أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - -خطاب- يُزيل حتى البُقَع العنيدة من الأوهام!















المزيد.....

-خطاب- يُزيل حتى البُقَع العنيدة من الأوهام!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


أتمنى أن يحذو الفلسطينيون والعرب حذو نتنياهو، فيخاطبونه كما خاطبهم، أي في وضوح، وبما يوافِق "المبدأ" الذي حدَّث الرئيس أوباما عنه، قبل أن يتحدَّث هو، في خطابه "التاريخي"، بهدْيٍ منه. إنَّه مبدأ "لِنَتَّفِق أوَّلاً على الجوهر، فإذا ما اتَّفَقْنا، فلن نختلف في البلاغة"؛ ولقد حان لنا أن نبحث مثله، في جوهر وماهية الشيء، وليس في رائحته!

والأمر، لو أردنا في متناوَل "أيدينا"؛ لا يحتاج إلى عباقرة حتى تتفتَّق أذهانهم عن فكرته؛ ولكنَّه يحتاج إلى أن نجرؤ عليه، وإلى أن نتغلَّب، ولو قليلاً، على ما يستبدُّ بنا من شعورٍ بالعجز، يَحْملنا، في استمرار، على تصوُّر "الصغير" من القرار والقول والفعل على أنَّه في منزلة الإتيان بمعجزة.

لا تتسرَّعوا في الاستنتاج، فلن أدعو إلى أشياء، وكأنني كاهن، في صلاة، أدعو فيها على إسرائيل؛ ولن أنضم إلى دعاة "إلغاء المعاهدات"، و"طرد السفير"، و"سحب السفير"، وإغلاق السفارة"، فالله لا يُكلِّف نفساً إلاَّ وسعها. ولن ألبس لبوس "الفضيلة" القومية، أو الإسلامية، محرِّضاً على "التنازل عن التنازل" العربي التاريخي، فإنَّه لإثْمٌ ما بعده إثم أن أدعوهم إلى أن يتواضعوا على العدول عن اعترافهم بدولة إسرائيل.

ليَبْقوا على ما هم عليه، وَلْيُبْقوا على كل ما تمخَّض عنه جهدهم وسعيهم للسلام مع دولة إسرائيل، وَلْيَظلُّوا على اعترافهم بها؛ ولكن لِيَخْرُج من بينهم، رجلٌ كنتنياهو، كاره للحرب، على ما يزعم، غير مُحبٍّ للسلام، على ما نزعم، ليقول له ولدولته جملة واحدة لا غير، يوضِّح فيها ما اشتدت الحاجة إلى توضيحه، بعد، وبسبب، خطاب هذا التلمودي الضيِّق الأفق.

والجملة هي "لقد اعترفنا بدولة إسرائيل؛ ولسوف نظلُّ معترفين بها، فالسلام خيارنا الإستراتيجي، الذي لن نشرك به أبداً؛ ولكنَّنا لم نعترف بها، ولا نعترف بها، ولن نعترف بها، على أنَّها دولة يهودية، تخصُّ الشعب اليهودي فحسب، وتُجسِّد حقه القومي والتاريخي في الأرض التي قامت عليها".

ليقولوا لنتنياهو: هذا هو اعترافنا بدولة إسرائيل، معنى ومبنى؛ ولكَ أن تقبله، أو ترفضه!

أمَّا الفلسطينيون فحريُّون بقولٍ مختلف قليلاً، ويفيد في إظهار وتأكيد أنَّهم يستطيعون هم أيضاً لعب اللعبة ذاتها، فلعبة "مط وتوسيع معاني الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل" يمكن ويجب أن تأتي بضديدها الفلسطيني، فرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمكنه، وينبغي له، ويحق، أن يوضِّح لنتنياهو، وفي خطاب يلقيه، ويزن الوزن ذاته، أنَّ الفلسطينيين لم يعترفوا بدولة إسرائيل إلاَّ بصفة كونها "دولة ثنائية القومية"، فمواطنوها المسمُّون "عرب إسرائيل" لهم حقٌّ قومي وتاريخي حيث يعيشون؛ إنَّهم "أقلية قومية" تضرب جذورها القومية والتاريخية عميقاً حيث يعيشون، ولا بدَّ من أن يتمتَّعوا بحقوق المواطنة (الإسرائيلية) كاملة.

وهذا الموقف الفلسطيني، الذي تحدَّى نتنياهو الفلسطينيين أن يقفوه، يمكن ويجب أن يُعرَّب، فالمستمسكون، حتى يوم يُبْعثون، بمبادرتهم (مبادرة السلام العربية) حان لهم الآن أن يشرحوا لنتنياهو (لعلَّهم يُوفَّقون في شرح قلبه للسلام) جوهر مبادرتهم، فالرجل الآن يؤمِن بمبدأ "الاتِّفاق على الجوهر أوَّلاً"، وأن يحيطوه عِلْماً، بالتالي، بأنَّ الدول العربية لن تعترف بإسرائيل، وتُطبِّع علاقتها بها، وتقيم السلام معها، إلاَّ بعد (وليس قبل) تلبية شروطها ومطالبها المذكورة في "المبادرة"؛ وإنَّها، إنْ اعترفت بإسرائيل، فلن تعترف بها على أنَّها دولة يهودية تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب، وستعترف بها على أنَّها "دولة ثنائية القومية"، لا يحقُّ لها، بالتالي، أن تسعى في "التهويد الديمغرافي المُطْلَق".

قبل أن يلقي نتنياهو خطابه قُلْتُ متوقِّعاً: أمَّا إذا استخذى (نتنياهو) أكثر لمشيئة سيِّد البيت الأبيض الجديد، وأعلن على رؤوس الأشهاد وقف، أو قبوله وقف، النشاط الاستيطاني وقفاً تاماً مُطْلَقاً، فعندئذٍ، لن يكفيه، حتى أوباما، شرَّ فتحه لـ "صندوق بانادورا"، فنتنياهو، وقبل ائتلافه الحاكم، سينشقُّ على نفسه، ولن يرضى عنها ولو أصبح رئيساً لحكومة جديدة، تَحِلُّ فيها ليفني محل "الخوارج" من عَبَدَة حرِّية الاستيطان اليهودي في "أرض إسرائيل".

وقُلْت: قد يظل مستمسكاً بالبناء الاستيطاني الذي يُشَدِّد الحاجة إليه، على ما يزعم، "النمو الطبيعي" للمستوطنين؛ ولكنَّه يمكن أن يُظْهِر شيئاً من "الاعتدال" كأن يقول إنَّ البناء الاستيطاني الجديد لن يقترن بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية جديدة، وإنَّ استمرار النشاط الاستيطاني، بمعناه هذا، سيقتصر على ذلك الحيِّز الذي يضم الكُتَل والمراكز الاستيطانية المهمة، والتي لم تمانع الولايات المتحدة، في عهد إدارة الرئيس بوش، وفي "رسالة الضمانات" التي تسلَّمها منها شارون، في أن تصبح جزءاً من إقليم دولة إسرائيل، بعد التوصُّل إلى معاهدة سلام بينها وبين الفلسطينيين.

وقُلْت: ويريد نتنياهو من إدارة الرئيس أوباما أن تُقْنِع الدول العربية، أو دولاً عربية، بأن تعطيه من "التطبيع" ما يسمح له بأن يَظْهَر أمام الإسرائيليين على أنَّه قد اشترى بهذا "الوقف المؤقَّت والمشروط للنشاط الاستيطاني" ما يعدله، إنْ لم يَفُقْه، أهمية من "التطبيع العربي". "سؤال الاستيطان"، على ما رأينا، هو الأصعب إجابةً بالنسبة إلى نتنياهو؛ لأنَّه سؤال تُرى إجابته وتُلْمَس؛ أمَّا "سؤال حل الدولتين" فيمكن أن يجيب عنه نتنياهو بما يرضي الرئيس أوباما من حيث المبدأ؛ ذلك لأنَّ كل ما هو مطلوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يجيب بما يعني قبوله من حيث المبدأ لـ "حل الدولتين". ولكنَّ نتنياهو لن يفاوِض الفلسطينيين، توصُّلاً إلى "حلِّ الدولتين"، إلاَّ بما يُظْهِر كثيراً من كوامِن قبوله المبدئي لهذا الحل، فـ "الدولتان" اللتان يريدهما نتنياهو، وسيستميت في "دفاعه التلمودي والأمني" عنهما، إنَّما هما "دولة إسرائيل اليهودية" و"دولة أندورا الفلسطينية". إذا كانت "دولة فلسطين الديمقراطية المسالمة" بالخواص الجغرافية والسيادية لإمارة أندورا، وإذا كان ثمن قيامها هو الاعتراف بإسرائيل على أنَّها دولة يهودية، أي تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب، فإنَّ "فلسطين تلك" هي "مطلب نتنياهو" الذي يريد للفلسطينيين قبوله. وإذا اعترف الفلسطينيون بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية"، وقبلوا حلاًّ نهائياً لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتوافق، ولا يتعارض، مع اعترافهم هذا، فإنَّ "الدولة اليهودية" يمكن أن "تجازيهم"، عندئذٍ، "خير جزاء"، بأنْ تسمح للاجئين الفلسطينيين بـ "عودة غير مباشِرة" إلى إسرائيل، أي بأنْ يعودوا، أو يعود قسم منهم، إلى "دولة أندورا الفلسطينية" التي تقع ضِمن "دولة إسرائيل اليهودية"!

والآن أزْعُم أنَّ نتنياهو لم يَقْلْ في خطابه "التاريخي" بما يذهب بما توقَّعت، فلقد كان عند "سوء ظنِّي"!

النزاع، على ما صوَّره نتنياهو، ليس، من حيث المبدأ والجوهر والأساس، بالنزاع الذي يمكن أن يُسوَّى بـ "الانسحاب"، أو وفق مبدأ "الأرض في مقابل السلام"، فأصل النزاع يكمن في رفض العرب والفلسطينيين الاعتراف بحقِّ "الشعب اليهودي" في أن تكون له "دولة قومية" في "أرض آبائه وأجداده.. أرض إسرائيل"، والتي في القلب منها تقع "يهودا والسامرة"، أي الضفة الغربية.

وتسوية هذا النزاع، بالتالي، يجب أن تبدأ الآن باعتراف الفلسطينيين اعترافاً لا لبس فيه بدولة إسرائيل بصفة كونها دولة يهودية، تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب، فإنْ هم أبوا واستكبروا فلن تقوم لهم دولة في جزء من "الوطن القومي والتاريخي للشعب اليهودي"، ولو كانت بالخواص التي يريدها لها نتنياهو.

ولكن، ما هو "الجوهر الفلسفي" لتلك "الدولة" الفلسطينية التي يمكن أن يقبل نتنياهو قيامها؟

إذا قامت تلك "الدولة" فلن تقوم إلاَّ في أرضٍ هي "جزء من موطن الشعب اليهودي"، فالتاريخ عاث فساداً في "أرض إسرائيل" إذ أسكن فيها قوماً ليس لهم من حقٍّ قومي فيها، هم الفلسطينيون. ولقد قال: "في موطننا هذا، يعيش أناسٌ (الفلسطينيون) لا نريد حكمهم، أو إدارة شؤونهم، أو فَرْض عَلَمنا وثقافتنا عليهم، فكلا الشعبين له عَلَمُه، ونشيده، وسلطته"!

إنَّهما شعبان لا فَرْق بينهما إلاَّ بـ "السيادة"، فالفلسطينيون لا يحقُّ لهم أن يتساووا مع "الشعب اليهودي" في "الحقوق السيادية".

والسبب شرحه نتنياهو على خير وجه إذ قال: "دولتنا اليهودية يجب أن تكون ذات سيادة؛ لأنَّها مُقامة في موطن الشعب اليهودي"؛ أمَّا دولتهم (والقول لي أقوله استنتاجاً من قول نتنياهو) فلن تكون دولة ذات سيادة؛ لأنْ ليس للفلسطينيين من حقٍّ قومي أو تاريخي في الأرض التي يعيشون فيها، والتي هي جزء من موطن "الشعب اليهودي".

على الفلسطينيين أوَّلاً، وقبل كل شيء، أن يشهروا "إيمانهم"، بأن يشهدوا أنْ لا شعب يحق له أن تكون له دولة قومية ذات سيادة في "أرض إسرائيل" إلاَّ "الشعب اليهودي"، فإذا أشهروا "إيمانهم"، ونطقوا بتلك "الشهادة"، قالوا، بلغة سياسية الآن، إنَّهم يعترفون بدولة إسرائيل على أنَّها دولة يهودية، تخصُّ "الشعب اليهودي" فحسب.

وبعد "الإيمان"، وإشهاره، تأتي "الفرائض"، فالفلسطينيون مدعوُّون إلى أن يأتوا ببرهانهم إنْ كانوا صادقين.. عليهم أن يثبتوا حُسْن "إيمانهم" من خلال قبولهم "دولة" لا تملك شيئاً من مقوِّمات السيادة الحقيقية، وإلاَّ جدَّفوا بما زعموا أنَّهم قد آمنوا به، فالدولة ذات السيادة هي حق لمن يملك الحق القومي والتاريخي في "أرض إسرائيل". وعلى الفلسطينيين أن يتحلوا بفضيلة "القناعة كنز لا يفنى"!

وعليهم، أيضاً، تأدية "فريضة" ثانية هي أن يقبلوا حلاًّ نهائياً لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، لا "يتوطَّن"، بموجبه، أي لاجئ في إقليم "الدولة اليهودية"، فأين "يتوطنون"، أو إلى أين يعودون؟

تلميحاً، أجاب نتنياهو قائلاً: إسرائيل، على صغر مساحتها، وضآلة مواردها الطبيعية، استطاعت أن تستوعب مئات الآلاف من "اللاجئين اليهود" من البلدان العربية.

وكأنَّه يريد أن يقول لـ "الدولة" الفلسطينية: إنَّكِ، وعلى صغر مساحتك، وضآلة مواردك الطبيعية، تستطيعين، بمعونة (مالية) دولية، أن "توطِّني" في إقليمك، الذي وهبتكِ إيَّاه دولة "الشعب اليهودي (الكريم)"، مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، بفضل "السلام الاقتصادي".. وهكذا "يُعوَّض اللاجئون الفلسطينيون عن حقَّهم في العودة"!

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يعترف بعد بدولة إسرائيل في الطريقة التي يريدها نتنياهو، ويصرُّ عليها؛ ومع ذلك دعاه إلى "مفاوضات فورية من غير شروط مسبقة"، ويا لها من دعوة!

نتنياهو يريد أن يفاوِض عباس؛ ولكن على ماذا؟

قبل أن يفاوضه، فاوض نفسه، فتوصَّل إلى اتفاق معها على أنْ لا عودة لأيِّ لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل، وعلى بقاء القدس الموحَّدة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، فشطرها الشرقي لن يكون أبداً جزءاً من إقليم "الدولة" الفلسطينية (منزوعة الدسم) ولن يكون بالتالي عاصمة لها، وإنْ ضَمِنَ حرية العبادة فيها. واتَّفق مع نفسه، أيضاً، على أن تكون "دولتهم ـ المَكْرُمَة" منزوعة "الوحشية العسكرية والإرهابية"، فلا سلاح لديها إلاَّ سلاح الإيمان بأنَّ لها رَبَّاً يحميها، فكل همزات الوصل (البرية والجوية والبحرية) بينها وبين العالم الخارجي يجب أن تكون خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، أي أنَّ "الدولة اليهودية" يجب أن تحد "دولة" الفلسطينيين في الضفة الغربية، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً. ستكون تلك الدولة على هيئة "جزيرة فلسطينية" في بحر إسرائيلي، إنْ لم تكن على هيئة "أرخبيل فلسطيني" في بحر إسرائيلي.

هذا هو "اتِّفاق المبادئ" الذي توصَّل إليه نتنياهو مع نفسه، بعد إنهائه المفاوضات معها؛ ومن أجل كسو هذه المبادئ لحماً دعا نتنياهو الفلسطينيين إلى "مفاوضات فورية من غير شروط مسبقة"!

تلك هي "الدولة" التي وعد بها نتنياهو الفلسطينيين، والتي تتَّخِذ من جزء من موطن "الشعب اليهودي" إقليماً لها، بعدما أوضح لهم، وأكَّد، أنَّه لن يبرَّ بوعده قبل أن يعلن الفلسطينيون اعترافهم بدولة إسرائيل على أنَّها دولة يهودية تخصُّ فحسب "الشعب اليهودي"، ويقبلوا كل العواقب المترتِّبة على هذا الاعتراف.

وهذا هو "السلام" الذي يدعو إليه "رَجُلٌ في إسرائيل لا يريد حرباً"؛ فهل من سلامٍ يشبه الحرب أكثر من سلام هذا الرَّجُل؟!

أمَّا الرئيس أوباما فقرَّر، على ما يبدو، أن يَقْبَل، ولو من حيث المبدأ، الطريقة التي قَبِل بها نتنياهو مطلب "حل الدولتين"، فالناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أعلن في بيان أنَّ أوباما "يرحِّب بالخطوة المهمة إلى الأمام التي تضمنها خطاب نتنياهو".

قولٌ لا يرضينا؛ ولكن انتبهوا لعبارة "في الوطن التاريخي للشعبين"، التي تضمَّنها البيان، فالرئيس أوباما جدَّد التزامه الحل القائم على دولتين "في الوطن التاريخي للشعبين"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يحبل بأزمة غذاء جديدة!
- تداول السلطة.. إيرانياً!
- -الدولة اليهودية- و-دولة أندورا الفلسطينية-!
- أعراسنا الانتخابية!
- -حلُّ الدولتين- أم -حلُّ الدولة الثالثة النافلة-؟!
- ما معنى -نقطة التحوُّل 3-؟
- هذا المسخ لمفهوم -الأكثرية-!
- فكرة قريع!
- أعْتَرِف بإسرائيل على أنَّها -دولة يهودية صهيونية فاشية-!
- تناقض -النظام الديمقراطي- في لبنان!
- .. ونحن أيضاً عقبة في طرق السلام!
- لو كان الفساد رجلاً..!
- في -فوضى الفتاوى-.. كاد يُحرَّم الحلال ويُحلَّل الحرام!
- ما يردع إسرائيل عن مهاجمة إيران!
- -جمود تفاوضي- حتى نهاية العام الحالي!
- -ساعة الحقيقة- في البيت الأبيض!
- السياسة في فضائها المنحني!
- عندما نتبادل مع إسرائيل القلق من إيران!
- لعبة ضارة تدعى -التدليس اللغوي-!
- مُثَلَّث أوباما!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جواد البشيتي - -خطاب- يُزيل حتى البُقَع العنيدة من الأوهام!