أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - في بريدي ارهاب سعودي !















المزيد.....

في بريدي ارهاب سعودي !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصلني دعوات الى الايمان من جهات مجهولة المصدر ، احيانا تحمل الزجر والتعنيف واخرى تحمل النصح والارشاد تصاحبها ادعية لا تمت الى الدعاء الذي تعودنا سماعه من الاهل في مراحل الطفولة والشباب بشئ ، بل انها نوع من الارهاب الفكري البشع .

الدعاء الاخير وصلني من قبلة المسلمين وارض الحرمين الشريفين ، كان لا يزال طازجا تفوح منه رائحة شي البشر ، وتنبعث منه ظلمة ونتانة جهنم ،وايقنت بعد ان فرغت من قراءته السر في كون السعودية مصدر الارهاب الاول ليس في وطننا العربي فحسب بل وفي العالم اجمع ، فعبد الوهاب وابن لادن وغيرها من اسماء العلماء الذين افتوا بذبح ابناء العراق الشرفاء ، قد تلقوا منذ نعومة اظفارهم مثل هذه الادعية وحفظوها عن ظهرقلب حتى اصبحت جزءا لا يتجزء من من كيانهم وتفكيرهم ، فاصبحت الدماء واساليب التعذيب الوحشية المنسوبة زورا وبهتانا الى الله هي القاعدة الشريره التي تنطلق منها همجيتهم وشراستهم بوجه كل من لا يوافقهم الرأي او يؤمن بدين اخر او مذهب اخر.

لا اعرف بالضبط السبب الذي دعى مثل هؤلاء الى اهدائي مثل هذه الرسائل البعيدة كل البعدعن الانسانية ، الكوني امرأة شرقية تقول ما تؤمن به من افكار مستوحاة من القوانين الانسانية العادلة التي لا تستمد تعاليمها من الدين اي دين كان بل من مشرعين جدد اهدوا الانسانية لائحة حقوق الانسان التي تعامل البشر كل البشر بغض النظر عن دينهم او عرقهم او لونهم او مذهبهم او جنسهم سواءا بسواء ؟ام لكون الرجل الشرقي لم يتعود استقلالية فكر المرأه ، بل يريدها تابعا له او شخصا من الدرجة الثانية في سلّم الانسانيه ؟ ام لان كتاباتي تحمل شيئا غريبا يعدونه تعديا على سيادتهم التي لا ترتقي اليها المرأه ، ويريدون اسكاتي باي شكل من الاشكال .
اقول لهؤلاء بكل ثقه ان تهديدهم المغلف بعنوان دعاء لم يزيدني الا اصرارا وثباتا على الرفض ، نعم رفض كل فكر متهرئ ومسخ ، فالانسان الحقيقي لا ترهبه مثل هذه الخزعبلات الساذجه التي لا يرهبها الا السذج من العرب وللاسف الشديد ما اكثرهم في عصرنا الحالي عصر الظلام والارهاب والبطش الفكري .

احيانا اشعر بالاسى لحالهم ، فلقد زرت السعودية قبل سنوات وعرفت لم يتزوج السعودي باربع ، فالرجل والمرأة في انفصال تام ، فلا يكاد يلتقيها على الاطلاق وان حصل فلا بد وان تكون مغطاة بالاسود ولا يكاد يبان منها الا جزء يسير من عينيها ، لا موسيقى لا فن لا حدائق لا تماثيل لا يافطات اعلان ، ارض قاحله تحيطها الجبال السوداء . المرأة لها عالم بعيد جدا عن عالم الرجل، ولذا يفشل الزواج في كل مره كون الرجل لم يلتق بعد بالزوجة الحلم ، ولهذا البسبب ما ان يدخل هؤلاء ارض سام حتى ينقلبوا على كل ما امنوا به فيصبح اكثر حرامهم حلالا ، فيتعدوا الحدود والقوانين وتظل سيارت البوليس تطاردهم ليل نهار لتحد من طيشهم وتهورهم ولكن هل تراها قادرة على ذلك ؟

سأذكر للقارئ العزيز شيئا بسيطامن الدعاءالذي قررت ان انشر جزءا منه ليعرف القارئ الهمجية التي تسيطر على عالمنا العربي ، عالم السيوف الماضيه التي تقطع رؤوس كل المعارضين بلمح البصر والا فنار جهنم بالمرصاد ، والتي لا يخافها الا الابرياء والبسطاء ، اما اصحاب القرارات الوحشية فبعيدة عن وجوههم بعد السماء عن الارض ، والغريب في الامر ان هذا الدعاء ينسب الى النبي محمد زورا وبهتانا واليكم احبتي :
(شئ من الرعب ) مع الاعتذار مقدما :
ماالذي ابكى الرسول
روي يزيد الرقاشي عن انس بن مالك قال : جاء جبرائيل الى النبي محمد ص في ساعة ما كان يأتيه فيها ، متغير اللون ، فقال النبي ص مالي اراك متغير اللون ؟ فقال يامحمد جئتك في الساعة التي امر الله بمنفاخ النار ان تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم ان جهنم حق وان النار حق وان عذاب القبر حق وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتى يأمنها فقال النبي يا جبريل صف لي جهنم فقال نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنة فاحمرت ثم اوقد عليها الف سنة سنة فابيضت ثم اوقد عليها الف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق نبيا لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرهم من حرها والذي بعثك بالحق نبيا لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات جميع اهل الارض من نتنها وحرها عن اخرهم لما يجدون من حرها والذي بعثك بالحق نبيا لو ان ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعه والذي بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابه ، حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشرابها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء ( حتى في جهنم الانفصال بين الجنسين ... والله حرام .ماضر لو اجتمعوا هنا فقط ليواسي بعضهم بعضا )، فقلت اهي كأبوابنا هذه قال كلا ولكنها مفتوحة بعضها اسفل بعض من باب الى باب مسيرة سبعين سنة كل باب اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الى بابها استقبلهم الزبانيه بالاغلال والسلاسل تتسلل السلسلة من فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرى الى عنقه وتدخل يده ليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها فقال النبي (من سكان هذه الابواب ) فقال اما الباب الاسفل فيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائده وال فرعون واسمها الهاويه والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه والمجوس واسمه لظى والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمه والبا ب السادس فيه النصارى واسمه العزير ثم امسك جبريل حياء من رسول الله فقال له الا تخبرني من سكان الباب السابع فقال فيه اهل الكبائر من( ال سعود والحكام الرجعيين وعلماء التفجير والذبح والتفخيخ عفوا) من امتك الذين ماتوا ولم يتوبوا ، فخر النبي مغشيا عليه .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الزوج المعترب ! لا تذبح المقدس بالمقدس !
- ابشر يابابا! الان التفتت اليك الحكومة العراقيه وستمنحك الكثي ...
- اليس الدين للناس كافة يارجال الدين في العراق ؟؟؟
- عفوا !وهل توجد طفوله في العراق
- ولكنها .......ليست باربي يا ........شيخنا الجليل
- لا اقول اربع لآلي تزيّن صدر البرلمان الكويتي ...بل
- شتّان مابين هنّ............وهن
- مسلسل عرب لندن ! عرض لنا شيئا وغيّب عنّا اشياء
- الجملة التي سرقت حياة المرأة الشرقية عن طيب خاطر والى ان تقو ...
- ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل ...
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...
- كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - في بريدي ارهاب سعودي !