفاوض السياسي حين أعلن خالد مشعل عن استعداده لقبول الحل السياسي الذي نفاوض عليه منظمة التحرير، وقبول بعض ممثلي حماس بدولة ذات حدود مؤقتة(وهذا ما لم تقبله المنظمة)، كما يرى التلخيص أنه بسبب الإدارة الخاطئة للمقاومة فرضت على قطاع غزة قيود أمنية ولوجستية غير مسبوقة كما يتضح من مذكرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية. والغريب أن أحد اللذين علقا على التلخيص وضع المقاومة في مواجهة المفاوضات وكأن هناك تناقضا بين المفاوضات وبين استمرار المقاومة، والحقيقة أنه لا يجوز الفصل الميكانيكي بين المقاومة والمفاوضات لأنهما يكملان بعضهما بعضا، فقد فاوض الفيتناميون أمريكا في باريس لمدة خمس سنوات بينما لم يهدأ لهيب المقاومة، المقاومة غير المرتجلة وغير المنقسمة على نفسها، بل المقاومة التي تنطلق من رؤية وإستراتيجية موحدة تجمع بين فصائل العمل الوطني كلها مع مراعاة إمكانية وجود تكتيكات متنوعة وصولا إلى إنجاز الهدف من المقاومة ألا وهو إنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية، وقد وصل الأمر بالمعلق إلى درجة التقرير بأن حزب الشعب"الحزب الشيوعي سابقا" يرفض مبدأ المقاومة، وهذا أمر مردود عليه تاريخيا، فقد شارك الحزب في الجبهة الوطنية في بداية الاحتلال وقدم الشهداء مثل المناضل الشهيد عمر عوض الله وغيره، كم كان للحزب مطاردون وأسرى في السجون الإسرائيلية. لعله من الخطأ تعميم الأحكام دون الاطلاع الكامل على تاريخ الفترات السابقة من مراحل نضال الشعب الفلسطيني وإنكار مساهمة البعض في الكفاح الوطني مهما كانت هذه المساهمة، إن شطب الآخر يشكل ركيزة أساسية في عقلية التنظيمات الفلسطينية الكبيرة وهذا يشكل مأزقا حقيقيا يجب التخلص منه إذا أريد لمسيرتنا النجاح وبلوغ أهدافها المنشودة. *التوجهات الإستراتيجية من أجل إٌقامة الدولة الفلسطيني وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني: يرى الحزب أن استمرار تجزئة الأراضي الفلسطينية يمثل إستراتيجية سياسية لإسرائيل لمحاصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وقد برزت في العامين الماضيين قاعدة سياسية تنظيمية ذات مصلحة في استمرار الانقسام. كما طرح الحزب فكرة حل الدولتين وأنه يجب التخلص من وهم القدرة على جعل قطاع غزة، "في ظل الانقسام" نقطة الارتكاز لتحقيق الدولة الفلسطينية المنشودة، كما يجب مراجعة دور ومكانة منظمة التحرير باعتبارها تجسيدا للحق الفلسطيني في تقرير المصير والدولة والعودة، والحديث هنا عن العودة غير محدد، هل المقصود بالعودة هو عودة اللاجئين إلى ديارهم التي طردوا منها أم العودة إلى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية؟ ويؤكد الحزب على ضرورة التأكيد على الطابع المؤقت للسلطة الوطنية ودورها الانتقالي لأن السلطة قد استهلكت مبررات وجودها كسلطة انتقالية، ولأنها قد هضمت نفسها وتحولت إلى سلطة اعتمادية بشكل مطلق، وبات وجودها عائقا أمام ضرورة إنهاء الاحتلال، كما أصبحت مصدرا للصراع العنيف على الامتيازات وطغت اعتبارات المكانة والمال على اعتبارات المكان الذي تقلصت مساحته ووحدته منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى اليوم، وأوضح الحزب أنه لا يمكن فهم تنامي الجهاز الأمني للسلطة في إطار التنسيق والتعاون مع إسرائيل، كما لا يمكن فهم التعويل على الاستثمار في ظل تحكم إسرائيل في حركة الاقتصاد والمعابر، وهنا نلاحظ تقاربا واضحا بين توجه الحزب وتوجه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مما يؤكد أن حصيلة جبهة اليسار لم يكن صفرا بأية حال من الأحوال. وقد دعا الحزب إلى تحديد إطار زمني لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والاستناد إلى وثيقة الوفاق الوطني حتى لا تتكرر السلبيات السابقة، كما دعا الحزب إلى الإعلان عن حدود الدولة وإنهاء كافة التزامات السلطة نحو إسرائيل، والسؤال هو كيف يمكن الإعلان عن حدود الدولة بينما تسيطر إسرائيل على البر والبحر والجو، كما تسيطر على المعابر والحركة الاقتصادية؟ وقد أشار الحزب إلى أنه يجب إعادة صياغة تحالفات منظمة التحرير داخليا وخارجيا وتعزيز الصمود ودعم المقاومة الشعبية وممارسة التعبئة الفكرية والسياسية باتجاه المعركة الفاصلة من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية. الحرب العدوانية على غزة: يؤكد التلخيص أن الحرب جاءت تتويجا للفلسفة الأمنية التي تبنتها المؤسسة العسكرية والسياسية والقضائية في إسرائيل، وقد اتخذت المؤسسة الأمنية قرارات لحماية ضباطها وجنودها من الملاحقات القضائية، ولذا لا بد من تكثيف الحملة الدولية لملاحقة إسرائيل وجنرالاتها وقادتها السياسيين، إسرائيل التي عمدت إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية والصناعية، ومنعت إدخال المواد الضرورية لإعادة إعمار وإصلاح ما تم تدميره، وقد اتخذت إسرائيل قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد حتى لا يكون هذا القرار نتيجة لقرار من مجلس الأمن أو حتى لاتفاق واضح للتهدئة. ويرى الملخص أن التركيز على غزة باعتبارها جهة مستقلة للمقاومة كانت فلسفة خاطئة، وقد استدرجت حماس إلى شرك رفض تجديد التهدئة مما مهد للعدوان الإسرائيلي على غزة، كما يجب مكافحة ظاهرة اقتصاد الأنفاق المدمرة للاقتصاد الوطني في قطاع غزة والتي أدت إلى بروز شريحة منتفعة استمرار الوضع في غزة. المهام الملحة لإنهاء الوضع الراهن: حدد الحزب هذه المهام في : 1 – إنهاء الانقسام. 2 – المحافظة على المنظمة من خلال تحويلها إلى إطار جبهوي. 3 – تنظيم وتوسيع وتوحيد المقاومة الشعبية. 4 – تعميق التحالفات مع القوى السياسية والمجتمعية والقوى اليسارية الديمقراطية في العالم. 5 – صياغة إستراتيجية تحدد دور قطاع غزة وتعزيز الممارسة الديمقراطية. ومن الملاحظ أن التلخيص لم يتطرق إلى مطالبة إسرائيل وأمريكا للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، وهذا مطلب خطير لأنه يعني طرد العرب من إسرائيل إلى الضفة الغربية أو الدول المجاورة، وكان من المفروض أن يحدد الحزب موقفه الواضح من هذه القضية العاجلة والملحة وتوجيه الدعوة إلى بقية الفصائل لتحديد موقفها. ومن الجدير ذكره أن دول الغرب وإسرائيل يمتلكون مخططا إستراتيجيا يعملون على تنفيذه تدريجيا وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية بينما لا يمتلك الفلسطينيون والعرب إستراتيجية محددة وموحدة لمنع التفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية، كما نلاحظ عدم وجود فروق جوهرية بين ما تطرحه فتح وما تطرحه حماس بعد سيطرتها على غزة مما يثير تساؤلا منطقيا لدى المواطن العادي حول الأسباب الكامنة وراء الصراع بين الكتلتين الكبيرتين وهل اقتسام الوطن قبل أن يتحرر يشكل هدفا مشتركا بين الطرفين؟ وفي الختام أود أن أؤكد أنَّ السلام هو العدو الحقيقي لإسرائيل وأنها تفضل من يدقون طبول الحرب حتى تحظى باستمرار دعم الغرب لها لأن حل الدولتين يشكل مأزقا حقيقيا لساسة إسرائيل ويحصر إسرائيل ضمن حدود واضحة وذلك على الرغم من كون الضفة الغربية وقطاع غزة لا تصلحان معا لإقامة الدولة الفلسطينية العتيدة، فهل يمكن لغزة أن تشكل دولة مستقلة أو أن تكون منطلقا لدولة مستقلة؟
#محمد_أيوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين عصا بوش وجزرة أوباما - د . محمد أيوب
-
المقاومة الفلسطينية إلى أين ؟
-
قمة - بمن حضر- بين النجاح والفشل
-
الدم الفلسطيني في المزاد العلني للانتخابات الإسرائيلية والمه
...
-
جين يصبح الحذاء سلاحا من أسلحة المقاومة
-
الحوار الفلسطيني وجدل بيزنطة
-
الأزمة المالية العالمية - رؤية شخصية
-
أربعات تشكيل
-
قصص قصيرة جدا - تابع
-
قراءة في كتاب الإمبريالية الجديدة 4 / 5
-
قراءة في كتاب الإمبريالية الجديدة
-
الخروج من عنق الزجاجة
-
قصص قصيرة جدا 2
-
قصص قصيرة جدا - د . محمد أيوب
-
لجبهة الشعبية في الذكرى الأربعين لانطلاقتها - د . محمد أيوب
-
في ذكرى الأربعين - د . حيدر عبد الشافي - مسيرة عطاء متواصل
-
نفحات شعرية
-
غزة تحت خط القهر
-
في ذكرى حرب حزيران
-
شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة تساؤلات تحتاج إلى إجابات
...
المزيد.....
-
تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر
...
-
مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية
...
-
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
-
زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
-
موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
-
الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق
...
-
البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
-
مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
-
المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور)
...
-
ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة
...
المزيد.....
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
المزيد.....
|