أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بالفعل هنا ينتهي العالم














المزيد.....

بالفعل هنا ينتهي العالم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


بالفعل هنا ينتهي العالم.....


ليس لي اسم,
وسوى الهبوط
مرة بعد أخرى....
لمسة الأرض الخشنة, خوف
والهرب من حيث جئت
كيف يصير الإنسان شجرة؟
في الحب تكون ما تريد
.
.
الجزء المخفي من المشهد يليه الضائع وبعده المهمل....وماذا بعد!
بالفعل هنا ينتهي العالم.
انتهى. سينتهي كل شيء
قرأت "ما أجمل أن تفعل اللاشيء ثم تذهب لترتاح" العبارة المرتبطة باسم أحمد معيطة....
قرأتها ثرثرة مثقفين_ والدكتور أحمد أستاذ الأدب العربي الحديث في جامعة اللاذقية بيننا ويشبهنا....جاء الموت بذراعيه الهائلتين وحمله بعيدا
_أن ترى حياتك من خارجها_لمرّة واحدة,.....بعدها السمعة الحسنة والهناء
يجرّب من يصدّق من خارج المشهد
.
.

أن تتوقّف لمرّة عن الاندفاع الهائج, غير المعلن وربما غير الموصوف بعد.
*
في جبلة أمشي وأمشي, ألم في القدمين, الوقت غروبا. أتجاوز القلعة, السوق,السراي القديمة, آثار خان بيت شعيب....كرجات بيت ياشوط في الماضي
فلافل أبو حطب..... سدرة المنتهى.
تغيّرت الوجوه,من كان فخره بكبار جنرالات سوريا أكلوا من فلافله وتودّدوا....
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
غلام يلبس شحّاطة بلاستيك مع أمه ....أتذكّر عليا
.
.
القاع مشترك والسقف.
قهوة على الرصيف قبالة مركز النقل العمومي,....
الحاضر المفقود....الحاضر الدائم.....الحاضر الشقي
في جبلة
*
ما الذي تهمله الكتابة والاهتمام والفنون....حتى التناقل الشفهي؟
ما هو"عديم الأهميّة" كيف يكون؟
ما الذي سيبقى من جبلة بعد 100 سنة...قبر تهدّمت جدرانه
سرير ناعم للحب
ثرثرة عبثية بلا طائل
زفرة شجن
.
.
أعود إلى جبلة. مكتبة شام ومكتب نضال المهندس هذه المرة
هنا ينتهي العالم
*
فيلم جاك نيكلسون..... أعاود حضوره بدهشة وشجن
العمر 67 سنة
كهل يتأمل حياته في المرآة
سأموت قريبا....بعد عشرين سنة أو في الغد
لا يهم, بعدما يموت كل معارفي لن يتذكرني أحد
لقد عشت حياتي بلا أثر, لم أحدث أي فارق
في المنظار الكبير,كم حياتنا فارغة ويصعب رؤية_ خطّ أو حدث فيها
.
.
أقرأ في كتاب" على خطى غاندي" هدية دارين....
أللاعنف: ثقة في المبدأ الأخلاقي الكامن في قلب الخصم
أللاعنف: قوة الضعيف وملاذه الأخير,ونقطة ارتكازه هو الضمير الأخلاقي لدى الخصم
أللاعنف يكسر تسلسل العنف. الفعل أللاعنفي غالبا ما يكون بطوليا,وهو يتطلب ضبطا للنفس عظيما. لا بد من التمييز بين أللاعنف والابتزاز العاطفي,الذي هو حيلة الضعفاء.... ومن بقية ضروب المخاتلة_ وها هنا نبله_ أللاعنف لا يفلح إلا في القضايا العادلة.
.
.
هل أللاعنف هو الحلّ المثالي للنزاعات كافّة؟
هنا يفترض عند البشر وجود ضمير أخلاقي ليس موجودا عند غالبيتهم إلا في الحالة الجنينية . فالعمل أللاعنفي يقتضي ألا يكون المرء في مواجهة وحوش ضارية أو همج أو أشخاص مسلوبي الإرادة,بل بشر حقيقيون بهذا الاسم.
*
ثلث حزيران انتهى
الشهر الحزين. شهر الحصاد والعودة قهرا إلى الذاكرة
صراخ الراديوهات والأكاذيب الوطنية المعمّمة...
حزيران مسقط الجسد
حزيران الحصاد في وادي حراما,بيت ياشوط....بشيلي,المنيزلة
اليوم 10 حزيران في بسنادا الكئيبة
وحيدا....مع كأسي وأحلامي المجهضة
وحيدا أمضي بقية العمر
مع سيجارة هي أول الأصدقاء وخاتمتهم
مدخّنون بلا حدود....فكرة بريء خليل
نعم/ أجل
سيجارة وكأس وكلمة
مملكتي العظيمة.....اليوم وكل يوم
في الحلم تكون ما تريد




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وحل الخمسين
- انطولوجيا الشعر السوري..........فسوة نسر
- أنا لا أعرف
- عاد الصيف....
- 6 مائة يوم في أمريكا/حلم يتحول إلى كابوس
- كثيرا في البيت
- عتبة التوقع مرتفعة دوما
- تحت عتبة التوقع
- 7 حالة عابرة
- صورة اليوم ورماده........
- ديماغوجيا_أمريكوسورية
- كيف يبتدأ الحب
- تعبت يا صاحبي
- نرجسية كاتب
- صباح غائم.........صباح الخير
- ...هو الآخر
- رخيص دمك في بلادك.....
- كي نقوى على الغفران يوما....
- أيام من.....
- الفأر في المصيدة أنا


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - بالفعل هنا ينتهي العالم