أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - مُذنّب هالي، شكراً لزيارتك وإلى لقاء..!














المزيد.....

مُذنّب هالي، شكراً لزيارتك وإلى لقاء..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 07:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تعميم من المدير العام للرائي(*)1,5
صادر من مكتب المدير العام
مرسل إلى مدير البرامج العلمية

الزملاء الأعزاء!
سيظهر يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً مذنّب هالي عند مروره بالقرب من الأرض، وستكون إمكانية رؤيته بالعين المجردة. هذه الظاهرة الفريدة من نوعها تمر من هنا كل 77 سنة مرة واحدة، لهذا السبب أطلب من السيد مدير البرامج العلمية، بأن يقوم بالذهاب مع العاملين إلى البارك لأنني سأقوم بتقديم محاضرة تتعلق بهذه الظاهرة. إذا سقط المطر لا يمكن رؤية المذنب، في هذه الحالة يجتمع العاملون في البوفيه حيث سنقوم بعرض فيلم عن المذنبات وحركتها.
........
صادر من مكتب مدير البرامج العلمية
مرسل إلى رئيس قسم التحرير

الزملاء الأعزاء!
بناءً على تعليمات سيادة المدير العام، سيظهر مذنّب هالي يوم الجمعة السابعة مساءً في السماء فوق البارك، إذا هطل المطر يجتمع العاملون في البوفيه، حيث نقوم بعمل فيلم عن هذه الظاهرة الفريدة من نوعها والتي تحدث كل 77 سنة.
.......
صادر من مكتب رئيس قسم التحرير
مرسل إلى رئيس التحرير

الزملاء الأعزاء!
بناءً على تعليمات السيد مدير البرامج العلمية، المستندة على توجيهات السيد المدير العام، سيظهر مُذنّب هالي في يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً، إذا سقط المطر في البارك سيقوم المدير العام بإعطاء تعليمات جديدة في البوفيه، والتي تحدث مرة كل 77 سنة.
......
صادر من مكتب رئيس التحرير
مرسل إلى رئيس قسم التقارير

الزملاء الأعزاء!
يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً سيظهر سيادة رئيس قسم التحرير بناءً على رسالة السيد مدير البرامج العلمية المستندة على توجيهات سيادة المدير العام في البوفيه بصحبة المُذنِب هالي، والذي يظهر كل مرة 77 سنة فقط. إذا صار مطر سيقوم المدير العام بطلب إحضار المذنِب إلى البارك.
......
صادر من مكتب رئيس قسم التقارير
مرسل إلى الصحفيين

الزملاء الأعزاء!
إذا سقط المطر يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً، سيقوم السيد رئيس قسم التحرير والذي نعمل وفق تعليماته وتعليمات رسالة مدير البرامج العلمية المبنية على تقرير السيد المدير العام بتقديم برنامج أبو زيد الهلالي الفريد من نوعه وذو الـ 77 سنة وإحضاره مع المُذنِب بحق التلفزيون إلى البوفيه ومروراً بالبارك.
......
هكذا تُصنع الأخبار والتقارير، منذ أيام أحمد سعيد وحتى أيام السعداء من الرجال والنساء.... هذه التغطية الإعلامية لظاهرة ننتظرها 77 سنة، ليتحوّل مُذنّب هالي إلى– مُذنِب- بحق قناة التلفزيون، ويردد أبو زيد وجساس وأم زيد بطولات تغريبتهم.. وطبعاً لا يجوز نسيان مسابق لسبر المعلومات بين المحررين والمحررات، والتي تلاها تقديم جوائز للمبدعين والمبدعات.. والمثل بيقول "عاقل يحكي وأخوث يفهم". ولا...؟
يقول العاقل للمجنون: أنا أسألك، والسؤال الذي لا تعرف جوابه تدفع 100 ليرة سورية، وإذا أنت سألت ولم أعرف الجواب أدفع لك 1000 ليرة سورية..
ــ يسأل العاقل: ما هو الذي نجلس عليه وله أربع أرجل؟
+ المجنون: لا أعرف. ويدفع للعاقل 100 ليرة سورية.
ــ ما هو الذي نأكل عليه وله أربع أرجل؟
+ لا أعرف، ويدفع المجنون 100 ليرة سورية.
والسؤال الثالث أيضاً يخسره المجنون، ثم يأتي دوره بطرح الأسئلة.
ــ شو هو اللي إلو 1234 رجل، و 4321 عين؟
+ العاقل لا أعرف، ويدفع 1000 ليرة سورية، لكنه يسأل المجنون عن الحل، ويرد المجنون: لا أعرف ويعطي للعاقل 100 ليرة سورية..
مع تحيات نصف عاقل بين عقلاء ونص..
ملاحظة:
الرائي هو التلفزيون وليس الراقي(على لهجة أهل المدن).
هذه القصة لم تحدث، لأنها كتبت بعد ذهاب هالي، وحتى عودته من جديد، قد يصبح الرائي راقي..
وسبحان اللي بيغيّر وما بيتغيّر....


بروكسيل، 14 / 6 / 2009. فاضل الخطيب.





#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدائرة المغلقة..!
- رسول جديد اسمه -انترنت-..!
- نصف الفضة
- نصف فضة
- لماذا 1 أيار / مايو..؟
- معلقات سوق عكاظ الدمشقي
- الفراق لا يجب أن يكون عداء
- السياسي والخطاب السياسي
- الأخوان المسلمون لا ينظرون في المرآة..
- الاختيار الواسع..!
- مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!
- العورة والخيط المثلثيّ..!
- الجنة تحت أقدام الأمهات، لكن 90% منهن في النار..!
- ليس كل مكتوبٍ يُقرأ من عنوانه...!
- مسوّدات لا تخلو من السواد..!
- مطلوبٌ شيءٌ من العشق لإنسانٍ يُعاني..!
- تعليق الثانية الهاربة أو الكبيسة..!
- الوشم، وثوابت الأمة..!
- -حسبي الله ونعم الوكيل-، أسرارٌ خاليةٌ من كلمة السّر..!
- كلمة السر, إلى متى تبقى سراً..؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - مُذنّب هالي، شكراً لزيارتك وإلى لقاء..!