|
تأثير دور الطبقة العاملة على دور الحزب الماركسي (اولى)
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:19
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في رسالة سابقة ارسلها لي قارئ عزيز يقول انه يمثل مجموعة من اعضاء الحزب الشيوعي العراقي جاء السؤال التالي: ان دور الحزب الشيوعي يحدده دور البرورليتاريا في المجتمع وبالدرجة الأساس المساهمة الحاسمة للبروليتاريا في انتاج الحاجات المادية للمجتمع" فاجبته في مقال بعنوان "دور الحزب الماركسي في الحركة العمالية" المنشور في الحوار المتمدن وغيره من المواقع. وتعقيبا على المقال كتب نفس القارئ رسالة طويلة تحتوي على احصاءات عن عدد العمال العراقيين في المشاريع الاجنبية والمحلية في مختلف مراحل تاريخ العراق الاقتصادي مقتبسة من كتب تاريخية معينة وانهى رسالته بالعبارة التالية: أما الآن فنجد ان مساهمة البلوريتاريا في رفد الأقتصاد الوطني أقل من 8 % السؤال هو ألا ينعكس هذا العامل الموضوعي المادي على دور ونشاط الحزب الماركسي من حيث تأثيره في ميدان الصراع السياسي . في المقال السابق ركزت على ان الانتاج الاجتماعي الذي تنتجه البروليتاريا في جميع انحاء العالم لا تنتجه للمجتمع وانما تنتجه للراسماليين الذين يدفعون اجورها والراسماليون يتصرفون بالسلع التي تنتجها الطبقة العاملة حسب مشيئتهم وحسب مصالحهم. فالبضائع الاستهلاكية مثلا تنزل الى السوق من اجل استهلاك الجماهير العاملة وغير العاملة في المجتمع بما يتوفر لديهم من النقود لشرائها ولكن الاسلحة تباع الى الحكومات من اجل حروبها فيما بينها وضد الشعوب بمن فيها الطبقة العاملة وفي الحالتين، سواء اكانت الحرب بين الدول الراسمالية ام كانت ضد الشعوب، يؤدي ذلك الى اقسى التضحيات من قبل العمال والفلاحين والمثقفين بنسائهم واطفالهم وشيوخهم وبدون تمييز بين العسكري والمدني كما نراه يوميا في العراق وافغانستان وفلسطين وباكستان وفي اغلب بلدان ما يسمى العالم الثالث. والخلاصة هي ان الطبقة العاملة لا تنتج في النظام الراسمالي منتجانها تلبية لحاجات المجتمع وانما طبقا لمصالح الطبقة الراسمالية وتلبية لما تفرضه على الطبقة العاملة من الانتاج. قبل ان ابدأ في مناقشة موضوع رسالتك الثانية عزيزي القارئ اود ان ابدي بعض الملاحظات عن اسلوبك في الاستجابة لمقالي الاول. ففي مقالي الاول ناقشت موضوعتك التي عرضطها وطلبت مني ابداء رايي فيها. وقد بذلت جهدي في الاجابة على الموضوعة بابداء بعض الاراء. قد تكون هذه الاراء صحيحة او خاطئة. قد تكون اراؤك حولها مخالفة لارائي. وهذا امر طبيعي وسليم لان الانسان لا يستطيع الا ان يبدي رايه في اية قضية وفقا لما يراه صحيحا. قلت في رسالتك الثانية ان المقال كان مفيدا. واشكرك على هذا الراي. ولكن رسالتك الثانية لم تأخذ الاراء التي جاءت في مقالي بنظر الاعتبار. انك لم تبد رايك في الاراء التي جاءت في المقال اطلاقا. ولكنك كتبت رسالتك الثانية كأن المقال لم يكن له وجود. في اعتقادي ان هذا الاسلوب خاطئ. تضمنت رسالتك الثانية احصاءات عن عدد العمال العراقيين في فترات مختلفة وعن دورهم الانتاجي وهو لم يكن موضوعنا في الرسالة السابقة. انه موضوع جديد يبين التغيرات التي طرأت على دور الطبقة العاملة العراقية الانتاجي وهو ما لم تناقشه في الرسالة الاولى ولم اناقشه في مقالي الجوابي. واستنادا الى هذه الاحصاءات وصلت الى السؤال الاخير الذي يختلف اختلافا جوهريا عن موضوعتك في الرسالة الاولى وكأنّ المقال لم يكن. اعتقد ان الاسلوب الصحيح للنقاش ينبغي ان يكون ابداء راي الكاتب في الاراء الواردة في الرسالة او المقال موضوع البحث والتوصل منها الى السؤال الجديد او الموضوع الجديد. ليس هناك شك في ان دور الطبقة العاملة الانتاجي سواء في العراق او في اية بقعة من بقاع العالم يختلف باختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية في البلد المعين. وليس هناك شك في ان دور الطبقة العاملة في اي بلد معين يؤثر كعامل موضوعي في دور الحزب الماركسي وهذا ما ساحاول مناقشته في جوابي على رسالتك الثانية. وارجو ان كانت لديك تساؤلات في المستقبل ان تأخذ مقالي هذا بنظر الاعتبار وان تبدي رايك في الامور التي اناقشها فيه وكيفية مناقشتي للسؤال الذي طرحته والمختلف كل الاختلاف عن الموضوعة التي طرحتها في رسالتك الاولى لان تأثير العامل الموضوعي على دور الحزب شيء وتحديد العامل الموضوعي لدور الحزب شيء اخر. لا اعرف من اين اقتبس قارئي العزيز احصاء مساهمة البروليتاريا في رفد الاقتصاد الوطني حاليا بـ ٨ %. فلم يشر الى المصدر الذي اقتبس منه هذا الاحصاء كما فعل في الحالات الاخرى. وحتى اذا كان هذا صحيحا فهل يعني ان الطبقة العاملة العراقية قد زالت من الوجود ام يعني ان الاغلبية الساحقة منها تعاني من البطالة او التهجير؟ ان الملايين من العمال العاطلين في ارجاء العالم لا ينتجون شيئا للمجتمع ولا للراسمالية وانما يعيشون عالة على المجتمع واحيانا بما تتصدق عليهم الحكومات الراسمالية من مخصصات البطالة. فهل هؤلاء العاطلون لم يعودوا جزءا من الطبقة العاملة ولا يؤثرون على دور الحزب في النضال البروليتاري؟ احاول مناقشة هذا الموضوع باسلوبين، اسلوب واقعي ميداني استشهادا بما يحدث على الارض واسلوب نظري وفقا للتحليل الماركسي للظواهر الطبيعية والاجتماعية. في الحقيقة يختلف السؤال الذي وضعه الاخ القارئ في الرسالة الاولى عن سؤاله في الرسالة الثانية. ففي الرسالة الاولى كانت صيغة السؤال ان دور الحزب الشيوعي يحدده دور البرورليتاريا اما في سؤال الرسالة الثانية فقد اصبحت صيغة السؤال مختلفة عن صيغتها في السؤال الاول كما يلي: ألا ينعكس هذا العامل الموضوعي المادي على دور ونشاط الحزب الماركسي وهذه الصيغة تختلف اختلافا كبيرا عن الصيغة الاولى اذ تشير الى انعكاس العامل الموضوعي على دور ونشاط الحزب الذاتي ولا تحدده. ومع ذلك احاول ان اناقش الموضوع في كلا الصيغتين. اذا اعتبرنا ان دور الحزب الماركسي يتحدد بدور الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي فهذا يعني بالضرورة ان دور الحزب الماركسي ينبغي ان يشتد قوة وعنفوانا اذا ازداد دور الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي وينخفض اذا انخفض دور الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي. واذا تتبعنا الحركات الشيوعية تاريخيا نرى ان هذا الشرط غير صحيح ولا وجود له. اما انعكاس هذا العامل الموضوعي على دور ونشاط الحزب الماركسي فهو قائم وعلينا ان ندرس تاثير هذا الانعكاس على تقوية او اضعاف دور الحزب الماركسي. قبل الانتقال الى الحركات الشيوعية العالمية احاول ان ابحث فترة من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي على سبيل المثال. فقد تألف الحزب الشيوعي العراقي في اذار سنة ١٩٣٤ كما هو معروف. كان هذا الحزب ضعيفا في بداية تكوينه في هذه الفترة وانتهى نشاطه بعد فترة وجيزة الى ان عاد الرفيق فهد من دراسته في جامعة كادحي الشرق في روسيا واعاد بناء الحزب مجددا بحيث ان الحزب اصبح خلال سنوات معدودة اكبر واقوى حزب سياسي في البلاد رغم كونه حزبا سريا وغير شرعي. كل ذلك حصل في فترة عشر سنوات او اقل. فهل تغير دور الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي خلال هذه السنوات العشر بالصورة التي تؤدي الى التغيرات التي طرأت على دور الحزب الشيوعي وعلى نشاطه ونفوذه ودوره في الحركة العمالية والحركة الوطنية العراقية؟ لا اعتقد ان احدا يعتقد ذلك ولا اظن ان قارئي العزيز ايضا يعتقد ذلك. فاعتبار ان دور الطبقة العاملة الانتاجي يحدد دور الحزب الماركسي يعني ان الحزب الشيوعي في اي بلد يتحدد بقوة او ضعف دور الطبقة العاملة في الانتاج. وفي زمن الحرب العالمية الاولى كان دور الطبقة العاملة الروسية اضعف دور انتاجي للطبقة العاملة في بلدان اوروبا وكان دور الطبقة العاملة في بريطانيا اعظم دور انتاجي للطبقة العاملة في العالم. وعلى هذا الاساس، اساس ان دور الحزب الماركسي يحدده دور الطبقة العاملة الانتاجي، كان علينا ان نجد في الواقع ان دور الحزب الماركسي في روسيا يجب ان يكون اضعف ادوار الاحزاب الماركسية في اوروبا ودور الحزب الماركسي في بريطانيا اعظم ادوارها. ولكن الواقع التاريخي هو ان دور الحزب الماركسي في روسيا لم يكن اقوى الاحزاب في العالم كله وحسب بل كان الحزب الوحيد الذي بلغ مرحلة الثورة الاشتراكية واطاح بالنظام الراسمالي واقام نظاما اشتراكيا. ولم يبلغ اي حزب من احزاب اوروبا درجة اعلان ثورة بروليتارية ناجحة وتحقيق هدف الطبقة العاملة الاوحد، هدف الاطاحة بالنظام الراسمالي وتحقيق النظام الاشتراكي. واليوم يشكل دور الطبقة العاملة الانتاجي في الولايات المتحدة اكبر ادوار الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي. فالطبقة العاملة في الولايات المتحدة تنتج بملايينها اغلب اسلحة الدمار الشامل في العالم بجميع انواعها وتنتج اكثر مواد غزو الفضاء الخارجي تعقيدا وتقدما. فلو اعتبرنا ان دور الحزب الماركسي يتحدد بدور الطبقة العاملة في الانتاج لكان يجب ان يكون الحزب الماركسي في الولايات المتحدة اقوى حزب ماركسي في العالم ولكن الواقع الموضوعي يشهد على خلاف ذلك. فاعتبار ان دور الحزب الماركسي يتحدد بدور الطبقة العاملة الانتاجي خاطئ ولا يشهد الواقع الموضوعي عليه لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل ايضا. ولكن السؤال بصيغته الثانية يختلف عنه في صيغته الاولى. وبينما كان جوابي على السؤال الاول بالنفي نفيا قاطعا فان جوابي على السؤال الثاني هو بالايجاب مع التحفظ. ان لدور الطبقة العاملة تأثير على دور الحزب الماركسي كعامل موضوعي. ولكن التحفظ هو ليس دور الطبقة العاملة في الانتاج الاجتماعي العامل الرئيس في التاثير على دور الحزب الماركسي وانما دور الطبقة العاملة في الصراع الطبقي هو العامل الموضوعي المؤثر. ان دور الطبقة العاملة في الصراع الطبقي يؤثر كعامل موضوعي تأثيرا كبيرا على دور الحزب الماركسي. فعلى سبيل المثال نأخذ ثقة الطبقة العاملة بان الحزب الماركسي يمثلها ويعمل على تحقيق مصالحها. في مثل هذه الحالة تنجذب الطبقة العاملة الى الحزب وتؤيده وتسانده وتدافع عنه وتطمئن لقيادته مما يقوي دور الحزب الماركسي. واذا ضعفت ثقة الطبقة العاملة بان هذا الحزب يمثلها ويعمل على تحقيق مصالحها فانها تنفض عنه وهذا ما يؤثر على دور الحزب الماركسي تاثيرا سلبيا. واذا كانت الحركة النقابية في بلد قوية متماسكة ومتجهة اتجاها صحيحا في نضالها اليومي ضد البرجوازية كان ذلك مبعث قوة للحزب الماركسي وبالعكس اذا كانت الحركة النقابية ضعيفة وسائرة تحت قيادة فئات انتهازية او بتي برجوازية فهذا يؤثر تأثيرا سلبيا على دور الحزب الماركسي. بل ان حركة الطبقة العاملة العالمية كلها تؤثر على قوة دور الحزب الماركسي المعين فتؤثر عليه ايجابيا اذا كانت حركة موحدة قوية متماسكة وتؤثر عليه سلبيا اذا كانت حركة ضعيفة مشتتة. واضافة الى دور الطبقة العاملة في الصراع الطبقي توجد عوامل موضوعية اخرى تؤثر على دور الحزب الماركسي مثل الحركات الوطنية في بلد لم تحدث فيه الثورة البرجوازية بعد والمنظمات البتي برجوازية السياسية والاجتماعية والفنية والادبية وغيرها ومنظمات المرأة والشبيبة والمؤسسات الاجتماعية وغيرها. وطبيعي هناك قوة اشد تأثيرا من ذلك هي السلطة البرجوازية او الاقطاعية او الاستعمارية الحاكمة في المجتمع في اللحظة المعينة. والحزب الشيوعي العراقي كبير التجربة في تاثير السلطات الحاكمة على اختلافها في دور الحزب واهمها كان اختطاف واعدام قائد ومؤسس الحزب الرفيق فهد. فان الحزب الشيوعي العراقي لم يستطع حتى اليوم ان يستفيق من التأثير السلبي على دوره نتيجة لهذه الجريمة الكبرى التي اقترفتها السلطات تجاه الحزب الشيوعي العراقي. الخلاصة هي ان دور الحزب الماركسي يتأثر بكافة الحركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به ولكن كافة هذه الحركات تؤثر عليه كعامل خارجي، كعامل موضوعي، وليس كعامل ذاتي ولهذا ليست هي التي تحدد دوره السياسي. ان دوره السياسي تحدده طبيعة الحزب نفسه وهو ما ساناقشه في الحلقة التالية من هذا المقال نقاشا نظريا. وتأثير مختلف العوامل الموضوعية بما فيها دور الطبقة العاملة في الصراع الطبقي يجري عن طريق التأثير على عوامل الحركة الذاتية في الحزب الماركسي.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صفحات منسية من الانتصار
-
مساهمة في الحوار مع الدكتور طارق حجي (اخيرة)
-
مساهمة في الحوار مع الدكتور طارق حجي (ثانية)
-
مساهمة في الحوار مع الدكتور طارق حجي (اولى)
-
خطاب لستالين ينشر لاول مرة
-
اول ايار يوم الاعتراف بان عمال العالم طبقة واحدة
-
دور الحزب الماركسي في الحركة العمالية
-
موقع الطبيب في الاصطفاف الطبقي
-
متى يجوز لحزب ماركسي الاشتراك في حكومة؟
-
سذاجة طرح الماركسية على التصويت
-
الحزب الماركسي حزب الطبقة العاملة فقط
-
نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (اخيرة)
-
نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (ثانية)
-
نقاش مع عبد الحسن حسين يوسف (اولى)
-
الصراع الطبقي وتوازن القوى (اخيرة)
-
الصراع الطبقي وتوازن القوى (اثانية)
-
الصراع الطبقي وتوازن القوى (اولى)
-
حول اراء العراقيين العائشين في المهاجر
-
ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 2-2
-
ملاحظات حول كتاب بشتأشان بين الالام والصمت 1-2
المزيد.....
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|