إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 05:01
المحور:
الادب والفن
طوفان ولقااااااااااء
زمنٌ ضيق بأرض واسعة
أفقٌ مقفلٌ بحرية مكبلة
وطن ٌ دافئٌ بمنفى متوحش
وقلبٌ متوجسٌ من أحلام عاقرة
لكن .....
أهو وهمٌ سريالي أم أمنيةٌ شرسة
أكان الطوفان يوم إلتقيا؟
توشحت بالأزرق
مدت ضفائرها حبالا للقاع
قاعٌ يدعونه ذاكرة
تسلقت ضفائرها كلمات زينتها نقوشٌ
تقول :
في صباح مزهر بالحلم إلتقته
بروح سكرى بالحنين تأملته
وبعيون مشعة بالدفء حضنته
بقلب متسع كبحر مدينتها خاطبته
وبأصابع مرتعشة بالأنوثة كتبت له
لنقتسم خبز غربتنا معا
من يومها إبتدآ أول خطوة
نبضٌ بنبض
زهرةُ صمتهما توحدت
مابين اللحظة المتوهجة بالعشق
تلونت
أيعود قوس قزح لأحلام داستها أحذية العسكر
لعمر إمتصته عفونة الأقبية
أيعود الربيع لأ ُمنية
أمنية ٌ أن تلده مرة ٌ ثانية
رضيعاً
طفلا
ً
يملأ حرجها أعشابا ً برية
يمسح دموعها بأنامله الندية
كلاهما سكن الآخر
كلاهما كان وطنا ً للآخر
فأصبحت أ ُغنيته وبات صوتها
كتبها أشعاراً ورسمته حكايا
لكن
جنون الحلم لم يمنع عنهما الغدر
غدرٌ كان يتربص
كقناص حرب متمرس
حاملاً الموت والدمار
فكان الفراق
______________________
إفتخار إسماعيل
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟