أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - فيض الكلام















المزيد.....

فيض الكلام


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:30
المحور: الادب والفن
    




على الطريق الذي يوصل عين قيطة مع بشيلي, زهر الرمّان
لا أعرف لماذا وكيف خطرت في بالي قصائد الهايكو الياباني....
حصير ورد أحمر
عاد الصيف,
رجل يمشي بلا وزن....لا أعرف ماذا أفعل ولا ماذا أريد
أظنه يوم ثلاثاء نصف حزيران....أتذكّر كلمات بيسوا
عشب يابس حول الطريق
والريح تبادله الكلام,تخبره بأشياء...
أنا من يظنّ ذلك
.
.
أحاول تقليد حياة الشعراء, الانغماس كليا في اللحظة والمشهد المباشر
أحاول أن أقطع مع الحزن والكآبة وأفشل.
*
يلتقطني سائق تاكسي على موقف الجامعة...إلى بسنادا
يتوقّف لشراء علبة حمراء قصيرة,ثانية ليشتري بوظة. أبتلع غيظي
_يشتم تسرّع الركاب, يتحدّث دفعات غير مفهومة
كيف انتبه فرويد إلى حاجتنا القاهرة لمن يستمع_ يهتمّ!...ذلك ترف
نتبادل الاعتذارات السائق وشبيه الشعراء والمثقفين
بالكاد وصلت الحمّام وأفرغت مثانتي, أشعر بالراحة لبعض الوقت
*
أفتح رواية"نزل المساكين" لطاهر بن جلون, تجاوزت الصفحة 40 وزاد ضجري.
التلفزيون والبرامج المكرورة
مع من سأتكلم هذا اليوم....هي المشكلة
لم تعد رفقتي ممتعة,يتعذّر عليّ الإصغاء,لم اعد استمتع بالرفقة
أعرف
.
.
عبارة كما وردت بأخطائها اللفظية والمكتوبة...
أشعر مرات أن صورتها أهم من حياتي وجميع من أحبّ
.
.
ينتظرني ديوان صالح دياب في جدل بيزنطي
قد يكون فيه ما يشغلني عن وحشتي,متعة.تسلية. تجربة جديدة
لا أعرف
المفارقة أنني لا أحبّ الكلام. أجد مشقّة كبيرة في القراءة غالبا
كآبة مضمرة أم لا جدوى موروثة؟
*
بعد دقائق من وصولي إلى بيت ياشوط أضجر, وأندم لأنني غادرت اللاذقية
بعد دقائق من وصولي بسنادا أضجر وأندم أكثر
أتحجج بالانشغالات....
_لمن تتوجه بكلامك ؟
صوت. أصوات....شوارع وطرقات كثيرة تتضارب في رأسي
استرخي.....عد إلى اليوغا
عد إلى صحبة صديقك بوذا.......نداء عميق
أوقف هذا الألم
_حاول على الأقلّ
إفعل شيئا................
*
غاب نهار آخر.....
مطعم الجواد في المدينة الرياضية باللاذقية ....والصديق الخجول أبو سمرا
كأس أول,وبعده
عماد ومصعب ومحمد وجورج....وصرت أتحاشى تسمية الصديقات
غدا أو بعده بالتأكيد,تصرخ في وجهي هذه الجميلة أو تلك_كل صديقاتي منتخبات الجمال لمرة على الأقلّ....منهن من قضت ومن تنتظر....,ما بدلنا تبديلا
اسقني
حتى أرى الخمرة جدارا
وأرى الجدار امرأة
.
.
أقرأ التعليقات على مادة"في الحلم تكون ما تريد" في الحوار المتمدن
يريحني الاهتمام_ربما الكلمة مناسبة
لا يشقيني العداء
ولا يطربني المديح......بمجمله تعبيرات نفسية لا علاقة تربطها بالنص ولا بالكاتب
من بمقدوره ا الإصغاء!
من بمقدوره ا القراءة!
.
.
أمشي قرب البحر,حركة الموج,الرطوبة المنعشة ودوران الأزرق
أتطلّع إلى النجوم,الفضاء أللامتناهي
وأضحك
من كل قلبي
غدا أصل إلى السعادة
غدا أتزّوج نجمة
وأملأ كأسي وأشرب
ولا أرتوي أبدا....
*
أفتح المغلّف المكتوب عليه: الأستاذ حسين....أشعر بالإطراء
_يقاطعني مصعب: أنا من كتب الأستاذ...
.
.
صالح دياب
ترسلين سكينا
أرسل خنجرا
أتذكّر قراءة رامي لها في قصيدة نثر
الغلاف بألوانه الصارخة ودار شرقيات
الإهداء على الصفحة الأولى
الصديق الشاعر
العزيز حسين عجيب
بمحبة وأشواق
دائما
صالح دياب اللاذقية 16/6/2009
شعور لطيف ومشوب بالحذر
_لماذا تنشر إهداء شخصي لك؟
ألسنا جميعا نسارع إلى قراءة الإهداء قبل النصوص؟
بالنسبة لي_حسين المريض النفسي أو الكاتب أل......نعم
أكثر من ذلك,أرغب في رؤية وسماع_كل ما يدور خلف الأبواب والمغلقة أكثر
.
.
بعد الإهداء الخاص
إلى يوسف عبد لكي
وكل اللذين يحبهم
صفحة بعبارة
أندفع بسرعة فائقة إلى المجد
.
.
تكسرين كل الصحون والكؤوس
وتلجئين إلى الحمام.

سنفتح قنينة الشمبانيا
ونحتفل بأول تكسير للصحون والكؤوس
إنها اللحظة المثالية كي تتمني أمنية
وسوف تتحقق حتما.

سنزور أمك في العاصمة,
ونذهب للسباحة في النهر
حيث أطعمت الإوز.
سنحمل ألعاب خالتك
في مشفى الأمراض العقلية,
وفي العودة سنتنزه في الغابة
كي تقدميني إلى السناجب
.
.
في الأيام القادمة _قد أكمل قراءة الديوان وقد أكتب عنه
أو,ربما يبعدني الضجر
*
ما أجملهم وهم يغادرون....
سنتحدث عن الأصدقاء اللذين غادروا والصديقات أكثر
هنا مطعم واستراحة الجواد في اللاذقية على كتف المدينة الرياضية
ولفيف من العلماء الأفاضل
.
.
روحي قصبة مرضوضة_ يعلّق مصعب ويذكّر...مصر قصبة مرضوضة
وردت في قصّة الحضارة
كأس, وبعده وما يليه
..........نسيت,كأنها"نافذة خائبة
يدفعني حماس الشعر ورؤيتي الخاصّة والشخصية
"ما أمتلك هو الخريف الذي ضيّعته...........
هذا بيسوا صديقي
الشعر: تعبير عن اللحظة الفريدة في مشاعر أحدنا ورؤاه
على النقيض تماما من التعريف البائس للشعر: روح الجماعة.....
ما يعانى,
يعانى منفردا....كتب بيسوا قبل ثلاثين سنة من مولدي
شاعري وكاتبي المفضّل
دائما سوزان في الطريق
كل الطرق تؤدي إلى..................صلاح سالم
*
كأنني سكرت
أشعل سيجارتي الحمراء الطويلة الفاخرة
أفتح النافذة
وأتفرّج على النجوم
والقمر المنحسر
كأنني سكران
.
.
لا أحبّ الكلام ولا أجيده
ثرثرة بلا جدوى بلا معنى
ثرثرة مريض نفسي. ثرثرة شاعر أكثر ما يكرهه الشعر
_من يعرف!
أفتح النافذة
أملأ رئتاي بالهواء
وراء النجوم,وفوقها
وجه من أحبّ.................




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحلم تكون ما تريد
- بالفعل هنا ينتهي العالم
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس
- كثيرا في البيت
- عتبة التوقع مرتفعة دوما
- تحت عتبة التوقع
- 7 حالة عابرة
- صورة اليوم ورماده........
- ديماغوجيا_أمريكوسورية
- كيف يبتدأ الحب
- تعبت يا صاحبي
- نرجسية كاتب
- صباح غائم.........صباح الخير
- ...هو الآخر
- رخيص دمك في بلادك.....
- كي نقوى على الغفران يوما....


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - فيض الكلام