أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد إبراهيم إبراهيم - عودة إلى الوراء في الفلسفة و التفكير














المزيد.....


عودة إلى الوراء في الفلسفة و التفكير


محمد إبراهيم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 09:03
المحور: كتابات ساخرة
    


إن عدنا في التاريخ إلى الوراء في تاريخ لوجدنا أن أول الفلاسفة كانوا من اليونانيين القدماء ومثال على ذلك سقراط و أفلاطون و أرسطو ولكن نجدهم أنهم إتهموا بالخروج عن القانون فمثل سقراط الذي أعدم بشرب سم الشوكران و نأتي على بعض الفلاسفة العرب فمثلا إبن المقفع الذي قتله سفيان بن معاوية بأمر من المنصور وأيضا الشاعر و المعلم و الفيلسوف الكبير أبو علاء المعري فلقد إتهم بالإلحاد و الزندقة حيث جعلوا محاسنه عيوبا و حسناته ذنوبا وعقله حمقا و زهده فسقا و اتهموه بأنه برهمي لأنه لم يكن يأكل لحم الحيوانات و بيض الدجاج و حليب الأبقار و لم يكن يرتدي من الثياب إلا الخشن وكذلك لم يكن الأمراء و الخلفار راضين عنه لأنه لم يكن يمسح بلاطهم مثل باقي الشعراء فقد كان صاحب مبدأ حتى أن بعض الأدباء و العلماء و المؤرخين إتهموه بتلك الصفات فمثلا قول ابن كثير عنه:

" وقد كان ذكيا ولم يكن زكيا ". أيقضا قولياقوت عنه:

" وكان متهما في دينه ". إذن لماذا كل مفكر و مبدع يدعوا إلى التغيير إلى الأفضل تنسب إليه تهمة و التفكر في الدنيا و بديع خلق الله لماذا تحاول الدول و أنظمتها الصارمة التخلص منهم بشتى الوسائل و الطرق أليس حراما أن نفقد عقولا مفكرة كهذه العقول لماذا تفرض العقوبات عليهم بدلا من إعطائهم الجوائز و التقديرات و الأوسمة التي يستحقونها عن جدارة و بكل فخر هل هو خوف الدول من الإنقلاب على أنظمتها هل هو خوف على مناصب القائمين عليها أم الخوف من إنتشار أفكاره بين أفراد الشعب إن فلاسفة مثلهم خسارة أن تذهب عقولهم سدى و بدون تقدير لأن تفكيرهم و كلامهم ربما يكون في المستقبل قاعدة تمشي عليها الأفراد في المستقبل إن المفكرين مكانهم في أوطانهم لا أن يطردوا منها مثل فاروق الباز و إدوارد سعيد ألم يكونوا خسارة على الوطن العربي أن يذهب تفكيرهم لأمريكا إن على الدول أن تغير من معاملاتها للفلاسفة و المفكرين ألم يكن الأجدر بعلم و ذكاء العالم فاروق الباز أن يذهب علمه إلى بلده مصر على هذه الدول أن توفر كل ما يستلزم لولادة علماء مثلهم




#محمد_إبراهيم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستشراق في الغرب و الاستغراب في الدول العربية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد إبراهيم إبراهيم - عودة إلى الوراء في الفلسفة و التفكير