قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 07:50
المحور:
الادب والفن
اقترن اسم الروائي الفرنسي غوستاف فلوبير بروايته الواقعيه الكبيره (مدام بوفاري) التي ظهرت عام 1851ومثلت للسينما هذه الرواية انقسم فبها النقاد بسبب احتواءها بعض العبارات الجنسيه التي قادت الناشر والكاتب الى المحكمه لتساهم تلك الاحداث في ذيوع شهرتها ( ولتصبح من اهم المعالم في الروايه العالميه)(1)
في طفولته كان فلوبير منطويا يجتاحه احساس بالوحده متعلقا بعالمه الاثير الذي لايغادره انه حضن امه و عندما بلغ الخامسه عشر من عمره دق قلبه لامراءه شغف بها تدعى اليزا شيلنجر وهي زوجه صديق العائله التي تعرف عليهما اثناء سفرات العائله لاحد المنتجعات فكان يجلس بجوارها صامتا !!لاينظر الالوجهها الذي سحره وهام به وكان يكتب عن اشواقه ولوعته في مذكرات اسماها (مذكرات معتوه) وشاء القدر ان يفترقا ويلتقيا بعد سنوات فأسرلها بحبه لكنها لم تابه لمشاعره التي ظلت مشتعله اكثر من ثلاثين عاما فعشقه الاول الذي تطارده تهاويله لاتفعل به السنون الاشتعالا كان يعتقد ان النسيان ستتكفل به الكتابه والنساء!!احب كي ينسى لكن روحه ظلت اسيره عشقه الابدي ولا نه يتبع حلمه وقلبه فيمطره برسائل تفيض رقه وعذوبه وهاهي نيران الحب تشتعل من جديد عندمااقتربت من النهايات فقد توفي زوجها فارسل لها رساله خاطبها فيها ياحبي الوحيد الأبدي كل تلك السنوات لم تبدل من حبه الجارف لاليزا ولكن بعد فوات الاوان حين لم يكن سوى ذلك الرجل البدين وهي تلك المراءه البيضاء الشعر فصور ذلك اللقاء الحزين في روايته التربيه العاطفيه فكان حبا كبيرا به صبر وتأمل طال انتظاره سنوات
قاسم محمد مجيد
[email protected]
(1)هكذا كتبوا للمولف فؤاد دواره
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟