فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:30
المحور:
الادب والفن
يا ملاك الروحْ
إني في الطريق إليكِ
آتٍ ...
سأناضل ... سأقاومْ
حتى أظفر بكِ
يا حبيبة الروحْ
يا ملاكي الطاهرْ
إني والقمر والكواكبْ
ننتظرْ ...
فهلاَّ أسرعتَ بقدومكَ
إليَّ ... كنسر طائرْ
سأدق كل الأبوابْ
وسأنحث في الصخورْ
حتى ألقاكِ يا توأم الروحْ
يا أميرة قلبي ...
يا عشتاري ... ويا جنوني ...
يا من سنكتِ سويداءَ
فؤادي المتيمْ ...
لو كنتُ أدري أني بكَ
متمية ... من زمنْ
لكسرتُ كل ألمْ
وصنعتُ منه جداول أملْ
يا حبيبة الروحْ
إني لكِ قادمْ
فانتظري مجيئي
قربي ...
اقترابي ...
فإني لكِ وبكِ
متيم عاشقْ
أنا وقدري وعذابي
وليلي وسهادي
ننتظرْ ...
مجيئكَ لي
واقترابكَ مني
هو حلم بل أملي
كل أملي ... الساهرْ
جئتُ أطرقُ بابكِ يا أميرتي
فكان أبوكِ أحمد في استقبالي
قلت له
إني عاشق متيم
إني بحب نجلتكَ فدوى
صرتُ مجنونا تائهْ
في العشق السرمدي لابنتكَ
صرتُ أطلب القربَ أكثرْ
فهلاَّ ... نصرتني ...
وهلاَّ ... قبلتبي
أن أكون عبدا لابنتكَ فدوى
عاشقا ميتماَ
زوجا ثائرا
طعن الأب بخنجرْ
لأنه ما أدركَ أن ابنته فدوى
صارت أنثى تُطْلّبْ
وأن أحدا سيأخذها منهُ
بعدما صارت قطعة سُـكَّـرْ
تذوبُ في فنجان العشق
السرمدي الأكبرْ
سكت أحمدُ وقال بعد هنيهة أصغرْ
على رثلكَ أيها العاشقْ
لا أملكُ أي كلام وأنا
مذهولٌ حائرْ
كل الكلمات لنجلتي الطاهرْ
التي أصبحتْ كنزا باهرْ
وللحديث بقية
/
/
/
يتبع
فدوى
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟