أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهام فوزي - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان علامات الاستفهام التي تاتي في مقدمة مقالي هذا لم تاتي نتيجه خطا في الطباعه ولكنها تعبر عما بداخلي فمنذ سقوط النظام السابق والقتل والإغتيال والإرهاب سمة الحياة اليومية في العراق وكأنما الموت استوطن العراق وسكن ربوعه،كل يوم حادثة قتل أو إغتيال أو صدامات مسلحة ،وكلما تهدأ الأمور لا أعلم أي شيطان يعود ليفجرها من جديد وكأنما هناك من يكره أن يعيش العراق ويستعذب امتصاص دمائه مما يثير الاف الاسئلة في النفوس.
من المستفيد من كل ما يحدث في العراق ؟ من الذي يكره العراق إلي هذا الحد ليعود ليحاول أن يوقظ الفتنة مرة أخري بإغتيال الدكتور حارث العبيدي وأين في بيت الله في المسجد الذي يؤدي الناس فيه صلاتهم فهل بلغت الخسة هذا الحد
انا لا اعرف د العبيدي ولكن اغتياله وتحديدا طريقة اغتياله هزتني من الاعماق ،فأي قوة جباره تدفع شاب في مقتبل عمره أن يتقدم بهذه الطريقه ليقتل شخصية عامة في مكان يعج بالمصلين وبالتاكيد هو يعلم بانه قد لا ينجو بحياته فما هو الدافع ليفعل ذلك ؟واي ياس عاش به هذا الشاب كي يقرر ان يغامر بحياته ويتقدم لقتل د العبيدي وفي هذا تسأل الحكومة العراقية عما قدمته لهؤلاء الشباب من فرص عمل وسبل حياة كريمة حتي لا تجعل منهم دمية تحركها فئات ارهابيه تحترف القتل وتعيش عليه ،ماذا فعلت الحكومه العراقيى حتي لا يتحول شبابها إلي قتلة ومجرمين ؟ماذا فعلت الحكومة كي تحمي ابناء العراق من شيطان التطرف والتخريب وماذا فعلت كي تحتضن ابنائها وتجمع كلمتهم ؟وهل التحقيق سيكتفي بالبحث عن ملابسات الحادث ام انه سيتعمق الي ما وراء الحادث بيمتد الي البحث عن دوافع الشباب العراقي التي تجبرهم علي ارتكاب مثل تلك الجرائم البشعه وتجبرهم وهم في عمر يفترض فيه ان يكونوا مقبلين علي الحياة ان يتحولوا الي انتحاريين يبيعون العمر ويختارون الموت ؟هل ستبحث الحكومة في ذلك ؟ام ستكتفي في البحث عمن دفع القاتل لارتكاب جريمته ؟وان لم يكن الياس هو الدافع والكراهية هي السبب فاي اله جبارة بثت الكره في نفوس تجاه ابناء الوطن الواحد كي يقتلوا بعضهم البعض ويدمروا الوطن الذي يدعون حبه .
العراق الذي يتصارع الجميع من اجله ،ويدعي بعضهم انهم يتقاتلون من اجل امنه ومن اجل تحقيق مصلحته ليس بحاجه الي ان يقتل ابنائه بعضهم البعض بل بحاجه ان يتكاتف الجميع ويبحثوا عن الغربان التي تعيش في انحاء العراق وتنعق بالخراب والدمار فلتبحث السلطات العراقيه عن هؤلاء ،فلتبحث السلطات العراقية عمن له المصلحه في إيقاظ الفتنة مرة أخري فلتبحث عنهم السلطة وتكشفهم للراي العام وتقدمهم للقضاء كائن من كانوا ومهما كانت قوتهم فالعراق اقوي وابقي ،العراق سيبقي وهم سيذهبون ،العراق ستكتب له الحياة وهم سيذهبون
اتمني ان يكون لدي المدافعين عن النفوذ الاجنبي الذي يعيث فسادا في العراق ان ينظروا بعيون عراقية بحته لما يحدث في العراق ويقرروا اهذا هو العراق الذي يريدون ،اهذا هو العراق الذي سيأمنون فيه علي انفسهم وابنائهم واحبتهم ،ايعتقدون انهم بعيدون عن الخطر لان الخارج يحميهم ،ان كانوا يظنون ذلك فهم واهمون فهم خونة والخائن لا يحميه احد ،ومن يبيع وطنه لن يكسب احترام احد ولا حمايته ،سيتم الاستعانه بخدماتهم وشراء خسانتهم لكن عندما تتم مهمتهم سيقال لهم ارجعوا الي وطنكم الذي بعتموه وانتظروا مصيركم فالخائن لا يؤتمن ومن يبيع وطنه سيبيع سيده الذي دفعه للخيانه ،اهذا هو المصير الذي يهدف له الجميع
كفي دمارا وخرابا وقتلا وتدميرا فالعراق لا يستحق منكم ذلك العراق يستحق ان تنظروا اليه كوطن لا كغنيمة يجب الاستئثار بها ،العراق لن يقسم مهما حاولتم فالعراق سيبقي مهما حاولتم لان هناك من يموت عشقا في ذلك الوطن ولن يقبل مهما حاولتم ان تدمروه او تقتلوه ان تقوموا بذلك ،سيولد العراق القوي الموحد من جديد مهما تاخرت وتعثرت ولادته ولكن التاريخ علمنا ذلك واقرؤا التاريخ ن كنتم جاهلين سيخبركم الكثير ،اقرؤا كم مرة دمرت بغداد ؟وكم من الحروب الطاحنة شهدتها ارضه ولكنه عاد بسواعد ابتائه قويا من جديد ،ابنائه المخلصون الذين لا يتوانون ولو للحظه عن حمايته والعمل من اجله ،اعيدوا قراءة التاريخ لعلكم تستفيقون من غفلتكم وتعرفوا انتم ومن ورائكم ويدفعكم لتدمير العراق ان الشعب اذا اراد يوما الحياة فلابد ان يستجيب القدر




#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (4)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالجة خطوط الانفصال
- القضية الفلسطينية في خطاب اوباما
- رسالة طفل
- رحلة سريعه مع المرأةعبر العصور
- ردا علي تعقيبي علي مقالة المرأة المسلمه
- معلمتي وأستاذتي د معصومة المبارك شكرا
- نداء إلي السيد نوري المالكي
- أنفلونزا الجهل
- تحالف الذئب مع الحمل
- اطيعي أو انتظري قرار ثلاثة أرباع الإله
- إيران-المجلس الأعلي-حزب الله كفي فقد تجاوزتم المدي
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي انا ومن يرغب بالرد عل ...
- تعليق من قارئ علي كتاب جمال البنا وردي أنا ومن يرغب علي التع ...
- العراق وست سنوات مضت
- من أجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب
- جمهورية إسلامستان الكبري2
- جمهورية إسلامستان الكبري
- الإمتحان المجتمعي
- التوحل الديمقراطي
- نحن والغرب


المزيد.....




- مصر تعلن عن اكتشافات جديدة للغاز والزيت.. وخبير يعلق
- الجيش الأردني: سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية
- رد فعل الأمير محمد بن سلمان لحظة رفع ترامب العقوبات عن سوريا ...
- ترامب يدعو إيران إلى -مسار جديد وأفضل- وطهران ترد: لا نفاوض ...
- إسرائيل تغتال صحفيا داخل مستشفى ناصر
- قلق إسرائيلي من -مفاجآت- ترامب
- هدوء حذر يسود طرابلس الليبية
- أندريه
- إسرائيل تهدد كل جامعة تحيي ذكرى النكبة
- أبرز الصفقات في زيارة ترامب للسعودية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهام فوزي - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟