|
من ذاكرة الشيوعيين العراقيين في بحزاني..2
صباح كنجي
الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 08:14
المحور:
مقابلات و حوارات
الشيوعي أبو كفاح (مال الله ديوالي) ..معلم متقاعد من مواليد1926 من عائلة ميسورة درس في دار المعلمين العالية مع زميله أبو مازن- الياس خلوعام1943 حدثنا عن طفولته ونشأته وبدايات نشاطه السياسي وكفاحه الطويل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي والسجون والمعتقلات التي مر بها.. يخطو نحو التسعين من عمره أو يكاد لكن ذاكرته ما زالت طرية تخزن الأحداث والأشياء والأسماء.. عن البدايات وتلك الحوادث كانت جولتنا في ذاكرته الخصبة التي نضح منها هذه المادة، التي عادت بنا إلى أجواء الطلبة والمظاهرات السياسية في فترة الحكم الملكي وثورة تموز وبقية الزمن الذي مرّ من عمر شعب العراق.... قال قبل أن نسأله ... درستُ الصفين الأول والثاني في مدرسة بحزاني، بعدها أكملتُ بقية صفوف الابتدائية في بعشيقة، ومن ثم بعد السادس مباشرة، إلى دار المعلمين الريفية في الرستمية.. -اذكر من بين المعلمين الأوائل في بحزاني، الأستاذ (سليمان عزيز عيسى) كان معلما ً ناجحا ً بكل المواصفات، يدرسُ جميع المواد، من الأشياء والصحة والحساب والقراءة وحده بلا كلل أو تذمر.. س- من شجعك على التعليم؟.. ج- أبي هو الذي شجعني، كان قصابا ًميسور الحال في ذلك الوقت .. ومن بعده الأستاذ والصديق أبو فريد، من جيل المعلمين الأوائل، هو من شجعني ودفعني لاستكمال الدراسة.. كان أبو فريد إنسانا ًبكل معنى الكلمة، يحب الكادحين وله علاقة طيبة بالشيوعيين وسبقنا في دراسته في الدار بثلاث سنوات حيث كان في السنة الرابعة عند قبولنا فيها.. أما سالم عبو فكان في الثالث.. س- تعرضت لموقف اجتماعي في الدار في سَنتكَ الأولى غيرَ مَجرى حَياتك هلْ تذكر شيئا ً عنه؟.. ج- في السنة الأولى من دراستي استفزني احد الطلبة المستهترين، تعمد شتم الدين الإيزيدي أمامي، فرديت عليه بشدة وتحول الموقف إلى مشاجرة، دفعت عددا ًمن الطلبة للتجمع والتجمهر.. استغل ذلك الطالب الموقف وذهب إلى المدرس المراقب رفعت البازركان، كردي الأصل من أهالي خانقين، عرف بين الطلبة كأستاذ جيد، يتحلى بالكثير من الصفات الطيبة.. سألني لماذا شتمت دينه؟.. قلت له سبني وشتمني فرديتُ عليه.. بعدها بأيام وزعتْ في القسم الداخلي- جناح المنام ليلا ً منشورات سرية، وضعت في دواليب الطلبة، كانت على شكل قصاصات صغيرة بحجم كف اليد، كتب فيها عبارة.. ناضلوا.. ناضلوا..ناضلوا... ومن بين الأجنحة التي شملها التوزيع جناحنا الذي كان يحوي40 سريرا ً ..حيث وضعت هذه القصاصات الورقية في سبعة دواليب، ضمنها دولابي الخاص.. ذهبنا إلى المدرس المراقب- الخفر رفعت البازركان الذي تفاجأ.. فسألنا من وضعها؟!.. معقبا ً وموضحا ً (هاي مال الشيوعيين) وأشّر على رقبته..قائلا ً: (اللي شوفوها عنده خنك.. لا تحجون لأحد).. كانت أول مرة أسمع كلمة شيوعي وشيوعيين.. علمت من أبو فريد فيما بعد، انه كان يقرأ ما يصلهُ من منشورات شيوعية أسبوعيا ً بشكل سري، فأدركت سبب وعيه وثقافته السياسية التي كان يتميز بها.. وربط ذلك باندفاعه الشديد لحب عمل الخير ومساعدة الكادحين والفقراء.. ومع هذا لم نلتزم في التنظيم في بغداد، رغم التزام أبو فريد وقربه منا، لكننا اشتركنا أنا وأبو مازن في الإضرابات والنشاطات السياسية بما فيها المظاهرات.. في إحدى المظاهرات تراشقنا بالحجارة مع الشرطة الذين كانوا يُعيدون الحجر المقذوف إليهم نحونا، فأصيب رأسي بكسر، بضربة حجر من شرطي.. كانت الشرطة لا تتوانى من استخدام الحراب أحيانا ً لكسر المظاهرات وإفشالها.. وتعرفنا أيضا على احد الأصدقاء من الذين يتعاطفون مع الشيوعيين ولم نكن نعرف هل هو ملتزم أم لا؟ وهو الصديق نوري الياس العجاجي سرياني من بعشيقة. وهكذا بدأنا نتواصل مع الآخرين ونقرأ النشرات السرية، وفي إحدى الجولات التفتيشية وجدت زميل لي قبل استجوابه يمضغ نشرة ويتخلص منها ببلعها..واذكر من بين ما اذكر من الطرائف التي مازالت عالقة في ذهني إني قد وضعتُ النشرات، لأكثر من مرة، في جيوب جاكتات ومعاطف أساتذتي في الرستمية، وبينهم إضافة إلى الأساتذة العراقيين عدد من المصريين، مستغلا ً لحظات تعليقها من قبلهم .. س- كيف انتسبتم للحزب؟ من رشحكم وأين؟ ج- إسماعيل احمد سلو(أبو سهم) صديق شبكي، يسكن برطلة، شقيقه طالباً معنا في الرستمية، هو من فاتحنا ونظمنا.. كان يجلب لنا البريد على البايسكل، واذهب أنا إلى (تل بله الأثري) لأستلمه لأوزعه إلى أبو مازن وشيخ صبري، الذي كان طالبا ً هو الآخر، لكن في دار المعلمين العالية.. وبقينا ندفع اشتراكاتنا الشهرية له لغاية تخرجنا عام 1948، وكان يُدفع لنا أجور نقل للقطار، بسبب عدم وجود سيارات للنقل مبلغ750 فلسا ً، وأجرة القطار كانت 240 فلساً. س - وبعد التخرج ماذا حل بكم؟ كيف كنتم تنظمون علاقتكم بالحزب؟ ج- كنا خلية حزبية نوزع المنشورات ونعطيها إلى جمعه حسو وحسن ديوالي شقيقي الذي أصبح شيوعيا في الموصل.. وتم تعييني في الفاضلية (15كلم عن بعشيقة) من تاريخ25/9/1948 .. وبقينا نعمل لمدة عشر سنوات بصلات فردية.. وفي عام1953 حدث تفتيش من قبل الشرطة لدارين في بحزاني بدأ بتطويق بيت (حجي كنجي) والد جمعه كنجي وبيت والدي واعتقد أنها المرة الأولى التي كانت فيها تفتش الشرطة عن نشريات.. ويمكن الاستفسار من شقيقي حسن حول تفاصيل الموضوع قد تكون ذاكرته أفضل مني في بقية التفاصيل خاصة فيما يتعلق بنشاط جمعه كنجي.. س- أين كنت يوم 14/تموز1958 وماذا تتذكر من تفاصيل؟ كنت يومها معلما ً في بحزاني.. خرجنا بمظاهرات وأعلنا تأييدنا الفوري للثورة.. وبدأ عهد جديد مارسنا فيه النشاط السياسي العلني لأول مرة.. س- من كان معكم من بدايات هذا النشاط؟ ج- المعلمين وقسم من الأهالي.. وظهر شيوعيين لم نكن نعرف بهم سابقا ً بالإضافة إلى مجموعة حسن ديوالي وجمعة كنجي وخلات جمعه سفو ..لعب شيخ صبري دورا ً فعالا ً، وكان حينها في سنجار، وبدأ العمل بهدوء، أما محلة البرافية فقد أصبحت بفعل وتأثير جمعه كنجي قاطبة شيوعية كما هي إلى اليوم.. وكان أبو فريد وشيخ حسين محسوبين على الشيوعيين ولهم احترام خاص من الجماهير وخاصة جماهير الحزب. ولعب خرو الخليلي الذي اسْتغِلَ طوله المتميز في المظاهرات والنشاطات الجماهيرية مع مجموعة من أبناء محلة البرافية وخاصة أقرباء جمعة كنجي واذكر منهم عبدي سمو، وكذلك شيخو حسن -أبو ماجد، و(عبد الله سليمان النجار- عبد الله قطي- أبو جمال) وإخوانه سالم وعبد الكريم دورا ً مهما ً في تلك المرحلة.. وفي العام الدراسي1961-1962.. جاءني الأمن إلى المدرسة في تللعفر لكن المدير (محمد سعيد رضا) الأستاذ الناجح والطيب المعشر والمتدين أنقذني طالبا ً مني مغادرة المدرسة والاختفاء فورا ً؟.. سألته لماذا؟.. قال لي اهرب الأمن في الإدارة.. أتوا لإلقاء القبض عليك، وقد استغفلتُهم دقائق لشرب الشاي، كي أمنحك فرصة للمغادرة والهروب. شكرته على موقفه وغادرتُ فورا ً متوجها ً إلى بيت فيه عائلة لا تودُ الشيوعيين واختبأت عندهم. يقول كفاح الذي كان صغيرا ًويتذكر يوم إلقاء القبض على والده: جاءوا يستفسرون عن أبي.. رفعني احدهم من أذاني للأعلى بقسوة مستفسرا ًعن مكان اختفاء أبي، لم أكن افقه شيئا ً.. بعدها علمت أن أبي قد لوحق وترك الدار المختبئ فيها، رمى بنفسه من فوق السطح على كومة للحنطة، ودخل تنور البيت الذي لجأ إليه.. لكنهم وجدوني فوضعوا السلاسل في يديّ واقتادوني إلى الموصل، كانوا يعذبوني ويضربوني في الطريق، ويطلبون مني الاعتراف باني شيوعي، قبل أن يودعوني في سجن الخزرج (السجن الكبير) ومن هناك جرى تسفيري إلى بغداد، ومنها إلى سجن الرمادي مع عشرين سجين بينهم 8 معلمين شيوعيين من تللعفر، والبقية من السجناء العاديين. طلب منا شتم ماركس ولينين وفهد، فتقدم احد المعلمين (فائق سعيد) كان معي في الخلية الحزبية، واخذ يشتم، بسبب الخوف، الأسماء التي طلبوا شتمها.. بعده طلبوا من المعلم (محمد نور) تكرار ما فعله وقاله فائق، لكنه رفض. فرحتُ لموقفه الشجاع. نادوا علي (مال الله ديوالي).. وطلب مني أن اشتم أيضا قلت لهم: إذا قطعتم يدي ورجلي لن اشتم.. هؤلاء علمونا وهذبونا.. هل تقبل أن نشتم آباؤنا وأمهاتنا؟.. في النهاية ثلاثة معلمين شتموا وخرجوا.. وبقينا خمسة لم نستجيب لهم.. فجلبوا حبل وبطحونا على الأرض، ربطوا أرجلنا بحبل مع خشبة جعلوها فلقة.. وتقابل من الجهة الأخرى خمسة أفراد من شرطة في مواجهتنا.. اخذوا يمارسون الضرب بالعصي والخيزران أسفل أقدامنا.. بعدها جلبوا لنا شخص على رأسه عقال.. فعلق عليه ضابط الشرطة: الشيوعية وصلت أهل العكل.. حكموا علينا سنة في الرمادي حسب المادة31 على ما أذكر بتهمة الشيوعية هذا ما حدث معنا في عهد 14تموز وعبد الكريم قاسم للأسف.. بعد انقضاء فترة الحكم خرجنا.. استقبلنا أبو باسل- قائمقام قضاء سنجار شقيق عبد الرحمن القصاب، ويمكن الاستفسار عنه من (درويش الكاتب- أبو عادل) لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع.. ورافق السجن فصلنا من التعليم خمس سنين بلا راتب..!! س- ماذا فعلتم بعد إطلاق سراحكم وفصلكم ؟ ج- سافرت إلى بغداد إلى بيت قريبي لوسي، هناك التقيت في شارع أبو نواس بالمعلم حازم هرمز الريس صدفة ً، ذكرته بشقيقي حسن الذي كان يرتبط به بصداقة.. سألني ماذا تفعل في بغداد؟ قلتُ بحث عن عمل بعد فصلي من التعليم.. قال: اذهب إلى أخي في مدرسة النادي الأهلية في كنيسة القلب الأقدس في بغداد الجديدة.. توجهت إليه في اليوم التالي دخلت غرفة المعلمين.. سألني المدير اسطيفان هرمز الريس- أبو ليث، بعد أن رد على تحيتي، ماذا تريد؟ قلت له شقيقك حازم أرسلني إليك.. استفسر من أين تعرفه؟.. أوضحت كنا طلابا ً معا ً في الرستمية.. قال : ما أسمك؟.. أجبت مال الله ديوالي.. نهض احد المعلمين.. كان اكبر سنا ً من المدير، اسمه ياقين، سألني: أنت مال الله ديوالي.. شقيق حسن ديوالي؟.. قلتُ: نعم.. تقدم وقبلني.. وقال للمدير:.. يجب تعيينه في مدرستنا الأهلية فورا ً،لأنه مفصول وشقيقه مفصول أيضا.. أعطاني كتاب إلى المستشفى لفحص العيون وتقرير الحالة الصحية، خاصة الصدر خوفا ً من الأمراض السارية بسبب انتشار السل.. بعد أن أتممتُ هذه الإجراءات، عدتُ إليه وتم تعييني براتب( 20 )ديناراً في الشهر.. هكذا بدأت عملي مع مدرسة فادي الأهلية ودرَّسْتُ فيها مدة سنتين.. وأخذ مديرها أبو ليث يبحثُ عن الطلاب من أبناء الأسر الغنية، ممن يحتاجون لدروس خصوصية لتحسين مستواهم الدراسي.. فتقاضيت من أحدهم عشرة دنانير ومن آخر 15 دينار فتحسنت أوضاعي الاقتصادية.. ترك أبو ليث تأثيرا ً كبيرا ً في نفسي واثر عليّ بإنسانيته العالية، وتفاعله مع الجميع، وحرصه على الذين يعمل معهم.. س- هل يمكن أن تعطينا فكرة عن التنظيمات التي عملت فيها؟ ج- عملت في تنظيمات بحزاني وتللعفر وسنجار وبغداد.. كنت في سنجار عام1949 في مدرسة كوهبل حيث افتتحت مدرستها وعملتُ فيها خمس سنوات لم يكن فيها شيوعيين.. بعدها نقلت إلى (قويسي) جاء ذات يوم الانكليز إليها وطلبوا من شخص ايزيدي أن يقود حجر الدنك و يديرها بدلا ً من البغل، لكن المعلم فكتور متي النقاش، وكان من الشيوعيين الجسرين والمثقفين، اخذ الكاميرا من الإنكليزي وكسرها، كنت حينها معلما ً في قويسي.. س- يقال حدثت معك حادثة مؤلمة وطريفة في بغداد عام 1967 هل حدثتنا عنها؟ ج- في عام 1967 صدمتني سيارة مسرعة في شارع الغدير، كان السائق قد صدم قبلي شخصا ً آخر قبلي وفر من الشرطة التي كانت تطاردهُ.. لم يتمكنوا من إيقافه إلا ّبعد أن صدمني، فمسكوا به، ونقلوني إلى المستشفى للعلاج.. بعد أن أخذوا أسمي والعنوان وبقية المعلومات الشخصية مني، ذهبوا لإبلاغ عائلتي بوجودي في المستشفى.. لكن الطريف في الموضوع إنّ أهلي تصوروا أنهم قد اعتقلوني.. فأخذوا يشتمون الشرطة والحكومة.. س- بعد هذا العمر وهذه التجربة الغنية مع الشيوعيين كيف تقييم حصيلة عملك معهم؟ وهل لديك نصيحة لجيل الشيوعيين الشباب؟ ج- الشيوعيين قدموا الكثير للشعب العراقي وعملوا بإخلاص وتفاني، ومن يعمل يخطأ وهي جملة تنطبق على كل الناس.. لكن بعض الأخطاء تترك بصماتها وتؤثر على الأفراد والمجتمع ..أتمنى أن يعمل جيل الشيوعيين الشباب بذهنية منفتحة تقودهم وتؤدي بهم إلى استعادة وتفعيل دورهم في المجتمع.. س- هل لديك معلومة عن أقدم الشيوعيين في بحزاني أو تعرف من سبقكم في العمل مع الحزب الشيوعي؟.. ج- سمعت أن (جمعه خضر ملو) كان شيوعي، وكذلك خضر افندي أبو مجاهد تقبل الشيوعية بسرعة وكان يعطف على الفقراء.. كان اكبر منا سنا ً.. وقد علم أبو مازن وهو خريج عام1941، وأبو فريد كان شيوعي ويدفع الاشتراكات دون أن يعمل معنا، أما شيخ صبري أبو مراد فكان من الشيوعيين المثقفين الهادئين والأذكياء، في حين كان جمعه كنجي سريع الحركة والعمل وطليق الكلام، وبقي شيخ حسين والد الدكتور حيدر من المؤيدين للشيوعيين.. ومن الشيوعيات النشطات جدا اذكر سعاد خيري كانت قد كسبت شيخ صبري ورشحته للحزب ويمكن أن تكون قد رشحت آخرين أرجو أن تكون ذاكرتها عونا لنا لتسجيل بعض الحقائق عن بداية نشاط الشيوعيين في الموصل وأطرافها .. واعتقد أن اسليج ومنير بشير* وشيوعي آخر من بيت قطو في بعشيقة من جيل الشيوعيين القدامى ..أرجو وان تتحققوا من الموضوع.. صباح كنجي 21/5/2009 الموصل/بحزاني _____ • هو عازف العود الشهير منير بشير شقيق جميل بشير من بعشيقة
#صباح_كنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من ذاكرة الشيوعيين في بحزاني ...
-
طين النار - مهداة إلى ذكرى جمعة حاجي كنجي
-
الحزب الشيوعي العراقي يساهم في غزو الكويت..!
-
افتحوا الأبواب لعبير الناصرية المتجهِ للبرلمان الأوربي..
-
البعدُ الميثولوجي في ..
-
عراقيون من زمن ِ أهل ِ الكهفِ سينتخبونْ..!!
-
الفرحُ الحزين في زمن إرهاب الدين ..!
-
ثمرٌ مِنْ زمن ِالردةِ والانحطاطِ
-
العولمة وخطر تفشي الإرهاب الديني...
-
الأبعاد الحقيقية الخطيرة التي تستهدف أبناء الموصل..!
-
مفاهيم اليسار والموقف من الدين..والإرهاب..وأمريكا..1
-
كردستان ... مستقبل وآفاق التجربة السياسية الناشئة -1
-
وصية أمي.. دير بالك على درمان..
-
رؤيا اليقين لسلام ابراهيم*
-
رؤيا اليقين لسلام ابراهيم* 2-3
-
رؤيا اليقين لسلام ابراهيم*1-3 قصص تدعو لإعادة صياغة الوعي وا
...
-
حِكايَتنا مَع َ التقاعد ِ للمرة ِ الأخيرة ِ..
-
آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج3
-
آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج2
-
آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج1
المزيد.....
-
لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور
...
-
-لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا
...
-
-بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا
...
-
متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
-
العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
-
مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
-
وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما
...
-
لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
-
ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|