أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مالك - ما سأكونه














المزيد.....

ما سأكونه


ابراهيم مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


أمْس ِ
كنتُ أوَدِّعُ بفرَح ٍ ،
مَشوب ٍ ببَعْضِ ِحُزْن ،
عامِيَ السّابعَ والسِّتِّين .

نظرْتُ وَراءً على حين فجأة ٍ
فرَأيْتُني ،
كذواتي الأخر ،
أشبَهَ بذُبالة ِ شمعَة ٍ،
تتراقصُ كالفراش المُلَوَّن
حَوْلَ بُؤْرَة ضوء ٍعَبَثِيَّة لتحْترِق،
تتوَهَّجُ على عَجَل ٍلِتنطفىء .

غمرني شعورٌ داهِم
إذ رأيْتني
أترنّحُ بيْنَ يقظة ٍوَغفوَة
أغذُّ السيرَ
مُحاصَرا ًبَيْنَ عَتمَتيْن ،
بين ما بدا لي
عتمة رَحْم ِوِلادة
وعتمة لحْدِ وفاة .

أدْهَشني ما رأيتُ
في لحظة ِغفوة
أني كلما بَعُدَ بيَ الطريق
مُخلفا عتمة الرَّحْم ِورائي ،
راحتْ عَتمَة ُاللحْد ِ
تختفي عن ناظِرَيَّ قليلا ً .

تَخْتَفي
لتعاوِدَ الظهورَ مِنْ جَديد ،
مُلَوِّحَة ًبحَفنة ِ تراب
ومُوشوِشة ً
هذا ما كنته ُ
في مَسار ِحَياتكَ الطويل
وهو ما سَتعودُ لِتكونه .

فرُحْتُ في يقظتي
أواصل دَرْبيَ ما طال ،
مُحاوِلا ،ً
" ما استطعْتُ إلَيْه ِسَبيلا ً "،
مواصَلَةَ التَوَهَّج ِالعَبَثِي للإحتراق
ِمَأخوذا ًبما في التراب
ِمِنْ شبق ِحَياة
وَعبََق ِ زَهْر.


* لَيْلَة َالسادِس والعِشرين من أيار





#ابراهيم_مالك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ نا .. لاجىء من قرية سمخ(2)
- الجد بابا نويل
- محمود درويش
- خليليَّ
- حقا هذّ بت براغ عقلي
- ايه دانتي


المزيد.....




- متحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستا ...
-  فنانة مصرية تكشف تفاصيل -السحر والطلاق- في أزمة بوسي شلبي و ...
- المجمع اللغوي بالقاهرة يرقمن ملايين المصطلحات بالذكاء الاصطن ...
- كتاب -مقومات النظرية اللغوية العربية-.. قراءة تحليلية دقيقة ...
- وفاء لوصيته.. فنانة لبنانية شهيرة تعود إلى المسرح بعد أسبوع ...
- مصر.. منشور غامض لفنانة شهيرة يثير قلق متابعيها
- الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو ا ...
- تونس.. وفاة مغني الراب أحمد العبيدي الشهير باسم --كافون-- عن ...
- رغم خلاف قديم بينهما.. فنانة مصرية شهيرة تفجّر مفاجآت مع إعل ...
- أزمة ورثة الفنان محمود عبد العزيز وبوسي شلبي تفتح ملف توثيق ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مالك - ما سأكونه