أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فتحى فريد - نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط














المزيد.....

نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:11
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


صبراً ربما يثير هذا العنوان حفيظة الأخوة المصريين الذين يدينون بالديانة المسيحية فى مصر ، ولكن لماذا أرفض كوته الأقباط ؟؟؟
فحين خرج علينا المشرع بوضع كوته للمرأة فهذا أمر جلل نعم فالمرأة فى مصر منتهكه الحقوق مهما قال المزايدون عن حقوق المرأة فمازال التحرش بها قائم ، ومازال ينظر إليها على أنها جسد فقط بدون روح أو عقل فمازالت الإعلانات التى تطلب المرأة للعمل تطالبهن بحسن المظهر والرشاقه والجمال لا ينظرون لها إلا من هذا المنظور الضيق.
ومازلت المرأة حتى هذه اللحظة حين تتبؤ مقعداً قيادياً فى أى مكان ينظر لها على أنها حصلت على هذا المنصب من قبيل الشفقه أو المحسوبيه او تجميل وجه النظام ، ولاذال حتى هذه اللحظة فى الأرياف والنجوع لا تخير المرأة حين يأتى لها زوج أو يتقدم أحد لخطبتها فالأمر أمر ولى الأمر مادام رجلاً.
ومازالت القاعده الفقهيه تقول ( لا بارك الله فى قومً ولت عليهم إمرأة) ففى ظل هذه الاجواء المشحونه بإنتقاص دور المرأة والمزايده وإنتقاص حقوقها لابد من وقفه واضحه لنيل حقوقها دون قيد أو شرط فمازلنا حتى اليوم ننادى بأن المرأة نصف المجتمع وانها شريك اساسى فى كافه نواحى الحياة ولكن مازل داخل العقول ذهول.
ولكننى أرفض وبشده كون المشرع يخرج علينا بكطلب كوته للأقباط داخل المجلس وهذا لعدة أسباب:
أولاً : من يريد أن يترشح من الأقباط على أى مقعد فى الجمهورية فله الحق فى هذا دون قيد أو شرط
ثانياً : لا أريد أن يخرج علينا أحد ترزيه القوانين ويخصص عده مقاعد للأقباط وبهذا تنتهى أزمه الأقباط ولا تكون لقضيتهم أى أهميه بعد اليوم.
ثالثاً : حصل الأخوان على 88 مقعد فهل إستطاعوا أن يوقفوا حملات الإعتقال المتكرره عليهم أو أن يمرروا اى قانون على هواهم فمازل حزب الأغلبيه هو الحاكم والمسيطر داخل وخارج المجلس الموقر.
رابعاً : أعرف جيداً ان مثقفين وعقلاء الاقباط لن يتدنوا إلى هذه الدرجة من السذاجه السياسية فى المطالبه بعدة مقاعد واهيه لا تشفى ولا تغنى من جوع.
خامساً: الأغلبيه الحاكمة فى مصر مجموعه من المصريين الذين يديونين بالمسيحية ، ولكن هناك أكفاء منهم بكثير من الأقباط وهذا يعد تمييز واضح ، ولكننا لا نواجه التمييز بالتمييز نواجه التمييز بالتمسك بالحقوق والعمل على تحقيقها وليس العكس.
سادساً : كوته المرأة هى حق للنساء بدون تمييز فيحق للمرأة الريفية والنوبيه والبهائية والمسيحية أن تترشح مادامت تستطيع هذا.
سابعاً: لابد وأن ينخرط الأقباط فى المجتمع من خلال الإشتراك بالأحزاب الليبراليه الجاده وليست المزيفه مثل حزب الجبهة الديموقراطيه ، والحزب المصرى الليبرالى فضلاً عن التواصل مع المجتمع المدنى من خلال المنظمات والمراكز والحقوقية.
ثامناً : الحقوق لا تعطى ولا تهب من حاكم أو من سيد قراره وإنما يتم السعى إليها والعمل الدؤب من اجل تحصليها وليس الجلوس والإنتظار
تاسعاً : الأقباط ليسوا بأقليه دينيه ولا أقليه عدديه الأقباط شركاء أصليين فى مصر لذا وجب عليهم هم أنفسهم الإعلان عن رفضهم لهذه الكوته والتى إن حدثت لن تتجواز كونها تمسليه ساذجه لن تنقص من معاناه الأقباط فى شىء بل ستزيدها دون أن تنقص من الإضطهاد شىء.
عاشراً : هذا نداء على كل مصرى مسيحىى مسلم يهودى بهائى ملحد علمانى المهم يكون مصرى بادر بإستخراج بطاقتك الإنتخابيه وقبل أن تذهب إلى صندوق الإقتراع وتختار مرشحك سواء لمجلس الشعب أو الشورى أو المجالس المحلية أو حتى إنتخابات رئاسه الجمهورية أنظر لم تختار ومن سيمثلك ، من يستطيع أن يدافع عنك ويأتى لك بحقوقك وتذكرا ما تعنيه من عزله وإنزواء تذكر كيف يتم الإضطهاد والإقصاء على أثاث طائفى تذكر كل هذا وبعدها قم بالإختيار.
وفى النهاية نحن نريدها مدنية مصرية خالصه ، وأى شعار يرفع لواء الدين فهو شعار فاسد




#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية ، وحرية الإعتقاد
- للبيع
- مواطنون بلا وطن ووطن بلا مواطنون
- خنزير يا وطنى خنزير
- عمر هاشم وإسلام ضعيف
- تأثيرات الحروب الاجتماعية والنفسية والثقافية على المجتمعات
- المواطنه والبحث عن الهوية !!!
- البهائيين ،والضرب على القفا
- الأقباط سامحهم الله
- عندما ترعى الذئاب الغنم !
- أمن الدولة تهدد مدون صعيدى بالإعتقال
- حريتى ضاعت فمن أين تشترى ؟؟؟
- أنتى الحياة
- طلب إحاطة لنائب الشعب : حمدين صباحى حول مظاهرة 5 فبراير
- ليلة تجلى لى فيها الشمس والقمر
- حماس هم الوجة القبيح لإخوان مصر(2:2)
- حماس هم الوجة القبيح لإخوان مصر (1)
- ليس لله دين
- أنا موافق على قيام مولد أبو حصيرة
- أغلقوا الأزهر 4:4


المزيد.....




- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...
- نائبة أمريكية تسعى لمنع أول امراة متحولة جنسيا في الكونغرس م ...
- نهاية مروعة لامرأة في الصين.. سحبها سلم متحرك


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فتحى فريد - نعم لكوته المرأة لا لكوته الأقباط