أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون














المزيد.....

أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 08:29
المحور: كتابات ساخرة
    


"الكذبة المتكررة تثبت في الأذهان أكثر من الحقيقة المنسية" من كلمات جوبلز المستشار الإعلامي لهتلر أتقن أهل الشرق حكومات، وحركات إسلامية هذه المقولة بل وسخَّروا البعض لتجميل الصورة القبيحة و لقلب الحقائق، وعكس الواقع، وتحميل المجني عليه التهمة.

فاق الإسلاميين جوبلز وبرعوا في استخدام بعض الأقباط مثل رفيق حبيب وجمال أسعد وغيرهم لتجميل صورتهم، فيسرع الأستاذ رفيق حبيب ليتحدث ويكتب عن المواطنة في حكم الإسلاميين ليظهر الظلم الفادح التي تعانيه حماس من فتح، وإقصاء النظم الشمولية للحركات الإسلامية في مقال " الإخوان واستحقاقات التحالف الوطني في موقع إسلام أون لاين 15/3/2009" فنجده في مقاله "مسؤولية الإخوان المسلمين" مصرحاَ أنها تحمل مشروعاً متكاملاً للإصلاح من أجل تحقيق النهضة. ولهذا نرى أن جماعة الإخوان المسلمين، تمثل قلب الحركة الإسلامية الوسطية، ولا نقول الوصي عليها، بل العمود الفقري لها، والذي يحمل بالتالي التبعة الأكبر في عملية الإصلاح والتغيير، بحكم وضعية جماعة الإخوان المسلمين داخل إطار الحركة الوسطية الإسلامية، ومدى انتشار وجودها وتأثيرها.
فائقاً عن جوبلز بأن وصف جماعة الإخوان المسلمين تحمل شروعا للإصلاح أي إصلاح؟!
وتحقيق النهضة؟! أية نهضة؟! والوسطية.. أية وسطية؟! حيث أنه من شروط وسطية مرشهدم السابق وجوب دفع الجزية من الأقباط عن يد وهم صاغرون، أو وسطية الحالي طز في مصر وأبو مصر واللي في مصر!! ونائب المرشد الحالي محمد حبيب الذي هاج وماج كيف يدرج اسم قبطي " جمال اسعد " قبل اسمه في قائمة الانتخابات!!
كما استخدمت جماعة الإخوان المسلمين جمال أسعد بترشيحه على قائمتها عام 1984 إلى 1987 فتجده يقف بالمرصاد لكل صوت قبطي يعلو صوته صراخاً تحت ظلم التنكيل به ، كما أنه ينتهز لفرصة ليهاجم رموز الاقباط والكنيسة القبطية في كل لقاء تلفزيوني.. بالطبع بعد تلقيبه بالمفكر القبطي عند الاستخدام واصبح المفكر القبطى الدائم لجميع برامج التليفزيون لنيل من المسيحيين .

النظام المصرى استخدم بل وأجاد استخدام الأقباط لتجميل الصورة القبيحة في مصر والعالم مثل جورج سعد في كندا، وملاك شنودة في فرنسا، واستخدم بقوة الدكتور نبيل لوقا بباوي، والأستاذ هاني عزيز أصحاب المنافع الشخصية فهاجموا الأقباط مستخدمين أساليب النظام "الشعارات الجوفاء الخالية من الموضعية" البعيدة عن ارض الواقع مثل النسيج الواحد ولسنا أقلية معللين سبب عدم نجاح الأقباط في مجلس الشعب هو عزوف الإقباط عن المشاركة في الحياة السياسية وأنكروا الحقيقة انهم همَّشوا وعزلوا نتيجة شحنة الكراهية في ربوع مصر ضد عموم القبط، فعضو مجلس الشعب الإخواني في دائرة العباسية استخدم شعارات إسلامية منها (لا إله إلا الله القبطي عدو الله) وإخواني آخر عن دائرة المطرية بعد حرق كنيسة عين شمس ومهاجمتها مصرحاً للأستاذ معتز الدمرداش "ظبطناهم بيصلوا "!!! بينما نحج الأقباط قبل انقلاب العسكر في الحصول على رئيس مجلس النواب " ويصا واصف " الذي نجح رغم عدم وجود أقباط في دائرته الانتخابية ! ووصل تعداد الأقباط إلى اكثر من 15بالمائة بينما اليوم تعانى مصر من الوهابية الشعبية .

إتقان النظام في استخدام بعض الأقباط ليجملوا الصورة القبيحة لن ينفع لكونهم كروت محترقة خاصة بعد الطفرة الإلكترونية ونقل وقائع الأحداث الطائفية صوت وصورة اولا باول نظرا للتقدم التكنولوجي الهائل.
ترى هل يتعلم كلا من الإخوان والنظام؟!! من المثل الصينية " ليس للأكذوبة أرجل لكن للفضيحة أجنحة" .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرقص في جامعة الأزهر
- زيارة أوباما للقبور
- القبلة المصرية
- حنفية المسيحيين
- مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا
- زينب والقانون
- دعه يسرق.. دعه يحرق
- مصر هدف
- الصلاة خير
- بلاد الكفر وبلاد الإيمان
- سويسرا الجميلة
- كلمتي في مؤتمر بون بألمانيا لحقوق الانسان
- إعلام خارجي وإعلام داخلي
- إلى أصحاب الحناجر النووية
- رسالة لكل متطرف
- حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية
- الإرهاب المنبع والمصب
- إيمان وأعمال
- مصريين ضد التمييز
- نداء لنجيب ساويرس


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مدحت قلادة - أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون