فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:29
المحور:
الادب والفن
غيمة في بنطلون مايكوفسكي
بحثت عنها في جادة
الزا تريولي
امطرت سنوات الزا عيونا خضراء
وحروفا على ذكرى اراغون
في غرفتي .. الوحيده
*
الشمس تضيء والشمال بارد
انت هناك وحيدا
و مذيع قلبه اخضر
كان تعود كل صباح
ان يفتتح اذاعة بغداد على صوت بلبل شرقي
اكتشفني صديقا على الشبكه
وكتب : تحيات الحب والندى
مثلما كان يقول كل مرة ..
وهويفتتح الاذاعه..لعقود من الزمن المكتوب
انه يفتتح قلبي
مثل فجر
*
سنواتي التي اهرقتها في الجحيم
تطل من فتحة القميص
وتأتي اليّ المدن القصيّه وطرق الرحيل
اطل على صورتي يوم كتبت اسمي على سور الصين
وكنت هيبّيا ومجنونا أقرأ دفاتر البيت جنريشن
سنوات التسكّع والتنمّل الحي
وانت تدلقين الوانك على خامتي
ترسمين سماء لوحشة ايامنا
*
انام كي اعدد خطاياي واخطائي
منذ ابتكرتني الغابه
النهر والحصاة .. اخوتي
انا حصاة النهر
اخشخش تحت المياه
وصوتي يضيء
*
سريرك .. سريرتك
شراشف العمر
وقد.. بعثرتها الحروب
*
سجنك يؤرّقني
اتسلل وانت نائمة بأهمال
جسدك يخرج من حريره
وهو يرمي صيحة عطش كتوم
اقترب لأغفو عند انفاسك
تتعرقين من الخرافه
تتعرقين ندى لفجر مياهي
نضطرب
*
حرفي حجر..وسكوني فضاء كتوم
تقول : حرفك حنان لاحجر
سكونك معنى لافراغ
*
انت عشبنا وقمحنا..
وخبزنا الجليل..
*
يداك اللتان تشيران الى جهة الجنون
يداك ترسمان لون روحي
وتشيران كل مساء الى جهة الريح
جهة البذار
----------------------------------------
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟